هزيمة ماحقة لأسرائيل رغم الدعم الامريكي.. لا مكان لعملاء فلسطينيين داخل الفلسطينيين يحاربون الى جانب أسرائيل

لم تجد اسرائيل الى الان عميلا مسلحا واحدا من الفلسطينيين كي يقاتل الى جانبهم ضد حركة حماس الفلسطينية أو ضد أي قوة فلسطينينة اخرى.

هذا الشئ جعل الاسرائيليين مجبرين على القتال بأنفسهم ضد الفلسطينيين و من ناحية اخرى جعلت أسرائيل لا تحصل على المعلومات من داخل غزة  و لهذا جاء الهجوم الحماسي فجر السبت ماحقا و مباغتا لاسرائيل ليجدوا أنفسهم ينهزمون من مدنهم و قراهم كما تم أسر العديد من القواة الاسرائيلية و هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها أسر هذا العدد من الجنود الاسرائييل التي ستؤدي على الارجح الى أجبار أسرائيل لأطلاق سراح جميع السجناء الفلسطييين داخل السجون الاسرائلية.

و كانت نقاط الضعف لدى أسرائيل قد بانت في الهجمات السابقة التي شنتها أجنة حماس العسكرية  على اسرئيل حيث أنها أكتفت بالاتفاق على عدم اطلاق الصواريخ على أسرائيل.  حماس كانت المبادرة دوما على الهجوم على أسرائيل و هي تتخذ من غزة منطلقا للهجات بين الحين و الاخر. فهي تهاجم و بعدها توافق على وقف النار ثم تستعد و تهاجم ثانية و ثالثة.

هجمات السبت التي قامت بها حماس هي الاعنف و الانجح على الاطلاق منذ الحرب الاسرائيلية الفلسطينية و بالذات منذ أنسحاب اسرائيل من الجنوب اللبناني تحت ضربات حزب الله.

و رغم سقوط العديد من المدنيين في هذا القتال من جانب الفلسطينيين و لكننا لا نرى قوة فلسطينية تهاجم حماس و تطلب منها وقف النار كما تفعل القوى الكوردية ضد بعضها البعض. و هذا أختلاف اخر بين الحركات الفلسطينية و الحركات الكوردية.

هزيمة أسرائيل رغم الدعم الامريكي اللامحدود لها يدل على أن الاحتلال لا يدوم أبدا  و أن تصفية الصفوف من الخونة و العملاء الذين يقاتلون بني جلدتهم الى جانب المحتلين هو بداية لعملية التحرير.

أمريكا و حلفائها و من أجل أخفاء فشلهم في حماية أسرائيل يدعون أن روسيا و أيران و هما اللذان يساعدان حماس في هذا الهجوم.  و أذا كانت أيران تقف بشكل علني الى جانب حماس ألأا أنه من الصعب أن تجر روسيا الى هكذا حرب.  الادعاء الامريكي يدل مدى تخبطها و خوفها من هذا الهجوم الذي قد يكون له عواقب وخيمة.

4 Comments on “هزيمة ماحقة لأسرائيل رغم الدعم الامريكي.. لا مكان لعملاء فلسطينيين داخل الفلسطينيين يحاربون الى جانب أسرائيل”

  1. في ربيع سنة 2018 عندما دخلت قوات الاحتلال التركية الى مدينة عفرين عاصمة منطقة جبل الكورد , خرج رئييس حماس محمود هنية و قد بعث رسالى تهمنة الى اردوغان , مباركا ومهنئا له النصر على احتلال عفرين و دحر الاعداء (الملحدلين) و استعادة امجاد الاسلام … !!!!

    وانا ايضا اليوم ككوردي من ابناء مدينة جبل الكورد (عفرين) اتمنى اليوم النصر للاسرائيل على حماس الارهابية و ان لا تنتهي هذه المرة العملية عند ابواب حركة حماس الارهابية بل الى الداعمين لحركة حماس من خلف الستار (مثل تركيا و قطر و ايران وغيرها).

    1. عفوا اسم رئيس حركة حماس الاسلامية الارهابية (احدى قروع الاخوان المسلمين) هو ( اسماعيل هنية ) وليس كما قد قلت (محمود هنية).

  2. النصر لاسرائيل والموت والهزيمة لاعداء اسرائيل والكورد
    تموت تركيا تسقط ايران تختفي حماس من على الخارطة وسيحدث هذا حتما فقليلا من الوقت والصبر- محور الشر هذه الثلاثة وحسابهم العسير آت لا محال
    العار لمن يناصرهم ويؤازرهم
    سحقا لهم

  3. قتل ٢٥٠ مدنيا في حفل موسيقي أليست جريمة واذا كان يحق للفلسطينين قتل الموستوطنين الاسرائليين فهذا يعني ان الكورد لهم الحق في قتل المستوطنين الفلسطينين في عفرين. انا اعرف ان دولة إسرائيل تعطي أردوغان السلاح اللذي يستخدم لقتل الكورد في سوريا ولكن حركة حماس ممثلة في رئيسها مشعل باركت احتلال عفرين وذهب مشعل إلى تركيا لمباركة أردوغان. هذا يعني انه نحن الكورد لناقة لنا في هذا الحرب ولاجمل والأمر يجب لايعنينا لا من قريب ولا من من بعيد.

Comments are closed.