(الجيش عقيدته  الولاء للوطن..لا يسمح له بالتدخل بالسياسة)..لكن (الحشد والمقاولة المسلحين..ولاءها  لإيران ولخامنئي جهارا..يسمح لها بالتدخل بالسياسية) لماذا؟ –  سجاد تقي كاظم

الجيش عقيدته المفترضه ولائه للوطن…العراق…لا يسمح بتدخله بالسياسة العراقية..ولكن مليشات مسلحة تجهر بولائها لايران وحاكم اجنبي خامنئي الايراني..بكل خيانة عقائدية… ويضعون صوره بشوارع العراق.. ويعلنون بانهم ليسوا تابعين للقائد العام للقوات المسلحة العراقية.. بل للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية حسب الدستور الإيراني خامنئي.. كمليشة الحشد والمقاولة.. و.يباح لهم التدخل بالسياسة العراقية.. وجر البلد للحروب واستزاف العراق بمغامرات لمصالح ايران القومية العليا..  ويسمح لهم بالمشاركة بالانتخابات.. والوصول لمفاصل الدولة الامنية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والتشريعية والقضائية .. بشكل كارثي.. حلال؟ ..  ..الولائيين يقولون لا لتدخل الجيش بالسياسة..ولكن يبيحون تدخل مليشاتهم بالسياسية؟ هادي العامري الذي قاتل لجانب دولة اجنبية  ايران ويجهر بانه ان قال له حاكم ايران حرب حرب..سلم سلم.. ضد بلده المفترض العراق.. يباح له التدخل بالسياسة هو ومليشياته بدر المشكلة من قبل ايران بالثمانينات..اليس كارثة.

فالجيش باي دولة ان لم تكن عقيدته وطنية خالصة للبلد بعيدا عن هي نعرات دينية او قومية

او اديولوجية او مناطقية او مذهبية.. يكون جيش وبالا على البلد ويجره للكوارث.. والجيش الذي ولاءه للوطن حصرا الذي ينتمي له.. يكون جيشا وطنيا عقيدته سليمة.. يخدم بلده ويقوي مجتمعه ونظامه السياسي الوطني ويحمي حدوده وقانونه.. والكارثة ان الجيش العراقي تعرض للهيمنة من قبل أحزاب مؤدلجة فاشية كالبعث والناصريين.. ثم لاحزاب إسلامية شمولية خارج الأطر العراقية أيضا كالولائيين .. وتشتت لبؤر شتى حزبية ومناطقية وقومية من ولائية وصدرية وكوردية وسنية ..  الخ.. وتم دس ضباط ومنتسبي الدمج داخله من الأحزاب.. وضربه افة الفساد.. وتم استضعافه بالشارع عبر مليشيات حشدوية ومقاولة تطرح نفسها فوق القانون العراقي.. وتقمع أي صوت وطني بالشارع العراقي او في مؤسساته العسكرية والأمنية..

ونتسائل.. مصطلح (تنظيمات عقائدية)؟ ماذا يقصدون بها؟

فالعقيدة السياسية هي عقيدة الولاء للوطن وشعبه.. والعقائد الدينية واضحة وصريحة.. كالشيعة الجعفرية للنبي وقرانه وال البيت 12 المعصومين.. فماذا يقصدون حشد عقائدي او مقاومة عقائدية؟ ما هي عقائدهم؟ هي عقائد منحرفة وبدع.. هي عقائد خيانية تشرع الخيانة للاوطان باسم العقائد الدينية او القومية .. حالها حال النازية وهي عقائدية أيضا.. فهل يجب اباحة فكرها وعملها ا لسياسية ام اجتثاثها؟ كذلك داعش والقاعدة عقائدية.. فهل يباح عملها السياسي وافعالها.. كذلك الولائية عقيدة خيانية..فالولاء لحاكم اجنبي خامنئي ونظام اجنبي نظام ولاية الفقيه بايران.. هم خونة عقائدين.. ينطبق عليهم قوانين الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الأجنبية والولاء لقادة اجنب.. يجب اجتثاثهم.. كذلك العقائد الخيانية القومية كالبعثية بولاءها لاجنبي ميشل  عفلق واديولوجياتها أيضا خارج الأطر الوطنية العراقية.. وكذلك الناصرية عقيدة مسخ.. تجهر بالولاء لدولة اجنبية مصر وحاكم اجنبي جمال عبد الناصر المصري المقبور.. أيضا يجب اخضاعهم لقوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الأجنبية والولاء لحكام أجانب..

وبخصوص ملف غزة.. نؤكد:

الصهاينة اشرف من الحوثيين والحشد والمقاولة وحزب الله لبنان…

فالصهاينة جعلوا اسرائيل بمصاف الدول المتقدمة والناهضة والجميلة والمنفتحة والديمقراطية…والقوية كذلك علميا وعسكريا…اما خصومهم من زباله الحشد والمقاولة وحزب اللات لبنان والحوثي ..الخ.. عرقلوا نهوض دولهم وجعلوها مرتعا لايران… ومثال التخلف والفساد والخراب والضياع..وانهيار الاقتصاد وضياع الصناعة والزراعة والتعليم والصحة

ومهزلة الحوثي..اليمنيين يقتاتون على القات المخدر…وجياع واغلب الشعب اليمني

 تحت خط الفقر..والحوثيين لم يبنون شيء لليمنيين..وقادة الحوثي اصبحوا من الاغنياء وأصحاب العقارات بصنعاء…بعد ان كانوا صيع بكهوف صعده…ورمو ثلاث صواريخ على اسرائيل…بالتاكيد من رماها شارب قات يعني محششين..ههه…خوش محور مكاوده.. لو الحوثي افكرون باليمن ورفاهية شعبها…لما زجوا اليمن بالمستنقع الشرق الأوسط.. اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع…اللي تحتاجه اليمن يحرم على فلسطين..

وبخصوص قصف إسرائيل لسيارات الإسعاف:

ابو درع…وقصف اسرائيل لسيارات الاسعاف..كلنا نعرف ابو درع احد المجرمين ..خطف المدنيين السنة ببغداد بسيارات الاسعاف بالحرب الطائفية وقام بقتلهم وره السدة…وحماس تنقل مسلحيها عبر سيارات الاسعاف…مما اضطر اسرائيل لقصفها…فالمليشات الولائية والصدرية والقاعدة وداعش لا اخلاق لها بالعراق وسوريا ولبنان واليمن..تستغل المدنيين كدروع لها.

ونشير:

من اعطى امر لحماس بمغامرتها باسرائيل….فاليتفضل…ليدافع عنها…