(ما سبب عقدة النقص للاكثرية الشيعية بالعراق..ليستقون بايران)؟ (اذا الاكراد والسنة عقدتهم الاقلية)..  سجاد تقي كاظم

عقدة النقص عند الشيعة العرب بالعراق…..فإذا الاقلية السنية بالعراق تستقوي بالمحيط العربي السني الاقليمي..كمصر والسعودية الاردن..  للاستقواء على الاكثرية الشيعية العربية بالعراق.. ولحماية انفسهم…واذا الاقلية الكردية تستقوي بالقوى الغربية للاستقواء على الاكثرية العربية..بالعراق.. ليحمون انفسهم من بغداد..

السؤال الاكثرية العربية الشيعية … هم اكثرية فلماذا يستقوون بايران..

في وقت كل عناصر القوة لدى العرب الشيعة من ثروات نفطية وغاز وأرض خصبة ومياه ..وموارد بشرية…. وموائن العراق الوحيدة لديهم على الخليج … ورئاسة الوزراء بيدهم.. واغلب البرلمان منهم.. ووصلت لمليشيات حشدوية تمول من خزائن العراق بمليارات الدولارات.. والكارثة ايران هي دولة تمتص خيرات العراق..وتدعم طبقة سياسية فاسدة حاكمة بالعراق من احزاب ومليشات..وتجفف مياه عشرات الانهر المشتركة عن العراق… وتملئ العراق بمعظم المخدرات القادمة اليه من ايران…وتستنزف العملة الصعبة من العراق لايران بمزاد العملة والتهريب..وتبتز العراق بالكهرباء والغاز… فالغاز العراقي يحرق..وفيتو على بناء محطات كهربائية مستقلة للعراق..لتبقى هي اي ايران مستفادة من كل ماسي العراق..وهناك حكمة..اعرف من استفاد تعرف المسبب..فكل ماسي العراق تجني ايران منها الثمار هل هذه صدفة…

والعجيب جمهورية اذربيجان اغلبية شيعية اذارية..اقوياء ومستقلين عن ايران مذهبيا

وعن تركيا قوميا..فما بالنا نحن العرب الشيعة فاقدين الشخصية امام الطامع الايراني..لمتى نستمر بين مطرقة الاطماع الايرانية ..وبين سندان اطماع  المحيط العربي السني الاقليمي…

الجواب ..عقدة النقص تكمن…باقلية داخل الاكثرية الشيعية بالعراق…تستقوي بايران..وعلى العرب الشيعة انفسهم..

هي التبعية الايرانية..وتتمثل اولا بمن اصولهم ايرانية بالعراق سفرهم صدام وعادوا ب ٢٠٠٣ اخطر من ذي قبل..واخذت مواقع حساسة بمؤسسات الدولة…وولائها لايران….ثانيا.. مرجعيات إيرانية وافغانية وهندية وباكستانية ولبنانية تدور بالفلك الايراني..تقيم بالنجف وكربلاء..ثالثا..الولائيين الذين يعتنقعون الولاء لحاكم ايراني خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني..هذه الاقلية التبعية داخل شيعة العراق هي من تستقوي بايران على الاكثرية العربية الشيعية فيه…كما في قمع انتفاضة الاكثرية العربية الشيعية المنتفضة بتشرين ٢٠١٩ والمقاطعة باغلبيتها للانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢..رغم ان الإيرانيين خامنئي والسستاتي…اضافة للصدر..دعو للمشاركة الواسعة للانتخابات..ولكن حصل العكس مقاطعة هائلة من قبل الشيعة للانتخابات…من قبل العرب الشيعة..

ونستغرب على العراق ومكوناته

ففي وقت العراق بكل كل الثروات التي تجعله يستغني عن الاخرين.. نجد القوميين العرب من ناصريين وبعثيين.. (يكودون على العراق) للمصريين وللاردنيين والسودانيين وغيرهم.. فافقروا العراقيين ودمروا العراق وادخلوه بكوارث… بعد 2003 .. نجد الاسلاميين من ولائيين وصدريين (يكودون على العراق) للايرانيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين وغيرهم فجعلوا العراقيين بملايين منهم تحت خط الفقر ويعيش طبقات اجتماعية على ركام النفايات.. ودخل العراق بكوارث الفساد وانهيار كل القطاعات الاقتصادية والطاقة…

وعجبا ايضا ان السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية (الشيوعيين والقوميين والاسلاميين)

 كل منهم لديهم عقدة نص.. فجعلوا على العراق (وصي خارجي اقليمي) فالاسلاميين جعلوا ايران وصيا على العراق.. والقوميين جعلوا مصر وصيا على العراق.. والشيوعيين جعلوا روسيا وصيا على العراق… ودائما يستصغرون من قيمة العراق.. فالاسلاميين يصفون ايران بالاكبر الشيعي.. والقوميين يصفون مصر بالاكبر العربي.. في وقت نجد الدول العالم المعتبرة ومهما كان حجمها ترفض استصغار دولها كقطر والامارات.. نموذج لدولة محترمة تعتبر نفسها هي الاكبر.. واستثمرت ثرواتها ولم (تكود) على دولها للغرباء مهما كانت المبررات الواهية قومية او مذهبية او دينية او اي اديولوجية اخرى.

عليه لا حل لاستعادة العرب الشيعة وجودهم وقوتهم واستقلالهم عن ايران والمحيط العربي السني

 الاقليمي هو بتاسيس اقليم لهم بوسط وجنوب الرافدين من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى… ونتذكر بان العرب الشيعة اسسوا دول لها وجودها .. وعناصر قوتها هي استقلالها عن المحيط السني الذي كان انذاك العثمانيين.. وعن ايران معا.. الدولة المشعشية ودولة الاحواز وغيرها..