الكورد…بين الذبح بسيف الجيوش المحمدية وخيانة المسيح ! بقلم الدكتور ممو حنيفة 

لم أرى الله شخصيا, ولكنني قرأت وسمعت عنه في القرآن وفي آيات التوراة والإنجيل , أريده ولو لمرة واحدة ان يتحلى بالرحمة وان يتحلى بالصدق وحس الإنسانية، كم تمنيت أن أراه ولو لمرة واحدة، أحدثه لمرة واحدة فقط”  واساله:الى متى ستبقى ستبقى خائناً !!!

لماذا لا تفرجها يالله ولو لمرة واحدة كي يرى الكورد النور ! لماذا أنت خائن معنا لهذه الدرجة ! هل هي لعنتك أم لعنة الشيطان ( لا, الشيطان ارقى واشرف وارحم ) أم هي حقارة الإنسان بصورة عامة أم هي لعنة طيبة وبساطة  الكورد !
لا اعلم ! ……..
الشعب الكوردي يريد ولو لمرة واحدة فقط أن يرى رحمة الله في التعامل معه ويساعده ضد الظالم الغاصب والمحتل.
لأن التجربة أثبتت أن الله لا يصْدُق الكورد في وعوده وكلامه، وأنه كثيراً ما يلجأ إما إلى التهويل وإما إلى التضليل كي يسوّق تعاليمه ، وقد انكشف هذا الأسلوب ولم يعد ينطلي على أحد، ما أدّى إلى حالة من الظلم والخراب «انا ادرك الآن بكل تأكيد ان المرء حين يخون مرة سيبقى خائناً إلى الأبد».
نحن الكورد لا نحب الحروب ولكننا لا نخافها، وإن ظن الظالم الغاصب والمحتل أنه يخيفنا بلغة الحرب فهو واهم ومخطئ ، إن لزم وانتصارًا لحقنا أن ندخل معارك وحروب لن نتردد وسنقول مرحبًا بالحرب والقتال.
فنحن الكورد نحب الوطن ونحب الله ونحب الناس بلا انحياز ولا انتهاز, ولكننا نرى ان الفاس وقعت في الراس .. لن نتردد وسنقول مرحبًا بالحروب والقتال ,فالجبال لنا خير صديق والسلاح هو رفيق الدرب والمعين على كل شيء