هل حصل “حزب العمال الكوردستاني” على طائرات بدون طيار مسيرة؟

نشر موقع بريطاني  دلائل تفيد باستحواذ حزب العمال الكوردستاني على مسيرات  قتالية، سعياً منه للزج بها في المواجهة ضد تركيا، خاصة في كوردستان.

ونقل موقع “ميدل إيست آي“،  السبت، عن مسؤول تركي مطلع قوله إن الحزب “يحاول الحصول على أنظمة انتحارية بدون طيار”.

وأضاف: “لكن ليس من الواضح من الذي يزودهم بهذه الأنظمة”.

وكان حزب العمال الكوردستاني قال قبل أيام إنه اكتسب القدرة على إسقاط الطائرات المسلحة التركية بدون طيار العاملة في تركيا والعراق وسورية.

وزعم في بيان صدر يوم الأربعاء مصحوباً بمقطع فيديو لأجسام جوية متساقطة، أنه “أسقطت 13 طائرة مسيرة تركية في أقليم كوردستان منذ 13 فبراير 2023”.

وكتب يحيى بوستان، وهو كاتب عمود تركي على صلة بالحكومة التركية، يوم الجمعة أن حزب العمال الكوردستاني حصل على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الانتحارية الانتحارية لمحاولة استهداف الطائرات التركية بدون طيار.

2 Comments on “هل حصل “حزب العمال الكوردستاني” على طائرات بدون طيار مسيرة؟”

  1. طبعا بعض النظر عن صحة الخبر او عدم صحته حول امتلاك الابوجية لهذه التكنولوجية في الرد … والتي صراحة استبعد ذلك لان معظم الكوادر من حزب العمال هم من خارج المؤسسات العلمية كالتكنولوجيا , و كوادر الصف الاول منهم هم اجهل الناس في الحزب كتحصيل علمي, وخير مثال على ما ادعيه انا ان الكثير من رفاق الصف الاول والقدامى الذين يتصدرون المشهد السياسي اليوم هم من الاميين لغويا … !
    فهم يدعون بانهم منهم يساندون القضية الكوردية و ان اوجلان هو زعيم كوردي جميعا , بينما تلك القيادات نفسها لا تجيد الحديث باللغة الكوردية بالرغم من اربعين سنة في النضال و الكفاح بين جبال و وديان كوردستان , هم تبحدثون التركية ببلاغة و طلاقة, بينما اللغة الكوردية كطالب صف ثالث ابتدائي , وبعضهم لا يجيدها مطلقا. بينما زعيم الكورد (حسبما يدعون) … فان لغته الكوردية هي ركيكة و منخورة و مهتزة وكأنك امام شخص تركي يتحدث اللغة الكوردية بلكنة تركية , واحيانا اكثر من نصفها هي كلمات تركية بالاخص عندما يكون الحديث طويلا. و الى اليوم بالرغم من كل الكتب التي كتبها اوجلان (بحسب زعم الابوجية) والتي يفوق مجموعها الـ300 كتاب و محاضرة (تحولت الى كتاب) …

    فلا يوجد كتاب واحد قد قام ذلك الزعيم و القائد الكوردي الجبار العظيم الكبير الشمشومي عبدالله اوجلان بكتابته باللغة الكوردية من الاصل , بل هي كتابات باللغة التركية قد كتبها عبدالله اوجلان , ثم يقوم الابوجية (الاشخاص الذين من داخل حزب العمال و لكن ولائهم للاوجلان كشخص اكثر من الحزب نفسه واكثر من القضية الكوردية ذاتها), بترجمة كتب اوجلان الى اللغة الكوردية لاحقا.
    فعندما بتنا نسمع كثيرا على مواقع التواصل ا لاجتماعي و من كثير من الناس, هنا و هناك, بان الغة الام داخل حزب العمال الكوردستاني هي اللغة التركية و بينما اللغة الكوردية هي لغة زوجة الاب داخل الحزب …
    فذلك الكلام الى حد كبير هو صحيح و يعكس الواقع السيئ للغة الكوردية داخل حزب العمال الكوردستاني , فتخيل ان الكوادر الكوردية التي التحقت بها من سوريا او العراق او ايران كلهم يتحدثون التركية بطلاقة بعد اربع سنوات, بينما قياداتهم منذ اكثر من اربعين سنة لم يستطعيوا ان يتحدثوا اللغة الكوردية بطلاقة … !!!!
    اذا نحن امام قيادة سياسية لحزب ما , بحيث ان كامل القيادة (او شبه كامل القيادة) هي من الاشخاص الذين يتحدثون بلغة واحدة فقط و لا غير و هي اللغة التركية, فلا نجد من القيادات من يتحدث بالانكليزية و الفرنسية و الاسبانية او غيرها من لغات العالم (ربما نجد ذلك لدى الكوادر الدنيا في الحزب و ليس لدى الكوادر العليا) و التي تستخدم في التكنولوجيا (وخاصة اللغة الانكليزية).

    هذا مثال على المستوى اللغوي فقط لقيادة حزب العمال الكوردستاني الصف الاول بما فيهم اوجلان نفسه , كيف انها لا تجيد اللغة الكوردية بينما تدعي تمثيلها للقضية الكوردية سياسيا , ليكون واضحا لدينا و لكي لا ننخدع بان حزب العمال الكوردستاني لديه التكنولوجيا لصناعة الدرون و تسيريها , لان صناهة الدرون يحتاج الى تكنولوجيا معاهد تقنية , والمعاهد تحتاج الى كوادر , و الكوادر تحتاج الى اللغة الانكليزية من اجل برمجة الالة و الدارات الالكترونية على الاقل فما بالك بالتطوير و التحديث.
    اذا صناعة الدرون هي عملية متكاملة و مترابطة على مراحل محددة لا يمكن حذف جزء واحد منها ابدا, تحتاج الى اللغة الانكليزية تحديدا من اجل صناعتها, فكيف لحزب لديه صناعة الدرون (كما تدعي صحيفة Middle East Eye البريطانية) بينما كوادرها لا تجيد اللغة الانكليزية ,حزب كوادرهم لا يجيدون جيدا اللغة الكوردية بل يجيدون جيدا اللغة التركية , سوف يصنعوا الـدرون … ؟
    هي حتما قد اشترت كم درون من هنا وهناك , من الاسواق السوداء, و لا استغرب ان تكون المخابرات التركية نفسها قد باعهت لهم الدرون عن طريق وسطاء, من اجل تضخيم الحدث امام الاعلام ولا اكثر. لان تركيا حتما تحتاج الى بعبع و غول و جني ما لتبرير ارتكابها للجرائم و المجازر.

    ولكن الاهم :
    هل لاحظتم معي ايضا الجهة التي سربت هذا الخبر : صحيفة Middle East Eye البريطانية … ؟
    و لماذا لم تسرب الجهات التركية هذا الخبر و هي اولى بها اكثر من بريطانيا نفسها … ؟
    و لماذا تدافع بريطانيا و التي تقع في المحيط الاطلنتي عن مصالح تركيا التي تقع في شرق المتوسط … ؟

    القصة على ما يبدو هي ان بريطانيا تدافع عن ذراعها الاسلامي التي اخرعتها من جماعة الاخوان المسلمين في بداية القرن العشرين عن طريق حسن البنا ومن ثم تلاميذته (هذه من جهة).
    ومن جهة اخرى, بريطانيا تدافع ن تركيا قلب و رئيس المشروع الطوراني , التي تريد تركيا ان تقيمها في الوطن الازرق , بدءا من تركيا مرورا الى ارمنيا والى ازربيجان و تركمنسان و كازيخستان و اوزبكستان … كجدار و حاجز و سد منيع امام تقدم وتمدد روسيا ونفوذها نحو الجنوب, اي من اجل حصر روسيا في ضمن حدودها.
    (وعلى فكرة هذه الفكرة هي قديمة منذ حوالي 1850 في المخطط البريطاني, امام وجه تمدد روسيا القيصرية انذاك, اي جيوب في وجه روسيا).

    واليوم تجددت الفكرة من جديد تحت اسم جديد (طورانستان) او (الوطن الازرق) , ولهذا تقوم بريطانيا بدعم التكنولوجي لتحديث العسكري التركي من خلال الدرون و الصواريخ, فحقيقة بريطانيا هي العقل المدبر الحقيقي في تطوير برنامج الدرون التركي من وراء المشهد, ولا تريد ان تظهر نفسها. بل تدفع جماعتها من الاخوان المسلمين الاتراك الى الواجهة.

    كل هذا التعليق الطويل و النقدي حتى لا ننخدع بكلمات تسرب و تطلق هنا وهناك, و نزيل الغشاوة عن اعيننا , و ننظر خلف الكلمات. ولمصلحة من تذهب , فكلما ربطنا الاحداث بقدر ما امكن, كلما سنكون اكثر توقعا و عقللانية فيما سوف يحدث لاحقا, وهل يخدمنا او لا يخدمنا في مصالحنا.

Comments are closed.