يا شعب العراقي ثوروا على اردوغان قاتل البشر والحيوانات ومبيد الزرع في العراق- احمد موكرياني

 

ان مناظر الجفاف المؤلمة في جنوب العراق وصراخ الفلاحيين اللذين فقدوا زراعتهم وحلالهم بسبب الجفاف من صنع الطاغية أردوغان الذي يلبس رداء الدين الإسلامي ويقسم على الإخلاص للعنصري والمجرم والكذاب والمنافق وعدو الدين الإسلامي مصطفى كمال اتاتورك، بدل القسم على القرآن الكريم.

والشعب العراقي الجائع والمتضرر من الجفاف يصرخون من العطش والجوع دون ان يقوموا بعمل او جهد لينالوا حقوقهم المشروعة والأزلية من المياه الرافدين.

ان ارض العراق معروفة بأرض الرافدين من يوم خلق الله الأرض وأنشأ نهري الدجلة والفرات.

ان حكومة العراق ضعيفة ومكبلة بقيود الطغاة في إيران والمليشيات المسلحة الموالية لإيران، فلا أمل من حكومة العراق في حفظ حقوق الشعب العراقي، وأن الشعب العراقي مقسوم الولاء بين عملاء لإيران او للطاغية أردوغان.

اقتبس من البحث البرفسور العراقي أ. م. د. علي جبار كريدي القاضي ” النظام القانوني الدولي لاستغلال مياه الانهار الدولية بين الدول المتجاورة” الذي نشر في مجلة الخليج العربي المجلد (41) العدد (1-2) لسنة 2013:

المبادئ والقواعد الدولية العرفية الخاصة بضمان حقوق الدول المتشاطئة.

  1. التعاون في الانتفاع بمياه النهر.
  2. العدالة في توزيع المياه، ومراعاة الحقوق المكتسبة الخاصة بكميات المياه التي كانت تحصل عليها كل دولة في الماضي.
  3. التشاور عند اقامة المشاريع على النهر الدولي.
  4. التعويض عن الاضرار التي يمكن ان تلحق بالدول الاخرى نتيجة اقامة مشاريع بصورة منفردة.
  5. تسوية المنازعات بالطرف السلمية.
  6. عدم اجراء اي تحويل في مجرى النهر او إقامة سدود تنتقص من كمية المياه التي تصل للدولة المتشاطئة الاخرى دون اتفاق سابق.

ان الطاغية اردوغان لم يأبه بأية من البنود القانون الدولي أعلاه، بل اقام قواعد عسكرية داخل الآراض العراقية ويقتل العراقيين بمنهجية مغولية بربرية لا يحاسبه أحد على جرائمه.

ان رئيس وزراء العراقي محمد شياع السوداني يحاول جاهدا ان يصلح النظام العراقي، ولكن القوى المضادة من الإطار التنسيقي والمليشيات المسلحة تقف كحجرة عثرة في طريق الإصلاح، لأن نجاح السوداني يعني فشل الإطار التنسيقي والمليشيات المسلحة وعملاء إيران وعملاء الطاغية اردوغان وكشف الفاسدين.

فلا أمل الا ان يتولى الشعب العراقي بتنظيم مسيرة احتجاجية كبيرة بحجم مسيرة الاربعين لطرق أبواب السفارات التحالف في بغداد مطالبين حكوماتها:

  1. بالضغط على الطاغية اردوغان الخضوع للقانون الدولي وفتح بوابات سدوده المقامة على نهري الدجلة والفرات للحصول على حقوقنا القانونية كما ورد أعلاه في المبادئ والقواعد الدولية العرفية الخاصة بضمان حقوق الدول المتشاطئة.
  2. اخراج تركيا من حلف الأطلسي لاستخدامه سلاح حلف ناتو في قتل الشعب العراقي في شمال العراق يوميا لأسباب سياسية وعنصرية بحتة.
  3. اخراج القواعد والقوات العسكرية من داخل الأراضي العراقية، لأن وجودها انتهاك لسيادة الدولة العراقية.
  4. التعاون مع الشعب العراقي والحكومة العراقية لمحاكمة الطاغية أردوغان في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في هولندا لتسببه في قتله العراقيين والمئات الآلاف من الحيوانات التي كانت مصدر رزق للفلاحين في الجنوب العراق.
  5. مطالبة الحكومة التركية بتعويضات مناسبة مساوية للخسائر التي سببتها الحكومة التركية من قطع مياه دجلة والفرات وللسنوات الماضية.
  6. وأكملوا المسيرة الى الحدود العراقية التركية، لغلق الحدود العراقية التركية امام الشاحنات والبضائع التركية الى ان يفتح الطاغية اردوغان أبواب سدوده ليحصل العراق على نصيبه المشروع قانونيا كالماضي من مياه الدجلة والفرات.

كلمة أخيرة:

  • لعنة الله على اردوغان الذي قتل النفوس والحيوان وأباد الزرع بغير حق وكأنه القتل الناس جميعا.
    • قال تعالى “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” (النساء، الآية (93)).
    • قال تعالى: “مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” (المائدة، الآية:( 32)).
  • لعنة الله على كل من يتعاون مع الطاغية اردوغان.