ذروة تإييد عالمية تقلق النظام الايراني- سعاد عزيز

 

بسبب تزايد الدعم والتإييد العالمي لخطة السيدة مريم رجوي ذات العشرة نقاط والتي تعتبر بمثابة برنامج سياسي متکامل لإيران مابعد رحيل نظام الملالي، فإن الاخير صار يعتبرها بمثابة أکبر خطر وتهديد محدق به، ولاسيما بعدما باتت الانظار تتوجه إليها وتتزايد البحوث والدراسات بشأنها لأهميتها الفائقة.

وبين کل فترة وأخرى، يتم تسليط الاضواء من جديد ومرة أخرى على هذه الخطة الطموحة والاستراتيجية لإيران المستقبل، وعلى سبيل المثال لا الحصر وفي مؤتمرإيران الحرة 2023، وصل دعم خطة مريم رجوي المؤلفة من عشر نقاط إلى ذروة جديدة. وبهذا الصدد، فقد أعلنت غالبية 29 برلمانا في العالم، وأكثر من 3600 نائب من 40 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا والدول العربية في 61 مجلسا تشريعيا، وأكثر من 120 من قادة العالم السابقين و 75 من الحائزين على جائزة نوبل، دعمهم للنقاط العشر في خطة السيدة رجوي. وهو بمثابة تطور دولي جديد بهذا الصدد، وهو مايدفع الاوساط الحاکمة في طهران للشعور بالمزيد من القلق والتوجس لأن ذلك يمس أمن النظام وهذا مايجعله يسعى للمزيد من الاحساس والشعور بالخطر.

الملفت للنظر إن الرٶساء السابقون کتبوا في رسالتهم بخصوص الخطة:” نعتقد أن الشعب الإيراني هو من يقرر مستقبله ومع ذلك، فإننا ندرك أنه على مدى أربعة عقود، سعى التحالف الديمقراطي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) باستمرار وبلا كلل إلى التغيير الديمقراطي. في هذا الصدد، نعتقد أن خطة النقاط العشر التي صاغتها الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي  تستحق الدعم. إن التزامها بالانتخابات الحرة، وحرية التجمع والتعبير، وإلغاء عقوبة الإعدام، والمساواة بين الجنسين، والفصل بين الدين والدولة، والحكم الذاتي للأعراق الإيرانية، وإيران غير النووية، يتماشى مع قيمنا الديمقراطية”.

کما إن نائب الرئيس الامريکي السابق، مايك بنس، قد قال هو أيضا في خطابه في المؤتمر العالمي لإيران الحرة:” إن الخطة المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران تضمن حرية التعبير وحرية التجمع وحرية كل إيراني في اختيار قادته المنتخبين. في الشهر الماضي فقط، تشرفت بالانضمام إلى مجموعة من 100 من قادة العالم السابقين الذين دعوا الرئيس جو بايدن وزعماء الاتحاد الأوروبي لدعم المقاومة الإيرانية وخاصة خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط”، وهذا يعني بأن هذه الخطة لم تعد مجرد برنامج نظري مرکون على الرفوف، بل إنه بات في مرحلة التفعيل وصارت کل المٶشرات تٶکد على إنه الطريق والسبيل الافضل لإيران مسالمة تحقق آمال وطموحات الشعب الايراني.