* ثوابت القلم لا تنظيراتها *   وليد حاج عبدالقادر / دبي

 

 

علمتنا تجارب الشعوب وطلائعها المناضلة بأن من اهم ثوابت القلم الجاد فرضا هو اﻹلتزام الصريح بقضية الشعب واﻷرض بمفهومه الواضح كوطن مسمى ولشعب معني محدد وإن لم يكن مختارا .. نعم ! على القلم الجاد ان يتجذر في هموم الشعب ويرسم عصارة الوطن ﻻبمخيال وماوراء ايديولوجيا فانتازية بقدر ما هو المفروض عليه التحلي بالواقعية !! فما الفرق بين من يصفق بيديه او قلمه لأمر ما ! ﻻبل ان صدى التصفيق ينتهي بتوقف حركة اليد المصفقة في حين ان ميراث القلم يبقى ولربما الى ما ﻻ نهاية  ، نعم أن الميراث وبعصارته قد تؤشكل / تؤسس لمفاهيم عدة و .. عند مبتكري المصطلحات كهواية تبتدئ بفخامة اللفظ / المصطلح وعجرفة واضحه مع شارحه ، هذه المصطلحات التي تجاهد في التشويش على القضايا وتسطيحها والتي ما وقفت عند

مفهوم المواطنة وتفسيرات الأمة الديمقراطية واللتين تتلاقيان كالتحام / سويوزي / ولكن فقط في اعتبار القوموية بخاصيتها الكردية نشازا ويتوجب وبأمر إلزامي إلباسها طاقية الإخفاء والعمل على طمسها وعدم وضوحيتها كونها نشاز .. في واحدة من اجتماعات اللقاء السوري بدبي بعد انتهاء زميل محاضر من قراءته ، وفي باب الأسئلة كان لي سؤال حول حملة عياض بن غنم في زمن الخليفة عمر وقضية الإقطاع والمشاع وظهور بني ربيع وديار بكر وظاهرة الإقطاعات في سهول خورمال ( الموصل ) وووو وطبعا تكرم المحاضر وجاوب ولكن السؤال ليس هنا !! بل عندما جاء دوري في السؤال و .. ( استلامي المايك ) سمعت بعضهم يقول : نتمنى من الأعضاء والحضور الجدد ان يعرفوا عن أنفسهم وليقاطعه عديدون / وليد حاج عبدالقادر معروف / و ايضا ليس هذا باب القصيد : تكلمت … وليد حاج عبدالقادر كاتب وناشط كردي وليقاطعني من جديد ذات الشخص : كردي من أين ؟ قلت من سوريا وإن أردت وللتوضيح اكثر انا من كردستان سوريا وحدثت همهمة و .. ليقول له صديق مشترك ( ترى وليد راح يجاكرك وبالحجة ) و طلبوا مني العودة لطرح سؤالي و … عند انتهاء اللقاء وفي ردهة الفندق كنت مع الدكتورين عارف دليلة ورياض نعسان آغا وآخرين عندما تقدم مني الصديق الذي أجهل اسمه وسألني انت الذي قلت انك كردي من سوريا ؟! قلت نعم ( وأضفت مؤكدا أيضا من كردستان سوريا ؟! ) …. قال : يا أخي نحن كلنا سوريين وووو دولة المواطنة وووو قلت له متى استسغت وعودت أذنيك على سماع كلمة كردي وشخصية كردية / جمعية / حينها ممكن ان نكتسب الثقة البينية لا دردشة في بهو قاعة ! .. وها انت تذكرني يا صديقي بمقولة احمد الحاج علي / .. إي شو فيها : كلياتنا عرب وسوريين .. / … و . مع أن هذا اللقاء كان فعلا مميزا وزاد من ثقتي بحضورنا تشاركي مع شخصية مثقفة ومن بيئة سياسية كردية واعني به الدكتور أنس فيصل يوسف … ولكن ! في الواقع مع الايام كنت انصدم بمواقف البعض فأستسذكر ذات العقليات ومنتجاتها التطبيقية على الأرض ، هي ذات العقليات المفرطة كانت بثقل ممارساتها  والتي تجاوزت في مرياعياتها حتى قطيع لوبون ، وكل من ظن بانه لو أوقف النقد الفظيع لما جرى من كارثة والداعشية لما تسرطنت في بقاعنا ،  ومارست الأسوأ مما استطاعت ان تفعله .. إن تقية المقاومة التي ابدعت وهزيمة داعش المحتومة ودماء الشهداء البررة عار ان تستخدم كغطاء للتمويه على المجرمين الذين كانوا أقوى من أداة تنفيذية ودينامو العملية القذرة .

أجل ! إن ناكر الجميل لن يستطيع مطلقا ان يمحي من الذاكرة مجهودات الآخرين ؟! وكلامي هنا هي في خاصية معركة تحرير كوباني و .. موجه لكم انتم الذين تدعون بأنكم حزب الشهداء ؟! أهكذا نسيتم من سقط من البيشمركة شهيدا في كوباني !! أصحيح بأن البيشمركة ما دخلوا كوباني وقاتلوا ؟! .. ولكم من تجهدون في نفي ذلك ! او اعتباره مجرد بروباغندا لحفظ ماء وجه إردوغان ؟ إخجلوا من هكذا تسويغات ؟! … و .. بكل الأسف ؟! وكل العذر لجرحى البيشمركة وعائلة الشهيد ..

ياللقطيعية المقيتة ! والمصيبة هنا هو إصرارهم بأنهم قادرون على توعية القطيع ! ابها البسطاء ؟! ياالسذج ! .. كل ماكيناتكم الإعلامية لم تستطع ان تغطي اعمالكم : من نكران للخطف الى افلام ( توفيق الدقن والمليجي وموتور وكاميرا و … أكمل ) .. ؟ مخططات انفاقكم بنفاقكم لا يحتاجونها بعدساة هواء وانما ملفات ( جيومورفولوجيا )

قضايا الشعوب والتي اثبتت وبالتجارب بأن الدول القوموية ليست عجينة للخبز او الكعك فنديرها وفق تصوراتنا … ان نخلط بين بعض من المفاهيم الماركسية والتشكلات الدولانية التي بنيت على طبقات من الصراع البنيوي لتصل الى ماهي عليها ! ولكنها بالرغم من كل ذلك ما سعت مطلقا الى النفي الوجودي وبالتالي الجبر التعسفي بإلغاء الصبغة التأريخية لموقع / بيئة / منطقة ما … ان نلغي مثلا كردستان كوطن او ان نقابلها بإقرارية الجمهورية العربية السورية وبالتالي قبول اسم الدولة التركية كإسم لقومية ، وكذلك ايران التي اختزلت كمصطلح فارسي خاص وكذا حتى العراق بمفهومه ومعناه العروبي ولن اذكر فرنسا وبريطانيا والمانيا ووووو الخ … وبصراحة هذه الظاهرة التي لا تتوائم إن مع الأممية ولا مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وبالتالي وهذا الأهم هي مجرد قداسة مطوبة لسيادة الدول القومية وقداسة الحدود الجغرافية وتسويق مجاني وأيضا لأمر مجاني فيبدو كحالة القمر بوجهه المضيء للآخرين والمظلم لذاته … ومتأكد انا بأنها ستفشل كل محاولة لطمس او الغاء او استبدال هذا الإسم من الذاكرة الشعبية على قدر تأكدي من أن عشرات الآلاف ما صعدوا الجبال وقدموا دمائهم الطاهرة إلا لأمر أثمن وأغلى وهو الوطن … كم نستخف في تسويقنا لدماء شهدائنا ونقزم من حقوقنا و .. الأخطر : أننا نستخف بعقول ابناء شعبنا …

ومع كل هذا ؟! علينا ألا نتفاجأ في واقع جهدت وبعنف في تحويل الآيديولوجيا الى هوس وبديلا عن كل شيء ، وأن يصبح كمخيال تتزاحم أفكاره أمام عينبه فيرى الليل والنهار سواء ، نعم ! إن الرفاق لا يخطؤون ! الرفاق هم الطليعة والسباقون وكل الأنظار والكلمات ومهما بعدت المسافات فهم لحمدهم فقط يذكرون .. وهاكم أنموذجا : .. إقرأووا واحكموا : .. إذن من تمثلون ؟! بالتأكيد لا الشعب الكردي :

حنيفة حسين وصفت في مقال لها بـعنوان ( .. نهضة الشرق الأوسط” أن الإدارة الذاتية هي نموذج للنهضة الفكرية في الشرق الأوسط ضد نظام الدولة القومية المتداعي في العالم.

وجاء في المقال أيضاً “تم الإعلان عن هذه الإدارة في وقت وصلت فيه الثورة السورية إلى مستوى معين وانتشر النزاع المسلح في سائر أرجاء الوطن وبدأ الحديث والتحضير لعقد لقاءات جنيف، حيث ادعت بعض الأطراف أنها صاحبة الكلمة في تحديد مصير ومستقبل سوريا. كما كانت بعض الأطراف الكردية الجارية وراء السلطة تشارك المعارضة في لقاءات جنيف مع النظام السوري .

في تلك الفترة وجد أيضاً الأصحاب الحقيقيين للثورة ، الذين أخرجوا النظام من مدنهم وخاضوا نضالاً دؤوباً على الصعد الاجتماعية والسياسية والثقافية في مناطقهم، والتزموا النهج الثالث. ولكن تم إقصاء أصحاب الثورة الحقيقيين من مساعي تحديد مصير سوريا )

لمعتوهي العماء الآيديولوجي : تقية النضال في أروع تجلياتها هي منع تراكم مسببات تستدعي – المقاومات – وذلك بوأد مسببات تراكمها ووجودها .. والتقية يفترض ألا تصبح ستائر او كاسحات تدمر مسببات حدوثها .. نشوة النصر واحتراما لدماء الشهداء : يفترض ان تكون هناك تحقيقات عميقة ومتغيرات مفصلية في جسد الهيكليات التي سهلت او تغاضت او مهدت لخرق امني وبهذا الحجم ..

في تلك الأثناء وبطليعة نضال حرية كردستان ظهر مشروع جديد، وبناء على أسس الأمة الديمقراطية والعيش المشترك وأخوة الشعوب أعلنت شعوب المنطقة الإدارة الذاتية الديمقراطية. مثل تلك الخطوة كانت بالتأكيد تحتاج إلى الكثير من الجرأة والعزم.. )

إذن : كل تلك الدماء والشهداء هي كانت لأخوة الشعوب !! وليتمخض المشروع الوطني الديمقراطي واخوة الشعوب من خلال الادارات .. هذه القابلية بالتقوقع والقصقصة !! إذن الفدرالية بشمالها ؟ ماذا حل بها ؟! وإلى أين اوديتم بها ؟!! ..  فهل هي العودة الحميدة إلى سياسة تعويم غلبة التكتيك وعلى حساب الإستراتيجية !! .. حكموا ضمائركم ووطنيتكم ياسادة !! إذن ؟ أو ليس من حقنا أن نقول : لأجل هذا يستهدف مناضلي التوجه القومي الكردي ؟! … واذا كان الحاضرون والمدعوون هم اجزاء من المشكلة ! لما التهافت كان منكم للحضور اذن ؟! .. ولتصدروا بيانكم ادناه حينها :

(   بيان الى الرآي العام

كما نعتقد في وحدات حماية الشعب إن الحل يكمن في المشروع الوطني الديمقراطي واخوة الشعوب من خلال الإدارات الذاتية الديمقراطية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية والذي نطبقه على ارض الواقع وبالاتفاق والتشاور مع الشعب السوري بكل مكوناته واعراقه وطوائفه في كل من الحسكة والرقة وعفرين وقامشلو وكوباني والشهباء وباقي المناطق السورية الأخرى، وبإمكان الأطراف المتنازعة اذا كانت ترغب في حل المشكلة السورية الاستفادة من هذه التجربة التي قمنا بإنشائها وننشئها مع أبناء شعبنا السوري في كل المناطق والتي تتشكل من خلالها ملامح سوريا المستقبل.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب

الإثنين 23 كانون الثاني- يناير 2017 )

ولتسمحوا لي في الختام أن أقول : لن أطلب من السيد صالح مسلم ولا من السيد آلدار خليل ، وبصراحة أكثر ولا من الست الهام احمد صاحبة الملكية الفكرية / يي نا عجبينا … / لن اطلب منها مطلقا اي شيء .. اقول : لن أطلب منهم عقد اي مؤتمر صحفي ولا المطالبة الصريحة بحق تقرير المصير !! إنما سأطلب منهم فقط ان يقولوا في مؤتمرهم ( إن عقدوها خصيصا ) بأنهم ليسوا جزءا مما يسمى بسوريا الديمقراطية والتي تطورت الى العلمانية الديمقراطية وبشمولية ، وانما هم حزب كردي يمثل طموحات الشعب الكردي في سوريا وعلى ارضه التاريخية … ويعمل على تثبيت ذلك . ولكن وبكل بساطة ؟ فإن محفل دهاقنتها وبكل أسف هم وبانفسهم نسفوا  كل التوافقات البينية التي تمت وبحجج صيغت بكلمات مموهة تشي إن بتابعيتها العروبية ذات الجذور منذ ايام حسن عبدالعظيم مرورا يا أصحابي الى البيان / الركيك !! / … وليتمظهروا ياسادة كما  جماعة ؟! .. ومعه !! و : دعوني أسألكم … بربكم ومنذ البدايات وإلى الآن : قدري جميل بتصوراته كرديا  ؟! أم الأنكسي !! … * ثوابت القلم لا تنظيراتها *   وليد حاج عبدالقادر / دبي

 

علمتنا تجارب الشعوب وطلائعها المناضلة بأن من اهم ثوابت القلم الجاد فرضا هو اﻹلتزام الصريح بقضية الشعب واﻷرض بمفهومه الواضح كوطن مسمى ولشعب معني محدد وإن لم يكن مختارا .. نعم ! على القلم الجاد ان يتجذر في هموم الشعب ويرسم عصارة الوطن ﻻبمخيال وماوراء ايديولوجيا فانتازية بقدر ما هو المفروض عليه التحلي بالواقعية !! فما الفرق بين من يصفق بيديه او قلمه لأمر ما ! ﻻبل ان صدى التصفيق ينتهي بتوقف حركة اليد المصفقة في حين ان ميراث القلم يبقى ولربما الى ما ﻻ نهاية  ، نعم أن الميراث وبعصارته قد تؤشكل / تؤسس لمفاهيم عدة و .. عند مبتكري المصطلحات كهواية تبتدئ بفخامة اللفظ / المصطلح وعجرفة واضحه مع شارحه ، هذه المصطلحات التي تجاهد في التشويش على القضايا وتسطيحها والتي ما وقفت عند

مفهوم المواطنة وتفسيرات الأمة الديمقراطية واللتين تتلاقيان كالتحام / سويوزي / ولكن فقط في اعتبار القوموية بخاصيتها الكردية نشازا ويتوجب وبأمر إلزامي إلباسها طاقية الإخفاء والعمل على طمسها وعدم وضوحيتها كونها نشاز .. في واحدة من اجتماعات اللقاء السوري بدبي بعد انتهاء زميل محاضر من قراءته ، وفي باب الأسئلة كان لي سؤال حول حملة عياض بن غنم في زمن الخليفة عمر وقضية الإقطاع والمشاع وظهور بني ربيع وديار بكر وظاهرة الإقطاعات في سهول خورمال ( الموصل ) وووو وطبعا تكرم المحاضر وجاوب ولكن السؤال ليس هنا !! بل عندما جاء دوري في السؤال و .. ( استلامي المايك ) سمعت بعضهم يقول : نتمنى من الأعضاء والحضور الجدد ان يعرفوا عن أنفسهم وليقاطعه عديدون / وليد حاج عبدالقادر معروف / و ايضا ليس هذا باب القصيد : تكلمت … وليد حاج عبدالقادر كاتب وناشط كردي وليقاطعني من جديد ذات الشخص : كردي من أين ؟ قلت من سوريا وإن أردت وللتوضيح اكثر انا من كردستان سوريا وحدثت همهمة و .. ليقول له صديق مشترك ( ترى وليد راح يجاكرك وبالحجة ) و طلبوا مني العودة لطرح سؤالي و … عند انتهاء اللقاء وفي ردهة الفندق كنت مع الدكتورين عارف دليلة ورياض نعسان آغا وآخرين عندما تقدم مني الصديق الذي أجهل اسمه وسألني انت الذي قلت انك كردي من سوريا ؟! قلت نعم ( وأضفت مؤكدا أيضا من كردستان سوريا ؟! ) …. قال : يا أخي نحن كلنا سوريين وووو دولة المواطنة وووو قلت له متى استسغت وعودت أذنيك على سماع كلمة كردي وشخصية كردية / جمعية / حينها ممكن ان نكتسب الثقة البينية لا دردشة في بهو قاعة ! .. وها انت تذكرني يا صديقي بمقولة احمد الحاج علي / .. إي شو فيها : كلياتنا عرب وسوريين .. / … و . مع أن هذا اللقاء كان فعلا مميزا وزاد من ثقتي بحضورنا تشاركي مع شخصية مثقفة ومن بيئة سياسية كردية واعني به الدكتور أنس فيصل يوسف … ولكن ! في الواقع مع الايام كنت انصدم بمواقف البعض فأستسذكر ذات العقليات ومنتجاتها التطبيقية على الأرض ، هي ذات العقليات المفرطة كانت بثقل ممارساتها  والتي تجاوزت في مرياعياتها حتى قطيع لوبون ، وكل من ظن بانه لو أوقف النقد الفظيع لما جرى من كارثة والداعشية لما تسرطنت في بقاعنا ،  ومارست الأسوأ مما استطاعت ان تفعله .. إن تقية المقاومة التي ابدعت وهزيمة داعش المحتومة ودماء الشهداء البررة عار ان تستخدم كغطاء للتمويه على المجرمين الذين كانوا أقوى من أداة تنفيذية ودينامو العملية القذرة .

أجل ! إن ناكر الجميل لن يستطيع مطلقا ان يمحي من الذاكرة مجهودات الآخرين ؟! وكلامي هنا هي في خاصية معركة تحرير كوباني و .. موجه لكم انتم الذين تدعون بأنكم حزب الشهداء ؟! أهكذا نسيتم من سقط من البيشمركة شهيدا في كوباني !! أصحيح بأن البيشمركة ما دخلوا كوباني وقاتلوا ؟! .. ولكم من تجهدون في نفي ذلك ! او اعتباره مجرد بروباغندا لحفظ ماء وجه إردوغان ؟ إخجلوا من هكذا تسويغات ؟! … و .. بكل الأسف ؟! وكل العذر لجرحى البيشمركة وعائلة الشهيد ..

ياللقطيعية المقيتة ! والمصيبة هنا هو إصرارهم بأنهم قادرون على توعية القطيع ! ابها البسطاء ؟! ياالسذج ! .. كل ماكيناتكم الإعلامية لم تستطع ان تغطي اعمالكم : من نكران للخطف الى افلام ( توفيق الدقن والمليجي وموتور وكاميرا و … أكمل ) .. ؟ مخططات انفاقكم بنفاقكم لا يحتاجونها بعدساة هواء وانما ملفات ( جيومورفولوجيا )

قضايا الشعوب والتي اثبتت وبالتجارب بأن الدول القوموية ليست عجينة للخبز او الكعك فنديرها وفق تصوراتنا … ان نخلط بين بعض من المفاهيم الماركسية والتشكلات الدولانية التي بنيت على طبقات من الصراع البنيوي لتصل الى ماهي عليها ! ولكنها بالرغم من كل ذلك ما سعت مطلقا الى النفي الوجودي وبالتالي الجبر التعسفي بإلغاء الصبغة التأريخية لموقع / بيئة / منطقة ما … ان نلغي مثلا كردستان كوطن او ان نقابلها بإقرارية الجمهورية العربية السورية وبالتالي قبول اسم الدولة التركية كإسم لقومية ، وكذلك ايران التي اختزلت كمصطلح فارسي خاص وكذا حتى العراق بمفهومه ومعناه العروبي ولن اذكر فرنسا وبريطانيا والمانيا ووووو الخ … وبصراحة هذه الظاهرة التي لا تتوائم إن مع الأممية ولا مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وبالتالي وهذا الأهم هي مجرد قداسة مطوبة لسيادة الدول القومية وقداسة الحدود الجغرافية وتسويق مجاني وأيضا لأمر مجاني فيبدو كحالة القمر بوجهه المضيء للآخرين والمظلم لذاته … ومتأكد انا بأنها ستفشل كل محاولة لطمس او الغاء او استبدال هذا الإسم من الذاكرة الشعبية على قدر تأكدي من أن عشرات الآلاف ما صعدوا الجبال وقدموا دمائهم الطاهرة إلا لأمر أثمن وأغلى وهو الوطن … كم نستخف في تسويقنا لدماء شهدائنا ونقزم من حقوقنا و .. الأخطر : أننا نستخف بعقول ابناء شعبنا …

ومع كل هذا ؟! علينا ألا نتفاجأ في واقع جهدت وبعنف في تحويل الآيديولوجيا الى هوس وبديلا عن كل شيء ، وأن يصبح كمخيال تتزاحم أفكاره أمام عينبه فيرى الليل والنهار سواء ، نعم ! إن الرفاق لا يخطؤون ! الرفاق هم الطليعة والسباقون وكل الأنظار والكلمات ومهما بعدت المسافات فهم لحمدهم فقط يذكرون .. وهاكم أنموذجا : .. إقرأووا واحكموا : .. إذن من تمثلون ؟! بالتأكيد لا الشعب الكردي :

حنيفة حسين وصفت في مقال لها بـعنوان ( .. نهضة الشرق الأوسط” أن الإدارة الذاتية هي نموذج للنهضة الفكرية في الشرق الأوسط ضد نظام الدولة القومية المتداعي في العالم.

وجاء في المقال أيضاً “تم الإعلان عن هذه الإدارة في وقت وصلت فيه الثورة السورية إلى مستوى معين وانتشر النزاع المسلح في سائر أرجاء الوطن وبدأ الحديث والتحضير لعقد لقاءات جنيف، حيث ادعت بعض الأطراف أنها صاحبة الكلمة في تحديد مصير ومستقبل سوريا. كما كانت بعض الأطراف الكردية الجارية وراء السلطة تشارك المعارضة في لقاءات جنيف مع النظام السوري .

في تلك الفترة وجد أيضاً الأصحاب الحقيقيين للثورة ، الذين أخرجوا النظام من مدنهم وخاضوا نضالاً دؤوباً على الصعد الاجتماعية والسياسية والثقافية في مناطقهم، والتزموا النهج الثالث. ولكن تم إقصاء أصحاب الثورة الحقيقيين من مساعي تحديد مصير سوريا )

لمعتوهي العماء الآيديولوجي : تقية النضال في أروع تجلياتها هي منع تراكم مسببات تستدعي – المقاومات – وذلك بوأد مسببات تراكمها ووجودها .. والتقية يفترض ألا تصبح ستائر او كاسحات تدمر مسببات حدوثها .. نشوة النصر واحتراما لدماء الشهداء : يفترض ان تكون هناك تحقيقات عميقة ومتغيرات مفصلية في جسد الهيكليات التي سهلت او تغاضت او مهدت لخرق امني وبهذا الحجم ..

في تلك الأثناء وبطليعة نضال حرية كردستان ظهر مشروع جديد، وبناء على أسس الأمة الديمقراطية والعيش المشترك وأخوة الشعوب أعلنت شعوب المنطقة الإدارة الذاتية الديمقراطية. مثل تلك الخطوة كانت بالتأكيد تحتاج إلى الكثير من الجرأة والعزم.. )

إذن : كل تلك الدماء والشهداء هي كانت لأخوة الشعوب !! وليتمخض المشروع الوطني الديمقراطي واخوة الشعوب من خلال الادارات .. هذه القابلية بالتقوقع والقصقصة !! إذن الفدرالية بشمالها ؟ ماذا حل بها ؟! وإلى أين اوديتم بها ؟!! ..  فهل هي العودة الحميدة إلى سياسة تعويم غلبة التكتيك وعلى حساب الإستراتيجية !! .. حكموا ضمائركم ووطنيتكم ياسادة !! إذن ؟ أو ليس من حقنا أن نقول : لأجل هذا يستهدف مناضلي التوجه القومي الكردي ؟! … واذا كان الحاضرون والمدعوون هم اجزاء من المشكلة ! لما التهافت كان منكم للحضور اذن ؟! .. ولتصدروا بيانكم ادناه حينها :

(   بيان الى الرآي العام

كما نعتقد في وحدات حماية الشعب إن الحل يكمن في المشروع الوطني الديمقراطي واخوة الشعوب من خلال الإدارات الذاتية الديمقراطية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية والذي نطبقه على ارض الواقع وبالاتفاق والتشاور مع الشعب السوري بكل مكوناته واعراقه وطوائفه في كل من الحسكة والرقة وعفرين وقامشلو وكوباني والشهباء وباقي المناطق السورية الأخرى، وبإمكان الأطراف المتنازعة اذا كانت ترغب في حل المشكلة السورية الاستفادة من هذه التجربة التي قمنا بإنشائها وننشئها مع أبناء شعبنا السوري في كل المناطق والتي تتشكل من خلالها ملامح سوريا المستقبل.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب

الإثنين 23 كانون الثاني- يناير 2017 )

ولتسمحوا لي في الختام أن أقول : لن أطلب من السيد صالح مسلم ولا من السيد آلدار خليل ، وبصراحة أكثر ولا من الست الهام احمد صاحبة الملكية الفكرية / يي نا عجبينا … / لن اطلب منها مطلقا اي شيء .. اقول : لن أطلب منهم عقد اي مؤتمر صحفي ولا المطالبة الصريحة بحق تقرير المصير !! إنما سأطلب منهم فقط ان يقولوا في مؤتمرهم ( إن عقدوها خصيصا ) بأنهم ليسوا جزءا مما يسمى بسوريا الديمقراطية والتي تطورت الى العلمانية الديمقراطية وبشمولية ، وانما هم حزب كردي يمثل طموحات الشعب الكردي في سوريا وعلى ارضه التاريخية … ويعمل على تثبيت ذلك . ولكن وبكل بساطة ؟ فإن محفل دهاقنتها وبكل أسف هم وبانفسهم نسفوا  كل التوافقات البينية التي تمت وبحجج صيغت بكلمات مموهة تشي إن بتابعيتها العروبية ذات الجذور منذ ايام حسن عبدالعظيم مرورا يا أصحابي الى البيان / الركيك !! / … وليتمظهروا ياسادة كما  جماعة ؟! .. ومعه !! و : دعوني أسألكم … بربكم ومنذ البدايات وإلى الآن : قدري جميل بتصوراته كرديا  ؟! أم الأنكسي !! …