(اسرائيل ليست شيطان..والفلسطينيين ليسوا ملائكة)..-  سجاد تقي كاظم

(لماذا العراقيين يخشون من زجهم بازمة فلسطين)..(نقاط ضعف الجيش الاسرائيلي.. وتشرذم الفلسطينيين) والحل..

  من هي حركة حماس وجناحها العسكري القسام.. هي حركة اسلامية سنية متطرفة.. مقربة للقاعدة ..ويعتبرون قتلى القاعدة وداعش بالعراق (شهداء)..  .. واعتبر زعيم القاعدة السابق (اسامة بن لادن) القتيل (بالشهيد).. (فلم يتويوب مرفق بذلك بلسان اسماعيل هنية زعيم حماس).. وتدعو اديولوجية حماس الاخوانية لقيام دولة خلافة اسلامية عابرة للحدود.. وبذلك هم لا يؤمنون بقيام دولة فلسطينية اصلا.. وهذا ليس تجني عليهم.. بل من افواههم ندينهم.. فهم غير خاضعين للسلطة الفلسطينية بالضفتين.. وتستولي مليشيات حماس والجهاد على قطاع غزة.. فهي مليشيات بالمحصلة خارج اطار السلطة الفلسطينية..

 ولا نستبعد..لو استقلت غزة والضفتين…ستكون غزة قندهار الشرق الأوسط

لان من يحكمها مليشات حماس وجناحها العسكري القسام المقرب من القاعدة…وستكون بؤرة لدعم التطرف بمنطقة الشرق الأوسط..

فلم يتوتيوب لتصريح اسماعيل هنية بوصف زعيم القاعدة اسامة بن لادن (بالشهيد).

https://www.youtube.com/watch?v=ux-aTqmTHn0

 ونسال هل هناك (داعش حلال وداعش حرام)؟

فما فعلته مليشيات القسام بعمليات (طوفان العبط الفلسطيني داخل الاراضي الاسرائيلية ومستوطناتها).. من قتل جماعي للمدنيين وخطف المسنين والنساء والرجال.. واقتحام بيوت المدنيين.. وسبي النساء.. كله قامت به تنظيم داعش.. وما عرضه اعلام القسام نفسه شاهد على ذلك.. فمليشيات حزب الله لبنان ومليشيات الولائية بالعراق ومليشيات الجهاد وحماس امثله لسلاح بالايجار.. لمن يدفع اكثر.. وادوات تحرك حسب مصالح خارجية وليس فلسطينية..

واما من يطرح ..حل الدولتين…بظل صراع مناطقي فلسطيني..سلطة بالضفتين..  ومليشات حماس بغزة…

وهذا الانقسام..خطير..ان لم تتدخل قوى كبرى لحل الدولتين غير ممكن..وكذلك لاعتماد مئات الالاف من العمالة الفلسطينية على سوق العمل داخل اسرائيل يوميا..فلو طالب الفلسطينيين..بقوات دولية على حدود عزة والضفتين..وتبرعات لبناء محطات كهرباء بغزة والضفتين.. ..وتقوية الاقتصاد الفلسطيني الذاتي…لكان افضل من مغامرة حماس..

ومن يتعكز على القرارات الدولية لحل الازمة بين (مليشة حماس القسام.. ودولة اسرائيل المعترف بها دوليا).

نقول..أين القرارات الدولية من احتلال روسي لاراضي اوكرانيا.. أين القرارات الدولية من المذابح والتهجير بسوريا.. لسنوات… في وقت الحل هو بالقوة..ولكن اي قوة.. فهتلر سقط بقوة دولية..وكذلك صدام خرج من الكويت بقوة دولية.. وسقط بقوة دولية…..اما قضية فلسطين عن اي قوة تهزم دولة اسرائيل…فهل بضعة الالاف من دواعش حماس (مليشة القسام).. ستهزم اسرائيل وتفرض امر واقع؟ هذا من وحي الخيال.. فعليه نزول قوات دولية.. ومجيء بوارج بحرية وحاملات طائرات.. لفرض حل الدولتين بالقوة على اسرائيل والفلسطينيين هو الحل.. ولكن مخاوفنا باننا نعلم ان الازمة الفلسطينية هي ازمة لاجئين فلسطينيين اكثر منها ازمة اراضي .. وقد توضع فقرة بالحل النهائي للقضية الفلسطينية للتخلص من ملف اللاجئين بتوطينهم بالعراق..

ثم ماذا تريد حماس اصلا؟ هل تريد حل الدولتين فعلا؟؟ وهل اديولوجة حماس الاخوانية تؤمن اصلا بحدود

 دولة فلسطينية ؟ واليس تطرح بدعة الخلافة الاسلامية العابرة للحدود؟ ولا استبعد ان هناك قوة دولية ستتعامل مع مليشيات حماس والجهاد وترفعهما من قائمة الارهاب كما رفعوا (الحوثيين).. وكما يتعاملون مع مليشيات الحشد والمقاولة بالعراق وهذه المليشيات على راس الحكم بالعراق اليوم.. ويلتقون السفراء الغربيين والشرقيين..  وكما تسلمت حركة طالبان الحكم بافغانستان وتعامل معها المجتمع الدولي..

علما اكثر الذين يخشون التورط بقضية فلسطينة وصراعاتها.. لادراكهم انهم اكثر المتضريين هم العراقيين:

١.. مخاطر توطين ٣ ملايين فلسطيني سني بالانبار..وهذا يهدد التركيبة الديمغرافية بالعراق.. فالعراق فيه صراعات بين قوميات واديان ومذاهب.. فكيف ان تم توطين ملايين الاجانب من الفلسطينيين بالعراق.. وخاصة لدور الفلسطينيين  حالهم حال المصريين بدعم الإرهاب والتفجيرات بالعراق…والمعروف عن الشعب الفلسطيني بحبه للطاغية صدام.. ونزعة الفلسطينيين الطائفية..الذي قمع ملايين العراقيين وجره للحروب….٢. مخاطر أشغال الرأي العام بالعراق لخارج الحدود.. لفلسطين..بصراعات لا ناقة للعراق فيها ولا جمل. . بوقت حيتان الفساد مشغولة بالسرقات..والعراق بخراب…. ٣. زج شباب العراق بالمستنقع السوري واللبناني ..بحرب. معروفة النتائج…وخسائره فادحة.. ٤. العراق يعاني من أزمات خانقة ومرعبة..وانهيار اقنصادي وبطالة مليونية ومخدرات وجفاف..وملايين الارامل والايتام والفقر وازمة سكن..وحدود منفلتة..وهيمنة مليشات واحزاب .. فاسدة ذيول..وانهيار صناعي وزراعي وخدمي وتعليمي وصحي ..الخ..فهل مستعد العراق ليخوض أزمات جديدة تستنزفه ..فوك ما هو مستنزف بالفساد..

٥. الجماعات التي تريد زج العراق بصراعات فلسطين..هي من تسرق وتفسد بالعراق..٦. مخاوف من قيام مليشات الولائين الموالي لايران..بضرب السفارات والهيئات الدبلوماسية والمعسكرات والمدن العراقية وتواجد قوات التحالف بالعراق ..مما يسئ اكثر للعراق ويجره لحصار دولي وقصف واستهداف من دول اخرى…ما سبق بعض من فيض..

علما العراقيين والعراق ينظر (للملف الفلسطيني الاسرائيلي) من منطلقات:

اولا ..غزة والضفتين خط دفاعي اول .. لعدم وصول اسرائيل لغرب الفرات.. ثانيا.. مخاطر ما قامت به داعش فلسطين حماس.. نتائجه توطين ملايين الفلسطينيين من غزة والضفتين المبعدين الى الانبار.. وهذه كارثة ديمغرافية على العراق..ثالثا.. لا ينكر بان الفلسطينيين   يتم اضطهادهم.. ولكن من جهة ثانية الفلسطينيين ليسوا امان لاهل العراق.. وهم حواضن للارهاب والحقد الطائفي والحسد ضد اهل العراق..رابعا.. استنزاف اسرائيل والفلسطينيين .. قد يكون ابعاد لشرورهما عن العراق..خامسا.. اي ازمة بالمنطقة ومنها بفلسطين اكثر الدول تضررا هو العراق..سادسا.. هل تعتقدون ان طوفان العبط الفلسطينية سوف تجبر جبروت الجيش الاسرائلي على الرضوخ لحماس ؟ واهم من يعتقد ذلك.. سابعا.. لنقول اوكي.. الفلسطينيين مضطهدين وهم كذلك.. ما المطلوب .. ان يستنزف العراق بصراعات اقليمية كالعادة ليس له فيها ناقة ولا جمل؟ اليس اهل العراق اكثر الشعوب مظلومية ..

ونبين نفاق مناصري فلسطين.. والمطبلين لشعاراتها..

من جهة اوكرانيا يتم احتلالها…من قبل روسيا وهم يدعمون روسيا..من جهة الصين تحتل تركمانستان الاسلامية وتضطهد المسلمين وتمنعهم حتى من تسمية ابنائهم بأسماء اسلامية ومن جهة اخرى يدعمون الصين..من جهة أرمينيا تحتل اراضي اذربيجانية كارباخ..ويقفون لجانبها ضد اذربيجان..فلماذا تريدون من الآخرين يناصروكم…من جهة يقفون ضد داعش…ومن جهة يناظرون مليشة القسام التي تقتل المدنيين وتخطف النساء والرجال والمسنين..ويحرقون المؤسسات المدنية..فهل هناك داعش حلال وداعش حرام..حال المنافقين..يعارضون البعث العراقي…ويدافعون عن البعث السوري وطاغيته بشار الاسد..من جهة يرفضون الارهاب ومن جهة ثانية يقفون لجانب النظام السوري الذي يدعم الارهاب بالعراق منذ ٢٠٠٣ باعتراف حلفاء ايران كنوري المالكي….

والعجيب ان نجد عراقيين يتعاطفون مع الفلسطينيين.. ويذكرون لنا مذابح الاسرائليين ضدهم؟

ويعطوني رابط لموقع الكتروني يبين هذه المذابح.. وكنت اعتقد ان بكل مذبح راح ضحيتها الف او 300 ضحية على الاقل.. لاجد مذابح ككفر ياسين وامثالها.. كل منها بضعة عشرات.. بمجموعها لا يزيد عن 1000 فقط وجرت ضد الفلسطينيين من الثلاثينات من القرن الماضي وهي لا تعادل عملية واحده قام بها الفلسطينيين من عملية إرهابية بالعراق..التي لكل عملية يسقط مئات العراقيين..فاتقوا الله بأهل العراق..  ..اما عمليات اسرائيل ضد مواقع عسكرية مصرية او مواقع اقتصادية مدنية وتقصفها…هذه حرب…فعلت مصر كذلك ضد دولة اسرائيل ومدنييها.. اما في لبنان لم يشارك اي جندي او ضابط اسرائيلي بالمذبحه التي حصلت بصبرا وشتلا.. وقد يتعجب البعض….ومن قاد عملية المذبحة إيليا حبيقه اللبناني حليف بشار الأسد والذي اغتالته المخابرات السورية قبل موعد المحكمة الخاصة بالمذبحتين…في بيروت.. خشية من كشف دور سوريا بهذه المذابح ضد الفلسطينيين واللبنانيين بصبرا وشتلى.. (ونبين نحن ضد اي ضحية بريئة تسقط .. فاهون عند الله هدم الكعبة من سقوط قطرة دم مظلوم)..

ونبين:

الجيش الاسرائلي ..معد..لمحاربة جيوش بان واحد..وليس معد لمحاربة مليشات عقائدية…

لذلك اسرائيل قادرة على تدمير سوريا العراق ولبنان بان واحد..عليه اسرائيل ستلجئ لتاسيس حشد من المتطرفين اليهود ..كمليشات للقيام بعمليات قذرة خارج حدود اسرائيل…وتدعي بانها مليشات خارج اطار الدولة.. وغير مسؤولة عن افعالها..ويبرر شريحة من شعب اسرائيل تعاطفه مع هذه المليشات بدعوى انهم حشد المقاومة اليهودية للدفاع عن الدين والعقيدة ودولة اسرائيل…كما في مليشة الحشد والمقاولة بالعراق..وحزب الله لبنان…

ويذكر بان بعض نقاط ضعف الجيش الاسرائيلي..

١. تجنيد عشرات الالاف النساء الاسرائيليات..كخدمه إلزامية.. وهن شابات مشغولات بانوثتهن…والتوكتوك .. وبأي حرب..يهربن للملاجئ..٢. تجنيد عشرات الالاف العرب المسلمين والدروز..من عرب ٤٨ وهؤلاء يفقدون عقيدة الدولة الاسرائيلية الدينية والسياسية…. ٣. تغيرات حصلت بالشعب الاسرائيلي وخاصه بشبابه.. الذي اصبح باغلبه يبحث عن الحياة الهادئة والعلمانية والليبرالية…وضعفت العقيدة اليهودية الدينية المتطرفه لديه…مقابل فلسطينيين لديهم عقيدة دينية طائفية سنية اسلامية..وهذا سيدفع اسرائيل لتاسيس مليشات دينية صهيوني  من المتطرفين والمتدينيين على غرار الحشد بالعراق للتصدي للجماعات الفلسطينية الاسلامية السنية.. وتدعي اسرائيل انها مليشات خارج اطار الدولة لتبرء نفسها من أعمالها.. فتنوب عن اسرائيل بالعمليات القذرة..٤. الجيش الاسرائلي يتم تدريبه وتسليحه لمواجهة جيوش ودول وليس مليشات..٥. الصراعات السياسية الحزبية ..وخاصة من المعارضة لنتنياهو داخل اسرائيل والمظاهرات الشعبية باسرائيل ضد الحكومة أثرت سلبا على الجيش الاسرائيلي..٥. زيادة نسبة الفساد داخل مؤسسات دولة اسرائيل مثالها ملفات تلاحق نتنياهو ..

ومن امثله نفاق ايران ومليشياتها:

فايران كلنا نعلم تقاتل بدماء غيرها.. وبجبهات اراضي  غيرها.. وباموال تمتصها من خيرات العراق وسوريا ولبنان واليمن.. وهي بالمحصلة تجني الثمار.. وتروج اعلاميا بان لولاها لما حصل ما تصوره انتصار..  في وقت مليشات ايران والجولان..فاكثر من عشرة سنوات مليشات ايران ومليشة الحرس الثوري الايراني وزينبيون وفاطميون ومليشات الحشد الولائية موجودة قرب الجولان..فلماذا لم يهاجمون اسرائيل ويحررون الجولان شمنتظرين…وتدعي ايران امتلاكها ١٠٠ الف صاروخ ارض ارض..وخمس مصانع لانتاج الصواريخ تحت الارض..فلماذا ايران لم تضرب اسرائيل ولو بصويريخ من اراضيها تجاه تل أبيب…واسرائيل تدعي امتلاكها اقوى سلاح جوي غربي بالشرق الاوسط…فلماذا لم تهاجم ايران ولو بطويره كما ضربت مفاعل العراق النووي تموز بزمن صدام…بالثمانينات في وقت ايران تصر على استمرار الحرب ضد العراق..والدليل الخميني قال شرب السم الزعاف اهون لديه من إنهاء الحرب..

وبخصوص مسرحية الفلم البوليودي الاخير من قبل الفلسطينيين باسرائيل:

اذا الرادار ما كشفه..العيون ما شافته..شنو هاي القشمرة.. جنود الحدود وقوات الدفاع الاسرائيلي..قابل ما شافوا الطائرات الشراعية بمحركات هوائية…لو ابراج المراقبة للجدران العازلة..قابل ما شافو المتسللين…وين كانوا…ليش سحبوا من مواقعهم قبل العملية الفلسطينة المفترضه..كل ما جرى مسرحيه..شبيه بتفجيرات ١١ سبتمر بامريكا…وسقوط الموصل بيد داعش ب ٤٠٠ مسلح فقط داعشي..وتبخر ثلاث فرق عسكرية عراقية ….