قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول؛ اليوم الاثنين؛ إن القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا لم تصل إلى قاعدة عين الأسد حتى الآن.
وذكر رسول في تصريح صحفي؛ ان “القوات المنسحبة من سوريا لم تنتقل إلى قاعدة عين الأسد؛ وإنما يمكنها الانتقال إلى قاعدة أربيل التي توجد بها قوات أمريكية من قبل بحسب الاتفاقات الموقعة، في حين أنه لم ترد تقارير دقيقة بهذا الشأن”.
واضاف؛ “لكنه من المتوقع أن تكون خلال الأيام المقبلة”.
وفيما يخص العمليات العسكرية التي نفذت في الأراضي السورية، بين رسول أن “الضربة التي وجهت إلى إحدى النقاط داخل الأراضي السورية جاءت بعد معلومات من مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب اليوم الاثنين حيث نفذت الطائرات العراقية ضربة ناجحة في منطقة “سوسة”.
واشار الى ان “الطائرات دمرت الهدف بالكامل، وهو عبارة عن منزل مكون من طابقين يستخدم وكرا للإرهابيين، يجتمعون فيه”.
وكان مسؤول في البنتاغون؛ قال في 20 من كانون الاول الجاري؛ ان 2130 عنصرا من القوات الخاصة الأمريكية سيغادرون سوريا في الأيام المقبلة وسينتشرون في مدينة أربيل.
من جانبها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز؛ إن الولايات المتحدة وحلفائها يبقون على استعداد لإعادة التدخل مجددا على جميع المستويات من أجل الدفاع عن المصالح الأمريكية عندما تستدعي الضرورة.
وأكدت ساندرز؛ أن الانتصارات التي تحققت ضد داعش ليست المؤشر على نهاية حملة التحالف الدولي لمحاربة هذا داعش.
يشار الى ان؛ الرئيس الامريكي دونالد ترامب؛ اكد خلال زياره الى العراق في 26 من الشهر الجاري للقاء جنود بلاده في قاعدة عين الاسد بمحافظة الانبار؛ اكد انه ليست هناك خطط لسحب القوات الامريكية من العراق؛ مشيرا الى انه من الممكن استخدام القواعد في العراق لشن عمليات في سوريا.
١: لم ولن تنسحب من سوريا ولكن ليعاد تموضعها في أماكن أكثر أماناً وحرية ؟
٢: عدم وصول المعدات الى العراق يعني أنه فعلاً تم تسليم معظمها للقوات الحليفة (قسد) كما ذكرت الكثير من الأخبار ؟
٣: وأخيراً …؟
من يقف امام ترامب ليس له شفاعة حتى من المقربين منه ، وهو فعلاً جريء وصادق في وعوده وأقواله ، والدليل هاهو ينفذها بالتدريج والتقسيط المريح ، سلام ؟