* التفرد والأدلجة الواقعية *-   وليد حاج عبدالقادر / دبي

 

في الواقع وبقدر كرهي لجملة ( لنكن واقعيين !! ) لكنها وبمنتهى البساطة ، وفي كثير من الحالات ، هناك امور عديدة تنكشف وتودي الى ماهيات رئيسة لتطرح معها اسئلة وكمثال : ماهو الفرق الصريح بين من يعمل لأديولوجية محددة فلايرى سوى بمنظارها وكل من لايعتبرها / تلك الأيديولوجية / سقفا له فهو وبذات منطق التكفيريين خائن او مرتد يجب ان يرمى الى خارج المدينة / الجمهورية الفاضلة !! وذلك عكس الساعين الى وطن يعيش تحت سقفه الجميع ، وحتمي ان يستوعب الجميع .. ولكن ؟! في المقابل لننظر الى بعض مما يكتبه المؤدلجون ومن ثم لنحتكم !! … و.. سنرى كم نحن بحاجة الى عقلاء يدركون ماهية المعاني ، لا رعاة دربوا فقط على لملمة القطيع . إن الإنزواء بكل تعاريفه لا يؤدي سوى ألى الإنكماش وخاصة في بعده القوموي وبالتالي تقليصه ان لم يكن الهدف أصلا هو تطويعه ، او وفي أبسط الحالات نفيه شطبا مبطنا لصالح طوباويات متعددة ومرنة الإستخدام حيثما يرتأيه/ وهذا  برأيي / وبالتالي تجهيز المقاصل لكل من لا يرتهن بقداسة تلك الأمور ! وعليه فهو لايستاهل العيش فيها !! وبالتالي ؟ أفلا تذكرنا هذه بالجنة والحواري اللائي يوعد به الداعشي في آخرته ؟! .. أوليس من حقنا إذن والحالة هذه ان نبتهل وبأعلى صوتنا داعين أن : إرحموا ما تبقى من ( الفواصم ) في منطق الوعي الممارس بحقنا .. و شروحات معاني ( التكفيري وما  يفرقه عن التخويني ؟! .. والإلحادي .. ) وكل هذا ؟ أفلا يوازي هذا الأمر كذلك قيميا كما التعامل مع عدو الشعب ؟! … ولكن ؟! مادام السلاح الذي هو بيدك مصوب نحو رأسي ، فبإمكانك أن تتهمني بالخيانة ، وبإمكانك أن تتهم حتى الاطفال بالعمالة لأردوغان ولداعش وللأسماء الأخرى التي تختزلها في دماغك ، وأن يقول إعلامك المؤدلج حتى النخاع بأن السلاح الذي افتعلتم وجوده زورا كدليل على ذلك. ولكن لتكن على يقين، ولمجرد أن تسقط هذه البندقية من يدك فأنت الذي ستدان أمام الشعب والتاريخ . وهنا دعونا نواجهكم في الوسط من محفلكم ونسأل ؟ لماذا تغتالون الشرفاء مرتين ؟! .. لمصلحة من هذه التهم والإهانات والتقصد في الإساءة للأبرياء ؟! .. وأولئك المروجون لهكذا تلفيقات ؟! ألا يخشون ربهم ؟! ألا تؤنبهم ضمائرهم ؟! .. نعم ! وبكل أسف فقد هزلت الأمور ، وامام الحجم الكارثي للإنحدار فقد باتت تلفيقات البعث وأجهزتها تبدو وكأنها انشقت من مصدرها والتحقت .. !! .. قتل المرء مرتين .. إهانة الناس مرارا !! ليست سوى فائض قوة مردودة تعبر عن مدى حجم الضعف المتراكم باطنيا … هزلت فعلا !! .. ولكن !! ومع كل ذلك لن ننجر / أقله شخصيا !! / لإثارة كل هذه الأمور وتحميلها مالا تحمل !! ولكن وجميعنا يشهد !! بعض من متحزبينا وعلى طريقة المريدين تحديدا ، أول ما يفكرون به ، لابل الشيء الوحيد الذي كان وبات الى الآن يهمهم هو ايجاد المبررات ـ وما أكثرها ـ لكل شيء ، أو مواقف ، قد تصدر ويصدر وسيصدر من حزبهم – احزابهم ، وكم نشمئز أحيانا من تخبط مفاهيمهم ـ الشخصية ـ فيوصفون أمرا ، أو ينظرون لقضية ولربما تكون مواقفهم قد صدرت فإذا بأحزابهم أو الجهة التي ـ يتشيعون لها ـ هي التي تصفعهم بموقف مغاير ، وهنا اتذكر بشكل جيد ما قلته بخصوص مصر ايام مظاهرات الإطاحة بحسني مبارك وسيطرة الإخوان المسلمين على النظام ،

ومن ثم الإطاحة به ، بأن  الأخوان المسلمين في مصر ( بطّلوا ) أو ملّوا ولربما استكثروا خسارة ثمن اللافتات المزدوجة ضد او مع مرسي فقرروا انتظار أي موقف يصدر عنه ستة ساعات ، وبدوري وفي تلك الظروف اقترحت حينها على الحركة الكردية في سورية وخاصة سلطة الأمر الواقع مهلة ستة أيام ، ووو طالبت بتمديدها الى ستة اسابيع والتمس من الأخوة ثانية تمديدها الى ستة شهور .. وإلى سنة … و .. عار بالفعل هو عار  كبير ـ لأي كان وأي تجمع ـ أن يختزل الوطن والشعب بحزب وأن يختصرها كما ـ المعتزلة – مع احترامي للمعتزلة وطريقتهم ـ الوطن والشعب ووو في حزب وهذا الحزب في شخص واحد … أي كان وبالتأكيد التام مع حق لابل ضرورة السعي وبكل الطرائق النضالية المشروعة بضمان حرية اي سجين راي وفي سجون اية سلطة تكن ولكن ! ووفق كل الشرائع والقواعد السياسية والفباء النضال ! ألا يسمو به فوق الوطن والشعب والأهم القضية التي يفترض بأنه نذر نفسها لها ، ولكن ! لا يخلو الأمر من بهرجات نضالية وايضا من قيم ايضا يبعثرها بعض من عتاة التغريبة الحقيقية لأسس النضال ، وللحق هنا هي ثقافة تمييع القضية والوطن والإستئثار بكل شيء وهات يا مرادفات ، ولكن في المحصلة لن يبقى سوى الوطن والشعب أما ـ نيرون ـ كما صدام وقبلهم بول بوت وكثيرون من زاعمي الثورات فهم بالتاكيد سجلت فترات حكمهم كصرخة وجع مؤلمة في سجلات التاريخ البشري .. وعليه أتمنى من ـ الصوفيين !! .. كل الصوفيين !! التريث والتريث ـ لأنه ـ الصوفي !! وبالعذر من الزول السوداني  ـ هو الوحيد من سيلحس كوعه .. وباختصار شديد : مابعد جنون حماس وصوفيه المعتمد من قبل خامنئي هو ليس كما قبله ، وهذه المعمعة لها وستكون هناك انشطارات كامنة ، ويلاحظ مساعي قوى عديدة كيف تشتغل إن بنأي الذات كقيمة نأيا عن منافع ٱنية او كقيم تاني بالنفس من هدر الدم ، وفقط هم من مثل اردوغان وخامنئي وتحت سقف تسيس الفتاوي تجيز لها تصدير ( ثوراتها ) بالقوة والدجل ، و .. دائما هناك من يصفق لهم مقابل جرعة زمنية قد وربما او لعله تختلط الامور وتطفو قوى اخرى و .. تحتاجهم بشكل اكبر .. كل هذا والمجموعة بسدنتها تعلم أكثر من الجميع أنه قد آن الأوان لإعادة ما تبقى من العهد ( بضم العين وفتح الهاء ) وكابسط مثال : هي ولمرات عديدة توائمت مع الطرح الروسي والموافقة على العودة – الحميدة – للمدن والبلدات الى النظام على مبدأ ( ويادار ما دخلك شر ! وإلا والله إن شر البلية ما يضحك ) ..

فهل ستنفتح أدراج الصندوق الأسود بينيا ؟ هل ستنكشف اليد الغميقة – بالهوينى – وسيعود البصمجية الى مربع المهمة الأساسية : ترويض –  وتدجين –  وتهجير – في خطوات تمهيدية وببهرجة مافوق احتفالية بآلية إعادة الأمانة و : ( وينك ياابو رامز لأنو ألله يرحمك يامساعد جميل ! ولكن ستبقى الصفعة .. نعم  : والله وبالله غالبية الأوراق إصفرت حتى زبلت وهفيف الفراشات الورقية يا ( شيخوي شفان ) * تطيح بها وترميها وهي تتلولح وتتدرج الى مجهول وإن كانت حتى  البراري والقفار باتت تشمئز منها وتلفظها ؟ ..

– شيخوي شفان : مخطوطة رواية لي قيد الإنجاز

البعثنة في تشخيص الأزمة نوع من المتشائلية / نسبة لرواية ايميل حبيبي اذا مالي غلطان / الذي اليه ينسب كل مآسي سوريا سايكس بيكو ، وطلع ابو عبدو الحافظ وصلاح جديد / نورالدين الأتاسي بحلف عنه / وياويلي من هد حيلي حافظ وابنه كانو مثل الدركسيون بيد البعث القائد يمين در ، يسار ره … إي شغلة مو جديدة ماموستا آلدار بأن العقائديات تمشي شعوبها ولكن اللي كامش خناق العقائديات واحزابها هم أشخاص وبقناعتي تجربتنا وانت منا وفينا مثل ما واضحة النا واضحة لكم ايضا وهذا لا ينفي عنصرية البعث وشوڤينيته الضاجة في عقيدته القومية .