في تغريدة لعلي خامنئي نشرها على موقعة الرسمي بمنصة اكس يقول فيها ما نصه ((( سوف تنتصر فلسطين حتماً في هذه القضيّة والقضايا التي ستليها. العالم المُقبل هو عالم فلسطين وليس الكيان الصهيوني الغاصب ))) …
قبل ان ينشر الخامنئي هذا الكلام كتب الاستاذ فائق الشيخ علي تغريدة هذا نصها (( هذه هي آخر الحروب! إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية والغرب يخوضون آخر حروبهم مع حماس في فلسطين.. فبعدها لا توجد حرب أخرى. على إيران وميليشياتها خوض هذه الحرب إلى جانب الفلسطينيين.. فبعدها لا مقاومة ولا أسبوع القدس. أما النصر، أو الهزيمة بإذن الله تعالى )) .
والاستاذ كتب تغريدته في الساعة العاشرة وتسعة دقائق صباحاً بينما الخامنئي نشرها في الساعة الواحدة وتسعة عشرة مساءاً والظاهر من الوقت ان الخامنئي كتبها رداً على الاستاذ المحترم …!
والمرجح والصحيح هو قول الاستاذ الفاضل وما تخرصات الخامنئي الا بث الروح في الجسد الميت وزرع الامل في قضية محسومة مسبقاً …!
فلو كان صادقاً فيما يقول فيتدخل ولا يكتفي بالكلام الذي كان ولم يزل لم يستفد منه الناس اي شيء !
