** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة ** – سرسبيندار السندي

 

المقدّمة *
يقول إبن رشد (1126م – 1128) الذي زندقه وحرق كتبه ونفاه المنصور إبن يعقوب الموحدي الى مراكش ؟

١: (لايمكن لله أن يعطيناً عقولاً ثم يعطينا شرائع مخالفة لها) وهذا من أهم أسباب تقهقر واندحار الاسلام والمسلمين في وقتنا الحالي ؟

٢:إذا أردت التحكم بشعب جاهل فعليك تغليف كل باطل بغلاف الدين) وهذا ما يفعله ملالي إيران والمُلا المزيف أردوغان وغيرهم ؟

٣: قوله لأحد تلامذته الذي بكى على كتبه المحترقة ؟
لاتبكي لأن للأفكار أجنحة تطير بها إلى أصحابها ، ولو كنت تبكي على حال العرب والمسلمين فإعلم أنك لو حولت كل بحار العالم إلى دموع فلن تكفيك ؟

* المَدْخَل
هذه المقدمة ضرورية جداً لمن لازالو يصدقون السلاطين ورجال الدين ؟

* المَوضُوع
الحقيقة المؤلمة أن العلاقة بين ملالي ايران وحماس هى كعلاقة المومس بقواديها ، فالاثنان يثيران الشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية بدليل نهاياتهم الكارثية ؟

* والسؤال الخطير ما علاقة ملالي إيران بقادة حماس ؟

الحقيقة لا علاقة تربط الاثنين غير رابطة القتل والارهاب والتخريب وهى مع ألاسف دينهم وديدنهم ، إذ لا وجود لرابط عقائدي أو إيديولوجي يجمع بينهم بدليل مانراه من تقدم وتطور وثقافة وتنور ليس فقط في البلدان الأربعة التي غزاها بل وفي وكر حماس نفسها ؟

فعلاقة ملالي إيران بمجزرة طوفان الاقصى وغزة واضح لكل باحث ذي بصر وبصيرة وما الفخ الذي أوقعوهم فيه إلا دليلاً على ذالك ، فهم اليوم نادمون حيث لا ينفع الندم إذ تركوهم وحدهم في الميدان ينالون ما يستحقون والانكى يستصرخون من ينجدهم أو ينقذ رقابهم فلا من مجيب ؟
وجريمتهم بحق غزة وأهلها لم ولن تغتفر لا فلسطينياً ولا عربياً ولا حتى إسلامياً ؟

* وأخيراً …؟
هل من عاقل لا يدرك أن المستفيد من مجزرة طوفان الاقصى وغزة هم (إيران وبوتين والصين) ؟

والسؤال هل سينجوا ملالي إيران بفروة رؤوسهم بعد المجازر التي إرتكبوها ليس فقط بحق شعوب المنطقة بل وبحق الشعوب الايرانية التواقة للحياة والحرية والسلام ، ليس بيد أمريكا المجرمة والغرب بل بيد الشعوب الايرانية الثائرة التي وحدها القادرة على الإطاحة بهذا النظام المجرم والعفن وبدعم وإسناد الشعوب الحرة المحبة للحرية والامان والسلام ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Feb / 1 / 2024

One Comment on “** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة ** – سرسبيندار السندي”

  1. أمريكا لا تعتقد أنهم جادون في دعم قضية العرب أعداؤها الأساسيون, فلا مصلحة لإيران في فلسطين ولا علاقة لهم بها فكيف تقدم على أمرٍ لا ينفعهم ؟ كما أن إيران في الحقيقة لم تقدم على فعل إرهابي , هذا تناقض عجيب, ولهذا كثيرون لا يُصدقون كلامهم الفاضي, لكني أعتقد أنهم جادون وقد فشلوا ولن ينجحو في مسعاهم أبداً إلاّ أن يصحو ويعرفوا أنفسهم وهويتهم , أعتقد أن أمريكا تتفهم هذا لكنها لن تتوانى في تأديبهم حتى يصحو

Comments are closed.