برقيات عاجلة … يكتبها : منصور سناطي

 

+السيد شي جين بينغ : إعفاء وزير الخارجية تشين غانغ من منصبه وإعادة سلفه وانغ يي الملقب بالثعلب الفضي ، يدل على سيطرتكم الكاملة على الصين داخلياً وخارجياً ، ولكن لا تطمع أكثر بضم تايوان إلى الصين بالقوة .

+ السيد عبداللطيف رشيد : قراركم القرقوشي بإلغاء المرسوم الجمهوري 147 الصادر قبل 10 سنوات ، بحق الكاردينال لويس ساكو ، دليل شخصيتكم الهزيلة كونكم دمية بيد الميليشيات الأيرانية ، وسيكتب إسمكم على قالب الثلج .

+ السيد مقتدى الصدر : المزايدة على حرق القرآن في السويد ، وحرق السفارة السويدية في بغداد كرد فعل ، لا يعيد لكم هيبتكم بالإنسحاب من العملية السياسية الكارثية ، فلا تمنِ نفسك الأماني .

+ السيد محمد السوداني : صمتكم المطبق حول قرار رئيس الجمهورية بإلغاء المرسوم الجمهوري 147 ، دليل على موافقتكم الضمنية ، فهل هكذا تحمي حقوق المكونات ؟

+ السيد ريان الكلداني : لم ارى ولم اسمع مسخ نكرة فعل فعلتك ،الكاردينال البطريرك ساكو ، هو  رئيس كنيسة المسيح الكلدانية ، حتى لو إختلفت معه ، ولكن فعلتك جريمة لا تغتفر ، فعليك التراجع والإعتذار، إن كانت لك ذرة رجولة  .

+السيد بوتين : تباهيك بقصف أوكرانيا وموت المدنيين بضمنها النساء والأطفال ، يدل على أن الأوغاد القتلة مجرمي الحرب  لا يرف لهم جفن ، لموت إنسانيتهم .

+السيد اردوغان التركي : قطع المياه عن العراق بسبب حكومته الضعيفة ، سبب

موت ثروة الأهوار المائية ، والمسجلة في التراث العالمي لليونسكو ، لقد أجرمتم بحق العراق ، فالله يمهل ولا يهمل ، ونهايتكم قريبة .

+ السيد على خامنئي : تدّعون الأخوة الإسلامية وحسن الجوار ، وتغيرون مجرى نهر الكارون ، وتسببون بتهجير القرى والأرياف على ضفاف الأهوار وموت الثروة المائية في جنوب العراق ، أفلا تخجلوا أو يهتز لكم ضمير إنساني ؟

+السيد مسعود البارزاني : قيادتكم الرشيدة وطدت الأمن والسلام ووفرت لساكني كردستان  الشعور بالكرامة والعدل والمساواة ، بارك الله فيكم وادامكم .

+السيد بشار الأسد : عودتكم للمحيط العربي ، أجدى وانفع من الإرتماء في الحضن الفارسي ، والعودة الآمنة للمهجّرين من لبنان وتركيا والأردن ، هو عين الصواب لتعزيز الأستقرار .

+ السيد جو بايدن :شحن المزيد من الأسلحة والمعدات لاوكرانيا لا ينهي الحرب ، والبحث عن حل مشرّف لهذه الحرب المجنونة هو الأجدى وأنتم لقادرون .

+ إلى الجنرالين السودانيين : حربكم الكارثية  على الجاه والسلطة دمر السودان وهجّر الملايين ومات الألاف ، افلا تعقلوا ؟ رفقا بالشعب المسكين .