(مو شريف ومو وطني..اللي يطالب بخروج الامريكان)..(وذرة غيرة على عرضه ووطنه لا يملك).-  سجاد تقي كاظم

.(امريكا  ورقة التوت على ما تبقى من عورة العراق.. وخروجها العراق عاريا بالكامل)..

  مو شريف من يطالب بخروج الامريكان.. وزعاماته من اصحاب المليارات وارتال السيارات الفارهة.. مو وطني ومو شريف من لا يطالب بوضع الاولوية لمكافحة الفاسدين واسترجاع مئات المليارات من اموال العراق المسروقة.. والمهربة…مو شريف من يطالب بخروج امريكا..والعراق بظل اعداء امريكا والموالين لايران والحاكمين للعراق.. العراق الافسد بالعالم وانهيار صناعي وزراعي وخدمي وبمجال الطاقة…مو شريف من يدعي مقاومة الامريكان عسكريا…بمليشات خارج اطار الدولة..خطوطه الحمر اصحاب الارصدة المليارية والعقارات والمولات داخل وخارج العراق والفانشستات.. مو وطني ومو شريف من يطالب بخروج الامريكان وهو يعلم ان ذلك يجر العراق لحصار يجعل عشرات الملايين تحت خط الفقر وصراعات ونزوح وترمل وتيتيم باعداد كبيرة جديدة..وما يعني من انفجار جديد لانهيار القيم الاخلاقية وحتى سقوط شرف كثير من النساء من اجل العيش.. .مو وطني ومو شريف من سلم  اقتصاد العراق لايران وللجوار بجعل العراق مجرد مستهلك لبضائع دول الجوار والمحيط الاقليمي..وعرقل نهوض القطاعات الصناعية والطاقة والزراعية والخدمية بالعراق.. ليبقى العراق مرتهنا للجوار وخاصة لايران.

 مو شريف من يطالب بخروج الامريكان والعراق بظل حكم المطالبين بخروج الامريكان انهيار

صناعي وزراعي وخدمي وصحي وتعليمي وبمجال الطاقة من كهرباء وغاز.. فماذا سيحصل اذا انسحبت امريكا اذن.. وبيد امريكا اوراق تلعبها من حصار على الدولار وحتى النفط والتضيق على التسليح وايقاف الدعم الاستخباري والجوي لقوات التحالف للجيش العراقي..ورفع يدها عن حماية اموال عراقية بالبنك الفدرالي الامريكي..وما يعني من حق الدول التي تطلب العراق ديون.. ان تأخذ تلك الاموال العراقية.. اي انها ستتبخر قبل وصولها للعراق.. (وكل ذلك من حق امريكا ان تفعله.. فامريكا ليست كالسمك ماكول مذموم.. وليس حارس شخصي بلا مقابل).. مو شريف من يطالب بخروج الامريكان وهو يعلم بان العراق محتلا عسكريا وسياسيا واقتصاديا وامنيا وبحريا من قبل ايران..عبر عشرات الالاف المسلحين من مليشيات الحشد والمقاومة العابرة للحدود..والتي ملئت العراق بصور حكام ايران الاجانب عن العراق خميني وخامنئي وسليماني..وتعلن بيعتها لنظام اجنبي نظام ولاية الفقيه الحاكمة بطهران.. ولحاكم اجنبي حاكم ايران والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني خامنئي الايراني.. مو شريف بالمحصلة ومو وطني من يعلن ولاءه لدولة اجنبية ونظام اجنبي..

شيخلصنه اذا طلعوا الامريكان..اذا هسة كسروا عيون العراقيين عندما هزمت داعش

 بدعوى احنه حمينه عرضكم…فشراح اسوون اذا طلعوا الامريكان.. وهسة هم اصبحوا مليارديرية..من البوك…فقبل انسحاب امريكا ٢٠١١ كان فساد…وبعد انسحابها تفاقم الفساد وبعد هزيمة داعش تغول الغساد ووصل لسرقة حتى اموال الضرائب بفضيحة نور زهير…فماذا سيكون وضع العراق اذا  انسحبت امريكا  ..2024.. علما الفساد بالعراق جاء عبر اصابع الملايين البنفسجية التي تكرر انتخاب الفاسدين والفاسدات من احزاب ومليشيات وتيارات ومنظمات..عليه المشكلة اعداء امريكا بالعراق هم حيتان الفساد وذيول لايران.. ولم نسمع يوما اعداء امريكا الحاكمين بالعراق يذهبون لامريكا ويطالبون بجلب شركاته للعراق مع العمالة الامريكية المتقدمة لبناء العراق .. بل وجدناهم بعد 2003 يستهدفون الامريكان ويخطفون المدنيين الامريكان.. ويرفعون شعارات العداء ضد امريكا سواء قبل او بعد 2003.. وكل ذلك حتى لا ينهض العراق وينفتح على الغرب.. ولم نجد اعداء امريكا يذهبون للغرب وامريكا لجلب التكنلوجيا المتقدمة للعراق.. بل وجدناهم يعملون على اغلاق العراق بالكهف الايراني.. وجر العراق لمستنقعات خارجية.. وبمحاور صراع ليس للعراق فيها ناقة ولاجمل والعراقيين الخاسر الاكبر من نهجهم بالعداء ضد امريكا.. فاعداء امريكا الفاسدين يلهثون وراء دول تمرر فسادهم وكومشناتهم مع الصينيين والايرانيين والاتراك والمصريين والسوريين .. ولا يذهبون الى الدول المتقدمة وامريكا وشركاتها العالمية لانهم يعلمون ان تلك  الدول تحاسب من يتورط بالكومشنات والفساد بدول العالم الثالث..

فالزلم من يحاربون الفساد وفاسديه..وليس من يرمون الصواريخ على اربيل ومعسكرات الجيش العراقي

ويصبحون سوط على ظهور العراقيين الرافضين للفساد…ويصبحون عملاء لدولة اجنبية ايران..

فشيعة العراق ليس ضد الامريكان..فقط الولائين الموالين لايران الشر والدعارة

فعجبا يريدون دفاع جوي لحماية المليشات  الموالية لايران..فعندما استهدفت امريكا المليشات بدءوا يتكلمون عن حماية الاجواء العراقية..علما  سبب ضعف العراق وجيشه واقتصاده.. سببها..الفساد..والقوى العقائدية..

ولكل من يدعي ان هناك مقاومة بالعراق بعد 2003..

اعطوني قائد عام للمقاومة بالعراق…كعمر المختار في ليبيا… وتشي منه زعيم المقاومة الفتينامية . مثلا.. وما هو مشروعهم السياسي الموحد ….لا يوجد بالعراق .بالعراق لا يوجد مقاومة منذ ٢٠٠٣ بل ارهابيين ومليشات مجرميين فاسدين ذيول لايران وقطيع للصدر الحرامية…فالعراق لم يحتاج اصلا بعد اسقاط امريكا   للطاغية صدام والبغث.

علما كل دولة خرجت منها امريكا..هي دول فاشلة

 كفيتنام لبنان افغانستان ..وكل دولة ابقت الامريكان دولة ناهضة وقوية..

فالاولوية للشعب..اجتثاث حيتان الفساد واسترجاع الاموال المنهوبة..وليس اخراج الامريكان..

اما الفاسدين وحماتهم المليشات الولائية..اولوياتهم اشغال الشعب العراقي  بعيدا عن ملف الفساد بالعراق. وما ازمة اخراج الامريكان هدفها ابعاد الانظار عن الفاسدين وسرقاتهم…علما قادة المليشات اصبحوا ايضا من حيتان الفساد..ومليارديرية واصحاب الارتال من السيارات الحديثة والمولات..

والمضحك دعاة المقاومة يتكلمون عن (ان سلاحهم لا يسلم الا عند ظهور المهدي)؟؟ ثم يسلمونه صاغرين

فالصدر قال لن احل مليشة جيش مهدي…ثم بعد ذلك جمده..كذلك مليشة الحشد والمقاومة. يدعون انهم لن يسلمون السلاح حتى ظهور القائم..وسيرمونه صاغرين ويرمونه ببراميل النفايات..باي عملية عسكرية من الجيش العراق والتحالف الدولي.. كما فعلت مليشيات الحرس القومي عندما قام الجيش العراقي بحملة عسكرية عليهم انذاك..

وننبه:

ليس كل من حارب داعش شريف..كما ليس كل من عارض الطاغية صدام شريف ونزيه…

فحسين كامل عارض صدام فهل هو شريف.. وهل المعارضة التي عارضت الطاغية صدام شرفاء ونحن رايناهم بالحكم حيتان للفساد والاجرام والعمالة لايران …فمليشات الحشد والمقاومة مليشات خيانية دورهم ايرانيا تامين ممر بري لطهران للمتوسط عبر بغداد والغربية…وصولا لسوريا ولبنان…واصبحو سوط مسلط على ظهور العراقيين الرافضين لنظام الفساد بالخضراء كقمع انتفاضة تشرين…واصبحوا جيشا ايرانيا بالوكالة لاحتلال العراق..

ليتبين بان التمييز ليس بين حشد عن المقاومة…بل بين الحشد والمقاومة من جهة..وبين المتطوعين..

فالحشد والمقاومة كلاهما مليشات..ولائية…موبوءه بالفساد والعمالة لايران…اما المتطوعين..فهم من التحقوا بالقتال ضد داعش…ومن تطوعوا من اجل الراتب…وكلاهما ليسوا مؤدلجين…وبما ان داعش هزمت وقتل خليفتها البغدادي..فانتفت اذن الحاجة للفتوى الكفائية..

فماذا يعنون مليشات عقائدية…هل هي شرعية قانونية او دولية..

فداعش والبعث والقاعدة ومليشة جيش مهدي كلها تطرح نفسها عقائدية…فهل يعني هي شرعية قانونيا ودوليا..وهل يباح ان تكون فوق الدولة وقوانينها..والتحكم بمصير الدولة واحتكارها قرار الحرب والسلم..ثم الخامنئي مسؤول ايران حاكم ايران والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية رسميا..بالتالي هو لا يخضع لكونه صفة مرجع ديني عابر للحدود.. بل حاكم دولة سياسية …ومن يتبعه من مواطني اي دولة خارج ايران..يخضعهم لقوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..وتضعهم تحت طائلة الاعدام…ومن يدعي ان الخامنئي الايراني اناب لمن يتبعه بالعراق الرجوع للسستاني الايراني ايضا…فهل هذا يجوز اخلاقيا ودوليا وشرعيا..اجنبي ايراني ينوب اجنبي ايراني بشؤون العراق..ولم نسمع من السستاتي رفضه لذلك..فهل افعال المليشات خارج اطار الدولة ومهاجمة معسكرات الجيش العراقي التي تتواجد بها قوات التحالف …ومدن عراقية باربيل بالصواريخ..والمسيرات..بموافقة السستاتي الايراني الاجنبي عن العراق..فرجال الدين..الذين يطرحون مراجع…المفروض ليسوا مسؤولي دول..فان اصبحوا كذلك يسقط تقليدهم من. قبل مواطني الدول الاخرى..عقلا وشرعا..فهل من تطرحهم دهاليز النجف وقم ولندن كمرجعيات بالنجف العراقية…فتاويها وما يصدر منها فوق الدولة دستورها وقوانينها والامن الوطني العراقي الاعلى..