نصرالله وإمتهان الدجل على الطريقة الخمينية –  بيار روباري       

 

كلام حسن نصرالله عن الإنسانية وحقوق الشعب الفلسطيني مقيت ومدعاة للسخرية والقرف في الواقع، وذكرني بأكاذيب ودجل بعض السياسيين الغربيين العاهرات، ودجل المقبور خميني والشرير خامنئي والقاتل اردوغان والسفاح بشار الأسد.

من المضحك أن قاتلآ مثل حسن نصرالله خريج مدرسة الخميني للذبح والقتل والتنكيل والكراهية والحقد الطائفي، أن يتحدث عن الإنسانية وحق الإنسان في الحياة والحرية، وحق الشعوب في التحرر. لو تفوه الرئيس النرويجي “يوناس غار ستوره” بمثل هذا الكلام، لكان من الممكن أن أقبل منه وأصدقه، أو لو صدر مثل هذا الكلام عن المفكر والفيلسوف الأمريكي الشهير وذو الإصول اليهودية “نعوم تشومسكي”.

لو كان الحياء والخجل يباعان في الأسواق، لأشتريت كمية  كبيرة منهما ووزعتهما على العديد من القتلة والمجرمين والسفاحين والمستبدين: “حسن نصرالله، خامنئي، اردوغان، بشار الأسد، نتنياهو، إسماعيل هنية، …”.

حسن نصرالله، هذا الطائفي والمجرم، قتل رجاله الألاف من الأبرياء اللبنانين الذين إختلفوا معه في الفكر والسياسة والمذهب، وأرادوا إستعادة دولتهم، كي يكون بيدها هي قرار الحرب والسلم، وليس بيد حزب الله الطائفي والتابع لملالي ايران. وليس هذا وحسب بل قتل أفراد حزبه عشرات الألاف من السوريين الأبرياء، الذين إنتفضوا ضد النظام الأسدي الطائفي القاتل. وهجر مئات الألف من السوريين السنة، من ديارهم وبيوتهم وقراهم وأحل محلهم مجموعات شيعية فارسية وعراقية وأفغانية بغيضة، تمامآ كما فعل الوغد والمجرم اردوغان بالشعب الكوردي في منطقة “أفرين وغريه سبي وسريه كانية”، وهجر ثلاثة ملايين كوردي بالتعاون مع الجماعات السنية السورية الإرهابية. كما دمر عناصر حزب الله دمر العشرات من القرى والبلدات السورية، وهو مسؤول مسؤولية مباشرة أي حسن نصرالله عن التغيير الديمغرافي وعمليات القتل والذبح على الهوية الطائفية. مثلما المجرم اردوغان مسؤول مسؤولية مباشرة عن التغيير الديمغرافي الذي حصل في مناطق “أفرين وغريه سبي وسريه كانية” وعمليات القتل والذبح للكورد على الهوية القومية.

 

لو كان الفاجر حسن نصرالله، يملك ذرة من الإنسانية، لما قتل العشرات من القادة اللبنانيين ومن ضمهم رفيق الحريري، ولما تورط في دماء السوريين، ولما إنحاز لعصابة الملالي الأفاعي الحاكمة في طهران وإنتصر للشعوب الإيرانية الطامحة للحرية والإستقلال، وفي مقدمتهم الشعب الكوردي، ونصب تمثالآ للفتاة الكوردية “مهسا أميني” في الضاحية الجنوبية لبيروت كرمز للحرية والكرامة الإنسانية. وكان تبرأ من العصابة الأسدية في سوريا وإرهابيي الحشد الشيعي المقيت في العراق. حتى يكون له هو والسفاح اردوغان، مصداقية عندما يتحدثون عن الإنسانية وحركات التحرر والحقوق المشروعة، وينتقدون القادة الغربيين.

أنت يا حسن لو كنت صادقآ وليس دجالآ مثل المقبور خميني الذي تقتدي به والعاهرة اردوغان، لكنت وقفت إلى جانب الشعب الكوردي المحتلة بلده من قبل عصابة الملالي والأتراك والنظام الأسدي وشيعة العراق، الذين تسبح بإسمهم ليل نهار، ووقفت مع الشعب السوري الذي قتلتم منه أكثر من مليون إنسان وهجرتم (15) مليون سوري وكوردي. فما الفرق بينكم إذآ، وبين القاتل شارون ونتنياهو وصدام حسين أيها الفاجر والدجال؟؟ لا فرق. أنت مجرم، واردوغان مجرم، وبشار مجرم، وخمينئي مجرم، ونتنياهو مجرم وهنية مجرم.

لو كنت أنت والمقبور خميني مؤمنين بالمساجد وحريصين عليها كم تدعي مثل المسجد الأقصى، لما منع ملالي الفرس الذين تحلف برؤوسهم، من بناء المساجد في كل ايران!! جميع الكورد في شرق كوردستان مسلمين سنة ويبلغ تعدادهم أكثر من (30) ثلاثين مليون إنسان ولا يسمح لهم مرشدك الوغد خامنئي ببناء مسجد واحد لهم في طهران!!! ولما هدمتم الاف المساجد في عموم سوريا، ومن ضمنهم المسجد الإموي بحلب أيها الكذاب والدجال. أنت ومرشدك تتاجرون بدماء الفلسطينيين الأبرياء وقضيتهم العادلة، ولكنها ليست أعدل من قضية الشعب الكوردي. فكيف نصدقك ونصدق مرشكد العاهر القاتل أن قلبكم فعلآ على المسجد الأقصى والذين بنوه هم الأمويين، الذين تحاربونهم لليوم وتدعون عليهم وتلعنونهم صباحآ مساءً وتعتبرونهم كفار، وتبنون بدلآ عن المساجد حسينيات؟؟ وهل هناك في الإسلام شيئ إسمه حسينيات؟؟؟

في الختام، الذين تدافع عنهم “اسماعيل هنية وخالد مشعل ومحمود الزهار، ..”، وتعتبرهم محررين أيدوا الإحتلال التركي البربري لمنطقة أفرين وغريه سبي وسريه كانية وتهجير شعبنا الكوردي من دياره!!! كيف لمقاتل من أجل الحرية والإستقلال، أن يؤيد ويدعم إحتلال بلد أخر، وإستعباد شعبه يا حسبا الله؟؟؟

مئات الألاف من اليهود والمسيحيين خرجوا للشواع في جميع أنحاء العالم، تضامنآ مع الشعب الفلسطيني وخاصة في بريطانيا وأمريكا، وأدانوا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أنتم الشيعة والسنة والعربان والفرس والأتراك كم مرة تظاهرتم تضامنآ مع الشعب الكوردي؟؟؟ الجواب ولا مرة، حتى عندما قصف بالأسلحة الكيماوية وتعرض لحملة “الأنفال” الوحشية على يد المجرم صدام حسين، ومجزرة “شنكال” البربرية على يد زعيم تنظيم داعش الإسلامي “البغدادي”، وكلايهما مسلمين مثل حضرتك يا حسبو!!! هل رأيت الفرق بينكم كمسلمين (سنة وشيعة)، والفرق بين اليهود والمسيحيين؟؟؟ ليتكم تتعلمون منهم قليلآ من الإنسانية والأخلاق القيم وإحترام حياة الإنسان.

 

03 – 11 – 2023