وآخر مرحلة من اين …؟‎ – زيد محمود علي

في احدی المناسبات صعد الشاعر الكبیر ناظم حكمت ومن خلال المذيع ختم كلمته بٱني انسان وشاعر ومن الانضول . وهذا يدل علی انسانيته الاهم واخر مرحلة من اين لكن الیوم كمانری ان الانسان الحالي یعيش حالة غریبه، في وسط الصراعات القومية والمذهبیة والآثنية ، والمنطقة والعشائر وغیر ذلك .. وانا وصلت الی نقطة معينه اولا اني لا أؤمن بجميع هذه الخزعبلات ولكن اريد ان اقول شيء ان هذه الصراعات ستظل باقية الی مدی الدهر خلقتها بعض الدول العظمی ذات الاختصاص الذي لاحدود لها وستبقی الی وقت لاينتهي مثل الصراع بین العرب والكرد وبین التركمان والعرب وبین الشيعی والسنة وبین المسيحي والمسلم وبین الشیعی بینهم الصراعات وكذلك بین السنة بینهم والعرب كذلك والكرد تباعا والمسيحيين الصراعات بین الاشوريين والكلدان واتحدی ای واحد ان یقول لاوجود لذلك اصلا یوم بعد يوم تتعمق وتزداد تلك الصراعات والحقد بین جميع هذه الاقوام ولماذا العراق ابتلی بهذه الآفة التي دمرته واليوم تعمقت تلك الاحقاد الی الصميم ، لان القوی العظمی من الدول الاجنبیة خططت لزرع تلك الآفة التي ستظل باقية مدی الدهر ، وهذه لها اسبابها المستقبلية ، لكي یكون العراق وبجميع قومياته ان یصاب بعطل ديناميكي ولن يكون دورا له في مواجهة القوی الخارجية التي تريد ابعاده وشلله في المواجهة ، ويبقی مسألتنا الكردية التي لم تحل بشكل عام وموضوعي واذا قارنا القضية الكردية في العالم اجمع لم تصل اية قضية لما اصیب به شعبنا وعلما ان عدد نفوس شعبنا الكردي اكثر من 70 مليون نسمة نسبة الی كمثال الی شعب تيمور الشرقية الذي يعد نسبة عدد نفوسه 70 الف نسمة حصل علی الاستقلال ولديه علم في الامم المتحدة بینما الكورد ظلوا اسيري امريكا وبريطانيا وبعض الدول الاستعمارية التي تتعامل مع قضیتنا علی حساب مصالحها ، وظلت القضية الكردية دون علاج جذري وستبقی ، وحتی بالنسبة لقادة الكورد اما توهموا لتلك السیاسات و اما هم كذلك  لديهم مصالح تخصهم ولديهم الفهم الكامل لما يجري او مبلغين من قبل القوی الدولية  …؟

3 Comments on “وآخر مرحلة من اين …؟‎ – زيد محمود علي”

  1. يا استاذ الكريم. انا لا اتفق معك و انت تتهم الدول العظمى. وبنسبة الشيعة و سنة و هذا الصراع بينهم من الف خمسمائة 1500 عام و هم يختلفون على كرسي و هم يتاجرون بدين الإسلام. و أما بنسبه الكورد و انا أتفق معك و هم 70 مليون. و لكن أين هم و ارض بدون شعب و فقط الاسم. و الدول العظمى و غير عظمى و هم ليسوا جمعيات خيرية لكي يحررو لكم وطنكم كوردستان و القادة الكورد و احزاب الكورد ضيعوا كثير من الفرص لكي يحررو كوردستان و لكن هم رفضوا أن يستقلون و هذا دليل على لسان مسعود بارزاني و هو اعترف بهذا و أليس الحقوق توخذ بالقوة و الين هذا 70 مليون و أليس الشعوب يتحرر بالقوة و اين الكورد من هذا . أليس الكورد متشتتين و أليس الكورد متفرقين و أليس القادة وأحزاب الكورد يتكيفون على هذا التشتت و التفرق . و أليس القادة وأحزاب الكورد ينهبون و يسرقون . فكفاكم الكلام و المقالات و الذي لا يقدم شي

Comments are closed.