للـ (د. علي المؤمن).. (متى يبرز قائد شيعي عربي بالعراق.. كمحمد علي جناح باكستان) ..(ليؤسس دولة لهم..بوسط وجنوب العراق)؟ –  سجاد تقي كاظم

 

   ما اثاره وزير عراقي على تغريدته بتويتر.. عن جهاز سري للحفاظ على حكم موالي لايران بالعراق… وليس (حكم شيعي) كما يدعون … وهذا الجهاز السري يجرد الغالبية العربية الشيعية من هويتها القومية كما جرد حزب البعث وصدام… المكون العربي الشيعي من هويته المذهبية .. المهم في الامر.. ان هذا الجهاز السري.. مرتبط باثنين من المعممين الايرانيين..  (بالنجف وقم)  حيث ذكر وزير عراقي ما نصه (يوجد جهاز سري .. مهمته الحفاظ على النظام الشيعي الحاكم في العراق والمحافظة على ديمومة الحكم الشيعي, هذا الجهاز ليس سياسي ولايوجد به سياسي ولا تعرف به جميع الأحزاب السياسية الشيعية, هذا الجهاز مرتبط مباشرةً بعلي السيستاني, ومرتبط بطرف اخر وهو ولي فقيه ايران خامنئي).. ويتكون الجهاز من (أربعة معممين , اثنان منهما من عائلتي السيستاني و الخامنئي, واثنان وكيلا المرجعين,.)…,(اللبنة الأولى لهذا الجهاز اسست صيف 2006 في حي ولزدن كرين في نورث ويست لندن, وتم شراء بيت كبير فيلا مساحتها 1000 متر وأصبحت هذه الفيلا مقر الجهاز السري)…لنستنتج بان كلاهما ايرانيي الجنسية والاصل والولادة .. ومرتبطين بايران .. فالخامنئي حاك

 فهناك حقيقة.. هي ان ..الشيعة اقلية بكوردستان العراق..واقلية بالمثلث السني بغرب العراق..

 واقلية بين العالمين الاسلامي السني والعربي المعادي لهم..  ..  وفقط نحن كشيعة عرب اكثرية بوسط وجنوب منطقة العراق.. مما يوجب حماية المكون الشيعي العربي عبر تشكيل دولة لهم من الفاو لشمال بغداد باسمهم التاريخي المعرف لمنطقتهم (جمهورية سومر) او اي اسم يعرف بها..لحماية الشيعة العرب من شرور المحيط الاقليمي والجوار.. وهذا ما فعلته وتفعله كل المكونات التي تتعرض للاضطهاد والعداء .. لتفرض نفسها بالقوة عبر دول خاصة مستقلة لها.. تفتح لها ابواب عالمية من العلاقات والنهوض الاقتصادي و العمراني والاجتماعي والفكري.. وتوفر الامن الاستراتيجي الذاتي لنفسها.. بدون اختراق من المكونات المعادية لها.

 من كل ذلك يطرح السؤال التالي.. من هو محمد علي جناح الشيعة بمنطقة العراق..

(محمد علي جناح .. مؤسس باكستان واعلن استقلالها بانفصالها عن الهند).. من هو الاسد الجسور الذي يخرج صارخا بالحق الشيعي العربي مدافعا عن المكون الشيعي العربي بمنطقة العراق بحقهم بالاستقلال والامان والنهوض وان تكون ثروتهم لهم.. وان يؤمنون من شرور السنة والكورد والمحيط العربي السني والاقليمي والجوار.. فالشيعة العرب…ليسوا بحاجة لمالكي كل همه الكرسي لولاية ثالثة واستمرار مسخ باسم العراق الواحد سبب كل النكسات.. والنكبات.. الشيعة العرب ليسوا بحاجة لمقتدى الصدر الذي كل همه الصلاة وراء قتلت الشيعة من السنة.. وارضاء الاخرين.. متغاضيا عن دماء الشيعة العرب التي تسال.. فسياسات الصدر جرأت السنة على دماء الشيعة بعد 2003 ووقف الصدر بمليشياته مع المسلحين السنة بالفلوجة..  والشيعة العرب ليسوا بحاجة لعمار الحكيم.. الذي يشعر الشيعة بصبيانية الزعامة.. ورخاوتها.. وعدم وجود اي قضية ينطلق منها..

نكرر ما نؤكده دائما..ازمة العراق الضعف الشيعي فيه..والضعف الشيعي نتيجة تهميش اكثريتهم

ونقصد العرب الشيعة.. كونه ايتام القيادة.. وسبب ذلك لعدم وجود قضية تنطلق من هموم ومصالح المكون الشيعي العربي بمنطقة العراق.. برغماتيا.. فالقضية هي التي تبرز الزعامات.. باطارها .. وما يعانيه الشيعة العرب بان من يطرحون زعامات عليهم.. هي حزبية وعائلية وراثية.. لا يملكون اي قضية تنطلق من تراكمات الحاجة التاريخية للمكون الشيعي بمنطقة العراق واهمها استقلالهم .. لتخليصهم من شرور اكذوبة اسمها العراق الواحد.

ليتبين .. بان …الوضع العام للعرب الشيعة بالعراق بحاجة الى:

 (زعيم قوي) يستقل بهم (كمحمد علي جناح).وليس (كالمالكي وصدر وحكيم والعامري وبقية شلة ذيول ايران والمرجعيات اللبنانية والايرانية).. ف  القائد هو من يكتب التاريخ.. وليس من يخاف ان يكتب عنه التاريخ.. القائد هو من يفرض مصلحة مكونه الديمغرافي الذي ينتمي له.. وليس من يفرض على مكونه .. (مخاوفه الشخصية)..  فالقادة الحقيقيين هم من يضعون اسس جديدة بالعالم.. وليس من يسيرون منقادين لاسس مرسومه لهم من قبل غيرهم..

ليتبين بان الحل الجذري للعراق وياتي بعدها الحلول الاخرى:

  1. تفعيل قوانين الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الاجنبية.. ضد المليشيات والاحزاب و التنظيمات والافراد ..  وبدعم دولي كالتحالف الدولي ضد الارهاب الداعشي.. كذلك ضرورة تشكيل تحالف دولي ضد المليشيات.. .
  2. محاكمة اركان الفساد المالي و  الاداري بمحكمة دولية.. واسترداد الاموال المنهوبة منذ 2003 لحساب دولي لاعادة اعمار العراق بافضل الشركات العالمية..
  3. مراقبة دولية على حدود العراق مع دول الجوار لمواجهة خطر المخدرات والمليشيات والارهاب وتهريب النفط.. الخ.. وخاصة على الحدود الايرانية والسورية..

وبالتالي لن تجد اجندات الخارج من يعبث لها بامن وثروات العراق ومستقبل اجياله..

ونضع هنا تساؤلات اخرى للدكتور علي المؤمن:

  1. لماذا يسرق العراق بظل سكون شعبي مريب.. هل هو  تواطئا ..ام (انقيادات لمرجعيات داعمة للنظام رغم فساده)..والحل (ثورة ضد المرجعيات للقضاء على الفساد)..)؟    هل اخطأت بوصلة العراقيين بانتفاضة تشرين بذهابها للمنطقة الخضراء.. وكان المفروض ان تذهب للنجف والكوفة.. لاسقاط النظام السياسي الحاكم فشلا وفسادا منذ 19 سنة .. واذا غالبية العراقيين وخاصة شيعتهم العرب قاطعوا الانتخابات كاشارة للرفض الشعبي للنظام السياسي سواء بانتخابات 2018 او ما بعدها 2021.. وخرجت تظاهرات ضخمة ضد النظام الموبوء بالفساد (بانتفاضة تشرين).. وسقوط شعبية الكتل السياسية ورموزها وخاصة الاسلاميين الشيعة.. (فمن يبقي هذا النظام الحالي)؟؟
  2. الا ترى معنا بان (الامام الحسين..اصبح عنوانا خطرا لنهاية  العراق كدولة)..(وتشريع الخيانة للاوطان..باسم  العقيدة)..    كما عنوان (الخلافة) خطرا لان نتيجته الغاء العراق كدولة بتميع الحدود بين العراق ودول الجوار باسم العقيدة ..   .. وتشريع دخول الغرباء من شيشان ومصريين وافغان وجزائرين وفلسطينيين.. الخ للعراق بلا جواز ولا تاشيرة.. ولهم الحق بالعراق ما للعراقيين بل يزيد عن ذلك.. وكما (لدعاة الخلافة كتنظيم داعش حواضنهم بالعراق)..  كذلك عنوان (الامام الحسين والزيارات الدينية المرتبطة به).. اصبحت عنوان خطرا لتميع الحدود بين العراق و ايران .. وتشريع دخول الايرانيين للعراق بلا  جواز ولا تأشيره.. ولهم الحق بالعراق ما للعراقيين بل يزيد عن ذلك.. ولديهم حواضن داخل العراق خطرة ايضا..  والاخطر تدفق مهول للمخدرات والحرس الثوري واطلاعات الايرانية باعداد مهولة كل  عام.. عبر الحشود الزائرين الايرانيين الذين يقتحمون الحدود والمنافذ العراقية بلا اي احترام او اعتراف بهذه الحدود)..
  3. سياسة التوازنات او المحاور بالعراق تعني (مصلحة العراق..كوكتيل من مصالح اقليمية فيه) لا وجود مصلحة للعراقيين فيه .. فاليس المفترض ان يحدد مصالح العراق الداخلية والخارجية اولا.. ثم بعد ذلك ننطلق للبعد الدولي و الاقليمي.. فمثلا مصالح السعودية تختلف عن مصالح ايران.. ومصالح ايران تختلف عن مصالح امريكا..ومصالح روسيا تختلف عن مصالح اوربا وامريكا معا.. فكيف يسعى العراق بعد ذلك لمبدأ التوازن في علاقاته سواء سياسيا او اقتصاديا..وكيف ننفتح سياسيا واقتصاديا مع الجميع بعد ذلك؟
  4. ليطرح سؤال اخر.. كيف يكون  تبادلا للمصالح وفي كافة الاصعدة ؟  فالعراق من مصلحته ان تكون له كهرباء وغاز مستقلين عن الجوار.. وهذا تعتبرها ايران حرمانها من 13 مليار دولار امريكي سنويا من صادراتها الوهمية للطاقة للعراق.. ونهوض القطاعات الصناعية و الزراعية والخدمية بالعراق، تعتبره دول الجوار وخاصة تركيا ومصر وايران ضربا لمصالحها التي تصدر عشرات المليارات الدولارات سنويا للعراق من بضائع يمكن للعراق انتاجها اذا نهض بكل الاصعدة الصناعية والزراعية والخدمية وبمجال الطاقة.
  5. اليس الاصح ما حصل بافغانستان هو (عرقنة).وليس (افغنة) والعراق اسوء من افغانستان قماذا يقصدون بالافغنة.. (سيطرة الجماعات المسلحة “المليشيات” على الدولة).. السؤال بالعراق من هو المتحكم في نظام الحكم ؟ اليس المليشيات الولائية والصدرية.. اي الجماعات المتطرفة.. حاملة السلاحبالمحصلة العراق اسوء من الحالة الافغانية.. فعلى الاقل طالبان ولاءها ليس لخارج حدود افغانستان.. عكس الولائيين ومليشياتهم التي ولاءها لخارج الحدود لايران تحديدا.. ومرجعية طالبان افغانية منها وبها.. عكس الولائيين الذين ولاءهم لاجنبي حاكم ايران خامنئي.. والنظام الذي تريد بناءه طالبان افغاني بحدود افغانستان.. عكس الولائيين الذين يوالون نظام خارج الحدود العراقية بطهران تحديدا
  6. متى يسمح لبروز مرجع شيعي عربي من ابناء عشائر وقبائل وسط وجنوب العراق والاحواز.. ليتزعم المرجعية العليا بالنجف؟ ولماذا تحتكر من قبل لوبي ايراني ؟
  7. (تبعية الشيعي العربي..لمرجع اجنبي)..افقده الاستقلالية والولاء للدولة)..(وجعله مجرد مسخ سارق متذمر متمرد)..(مركوب وليس راكب).. فلمتى يستمر وضعه هكذا؟..
  8. (ال الصدر مشروع عائلي).. (الولائيين مشروع لدولة ايران الكبرى).. (البعث مشروع لرجوع حكم السنة).. فمتى يبرز مشروع للعرب الشيعة ينطلق من همومهم ومصالحهم ويتزعمه قيادة منهم وبهم.
  9. كما تعلم ان (المرجع الايراني بالنجف..ليس لديه عقدة الدولة كون له دولة ايران)..مقابل (العرب الشيعة وعقدة الدولة..بشعار نريد وطن)).. السؤال (لماذا المراجع بالنجف لا يتعاطفون مع حق العرب الشيعة بقيام كيان سياسي لهم سواء (اقليم فدرالي او كونفدرالي او دولة).. بل الاخطر يتامرون على حق العرب الشيعة بكيان سياسي مستقل كالتامر الذي حصل على دولة العرب الشيعة بالاحواز الذي تامرت عليها ايران وقامت بقتل الشيخ خزعل شيخ المحمرة.. بالتزامن معها (المرجعيات العجمية) بالنجف وقم لم تتعاطف مع العرب الشيعة بالاحواز ولم تفتي بحرمة سلب اراضيهم من قبل الدولة الفارسية (ايران)….
  10. الشيعي العراقي العربي اصبح ينظر بارتياب لكل المناسبات الدينية.. بل زادت نسبة الالحاد.. والاخطر جعل مقولة (الشيعة غير موالين لاوطانهم).. يتحملها (عنوان الامام الحسين والمناسبات المرتبطة به).. كل ذلك ايضا ضعضع نفوذ ايران والاحزاب الاسلامية ومليشياتها بالداخل العراقي.. وجعلهم يدركون بان بقاءهم بالحكم لن يكون بعد اليوم الا عبر القبضة الحديدية (للمليشيات الحشدوية) الموالية لايران..     فالشعارات الخطرة.. مثل: (الحسين للجميع.. والحسين يجمعنا.. الحسين يوحدنا ولا فراق!!! لتسخر بالمحصلة العراق وايران لا يمكن الفراق)؟؟فنقول (هل اصبح عنوان الامام الحسين.. تشريع لتمييع الحدود بين العراق وايران.. كتميع الحدود بين العراق وسوريا بعنوان دولة الخلافة او القومية او وحدة المذهب بين سنة العراق وسوريا.. التي انتجت لنا داعش بغرب العراق).. (هل اصبح الامام الحسين عنوان.. لالغاء وجود الدولة العراقية والحاقها بما يسمونها الجمهورية الاسلامية في ايران).. بالمحصلة (الامام الحسين اصبح عنوان خطرا لنهاية العراق كدولة.. بتميع حدوده.. وعدم الاعتراف بخصوصيته واستقلاله.. بالمحصلة تشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة)..
  11. ما سبق بعض من فيض من الاسئلة..