ردآ على جوقة الكذابين – بيار روباري

 

ردآ على جوقة الكذابين

“نبيكم” لم يكن رسول هداية بل نصابٍ ولعين

وبربريآ ومجرمآ من جنس الشياطين

إمتهن الغزو والقتل والذبح والسبي وسرقة أملاك الأخرين

هو وأصحابه وأتباعه المتوحشين

قتلوا من بعضهم ومن الأخرين بالملايين

عودوا إلى كتب التاريخ وشاهدوا ماذا فعلوا بالكورد الساسانيين

قبل (14) أربعة عشر قرنآ من السنين

وماذا فعلوا بنسائنا نساء أهل “ساسانٍ” وأطفالهم ورجالهم والموالين

وكيف حرقوا عشرات ألاف الكتب وعلى رأسها كتب الدين!!!

كتب “زرادشت ويزدان” التي يعود تاريخها إلى ألاف السنين

قبل ظهور هذا المهوس بنكاح الأطفال وسرقة جهد الأخرين

أينما حل هو وأتباعه لم يتركوا خلفهم سوى الدمار والخراب المبين

سواء أكان في كوردستان أو في مصر وبلاد الطوارق والأمازيغيين

إنظروا ماذا فعلوا بمدينة “المدائن” عاصمة دولة الكورد الساسانيين

عاصمة الحضارة والثقافة والعلوم والدين الزرادشتي والإدارة والقوانين

وكيف هدموا ديوان “كيخسرو” هذا الملك الكوردي العظيم الرصين

إمتهن هؤلاء مهنة الذبح منذ ألاف السنين وبات ذلك جزء من تكوينهم والجين

والدليل مجازر الأنفال، حلبچة، ديرسم، پالو، مهاباد، دم-دم، كوباني، شنگال وأفرين

وبيع نساء الكورد في أسواق النخاسة كسبايا وقطع رؤوس الرجال اليزدانيين

قليلآ من الخجل والحياء يا جوقة الكذابين والمدلسين

كيف يمكن تسمية هذا الإرهاب والإجرام والذبح والقتل بفكرٍ سويٍ و(دين)؟؟؟

هذا ليس دين الله الذي عرفناه ككوردٍ قبلكم وقبل الأخرين بألاف السنين

بل هو فكر غزاةٍ ومحتلين أشرار وقتلة أيها العرب المسلمين والعثمانيين

16 – 06 – 2024

 

3 Comments on “ردآ على جوقة الكذابين – بيار روباري”

  1. Silef û li serî gotinê, ew silavên xweş û rindî li te bin, û sipasî ji ber van gotarên şiyandinê ra.

    Û tenê ji bo bal-kêşiyê û zanebûnê bêtir yê dîrokî, û li sall a 637’an bi taybetî, gava mîzliman ketin paytextê dewlet a Sasaniyan, bajarî Madayan (ku ji nam û nav î wê ra xuya dibe ku ji şor û gotina gelî Mad û Madan der-ketiye, û bi yûnannî pê ra dibêjin: Ctesiphone City).

    Ew şewtandin a Pirtûkxane yê bajarî Madayênê, yekemîn karî şewtandinê bû di bin siya îslamê da, li ser destî ķujer û xwîn-mêj Sehd bin Ebî Weqas, piştî ku ew ferman a şewtandin a pirtûkxaneyê ji xelîfe yê xwe ‘Omer bin Xetab stand û girt, gava Omer pê ra gotibû:
    (Heger ew pirtûk ne li gor dînê me bin lese ewina xapandin in, û heger ew pirtûk li gor dînê me bin, ê me pirtûk a quran besê me ye ku me li rê-bixe).

    Yanê di encamê da, Omer ferman da ku wan pirtûkan bişewtînin, çi baş bin û çi xerap bin.

    Bimihîne bi xweşbarî.

  2. طبعاً الحكم الذي تلا الساسان كان عدائياً جداً , حتى أبناؤهم الذين بالسيف أسلموا واستعربوا (الشيعة الحاليون ) لا يذكرون شيئاً عنهم بصورة حميدة , فمثلاً الكورد يقولون الحمد لله والشكر للعرب فقد حررون من ظلم الساسانيين المجوس وهم أنفسهم هم الساسانيون, أما الشيعة المستعربون فرغم أنهم يلعنون الخليفتين (عمر ومعاوية) الذي فرضا عليهم الإسلام بالسيف وإستعربوا بالسيف والموالاة, فأيضاً يحمدون الله ويشكرون آل البيت الذين أتوا لهم بالإسلام ( وهم في الحقيقة لم يفعلوا أيّ شيء ولا حكموا ولا فرضوا شيئاً) وحرروهم من الكفر المجوس وهم في الحقيقة ساسان ومجوس ولا لاقة لهم بالعرب لا نسباً ولا ديناً, أما التنوهاة التاريخية الإسلامية فتذكر أن أربعة أكداس كتب رئيسية كبيرة إستولى عليها العرب ( أكبرها في المدائنوثانيهما في شهرزور السليمانية وثالثة في سجستان ورابعة في تبريز عدا المكتبات المحلية والفردية أتلفوها في بيوتهم خوفاً من ان يعثر عليها العرب فيكون كارثة لهم , تماماً كالئيزديين الآ، الذين ليس لديهم شيئاً مكتوباً خوفاً من أن يُكشف أمرهم فتكون نهايتهم وشكراً
    والقليل النزر الذي نجا من التاريخ الساساني فقد كان بفضل بعض الفرس الذين تمكنوا من الهرب إلى الهند أو في أقاصي خراسان
    تصوّر أن الساسان هم أول من إخترعوا البطارية الجافة الكهربائية

Comments are closed.