** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان ألأقصى ألان ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
يقول الكاتب والمفكر محمد الماغوط
الموت ليس الخسارة الكبرى وإنما الخسارة الكبرى هى عندما تموت فينا القيم والاخلاق ونحن أحياء ؟

* المَدْخَل
سبب تأخري في كتابة هذا الموضوع هو لعدم تصديقي لما حدث سواء من جانب حماس أو إسرائيل ، فكل التحليلات والمعطيات تقول أن في الموضوع أكثر من إن وعلى العقلاء والمحللين إستنتاجها بحيادية وبموضوعية ؟

* المَوضُوع
ساذج من يعتقد بأن ملالي إيران أبرياء من مجزرة غزوة طوفان الاقصى التي إرتكبتها عصابات حماس بحق مئات المدنيين ألأبرياء ، والسبب لإشتداد الخناق عليهم وعلى ذيولهم في الداخل والخارج ، والاخطر لإعادتهم صورة دواعش السنة من جديد في المنطقة والعالم وتذكيره بأن إرهابها ضد العرب السنة ليس إلا دفاع عن أنفسهم وكيانهم منهم وهو في الاخير يَصْب في مصالحهم ، فهل سينجحون في هذا الدجل والتظليل أم أن الاوان للانقلاب عليهم وسحقهم ؟

* ألإن ألاول تبرئة البيت الابيض لهم خاصة بعد إتضاح الرؤية والهدف من العملية وهو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين ، والاخطر ردة فعل ألإسرائيليين المتأخرة رغم أجهزة الانذار المبكر وأبراج المراقبة ؟
وما تبريره إلا ذَر رماد في العيون خوفاً من أن تطال الخرف بايدن فضيحة أخرى قد تؤدي به إلى التهلكة وهو ما تقوله معظم القراءات والتحليلات ، ولهذا جَيَشَ جيوشه ليس فقط لنجدة إسرائيل بل لسيناريو قد تكون أقذر وأخطر خاصة والكل يعلم وأولهم قادة حماس الارهابية ردة فعل الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها (بي بي) الذي لا يغفر ولا يرحم ؟

* ألإن الثاني تبرئة المجرم خامنئي لنفسه ولنظامه من تهمة التخطيط والاعداد لهذه المجزرة بسبب التبعيات الخطيرة التي قد تطال ليس فقط نظامه بل ورأسه وذيوله خاصة بعد مقتل وأسر الكثير من المدنيين ومن بينهم أجانب من عشرين دولة ، ويكفي أن من بينهم 30 أمريكاً مقتولاً عدى الأسرى الذين لم تتوضح جنسياتهم لغاية الان ؟

* ألإن الثالث إفراج بايدن عن أربعة مليارات أخرى كانت محجوزة في العراق بالاضافة للستة التي أفرج عنها من كوريا الجنوبية كمكافأة لهم ، والانكى والأقذر مكافأة قادة حماس ب 100 مليون دولار لدورهم في تدمير غزة فوق رؤوس أبنائها (فهل سيتعض الفلسطينيون ولو بعد فوات الاون) ؟

* والسؤال الكبير والخطير هل ستكتفي إسرائيل بتدمير غزة والقضاء على إرهابي حماس ؟
فكل التحليلات والمعطيات تقول أن الغاية من السيوف الحديدية (وهو عنوان عملية إسرائيل ضد عصابات حماس) ليس فقط قطع رقاب قادتها بل وتقطيع أوصال غزة وتهجير سكانها طوعاً أو كرهاً الى الضفة أو سيناء ؟

وما طوفان الاقصى المصطنع إلا البداية لطوفانات كثيرة ستجتاح المنطقة ، ونأمل أن يتم الإطاحة ببايدن ونتنياهو وكل قوى الشر في المنطقة والعالم قبل فوات الاوان ؟

ولن يتم ذالك إلا بفوز ترامب والذي أرى إستحالة عودته للبيت الابيض لما سيشكله من خطورة على كل القوى المعادية لقيم الغرب وأمريكا وخاصة مافيات الدولة العميقة التي لن تسمح بعودته ولو باغتياله ؟

* وأخيراً …؟
من الموسف جداً أن نقول أن الايام المقبلة حبلى بالمفاجات الغير السارة للبعض والكارثية للبعض الاخر ولكن لابد منها لاستقرار المنطقة وتحقيق العدالة ورفع المظالم وصفاء الأجواء ، سلام ؟