على مر العصور , نلاحظ على جميع المستويات ,
منها الدول أو الإمارات او على المستوى الشخصي ،
مسألة تستوقفنا بقوة ، الا وهي، فرض الوجود ..
لا شك ان مفهوم فرض الوجود يتواجد في أصغر مكون من مكونات
المجتمع و هي الاسرة ، حيث افراد تفرض وجودها بشكل او باخر ..
فالمناسبات العامة كالمؤتمرات و المحاضرات
والحفلات خير مثال على تلك الظاهرة ،حينما يعتلي الفرد المنصة لالقاء كلمته او خطابته ،
الجدير ذكره ها هنا ، ان المنصة تكون المكان الفاصل
لفرض وجوده من عدمه …
ولاشك أن إثبات وجود الفرد يعتمد على مدى ما يمتلك
من مقومات وكفاءات شخصية كالعلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية وغيرها ..
ولفرض الوجود ركنان اساسيان قد يكون سلبيا وقد يكون ايجابيا .
كبعض الشخصيات الكاريزمية التي تتمكن من فرض وجودها بطريقة حضارية راقية معبرة عن احترامها لذاتها
ومبادئها واحترام الآخرين وإظهار التواضع لهم ، هذا النوع من فرض الوجود ينعت بانه ايجابيا وناجحا .
وقد نجد بعض الأفراد يقوموا بفرض وجودهم بالقوة والاستبداد والتسلط ، فينعت هذا النوع بالسلبي …
ومما يجدر به الذكر ،
ان هناك دول تفرض وجودها دون اي اعتبار لحقوق الشعوب أواحترام للقوانين الدولية وقوانين الديمقراطية .لا سيما ،نحن في عصر الفكر وحقوق الإنسان .
والمعروف أن الإنسان فوق كل شيء ..هناك دول لاتتقبل ،حقيقة وهي ، أن تجارة البشر لا تمثل اساليب الشعوب المتحضرة …
هنا لا بد للاشارة لبعض الاحداث و الوقائع التي أجرتها تركيا في الآونة الأخيرة ، حيث استخدامها لوسائل غير إنسانية وغير عادلة كفرض الوجود الغير مبرر بتدخلها في الشؤون الداخلية للعراق وسورية وليبيا وإثيوبيا .
وكذلك ممارسة الضغط الغير انساني المجرد عن الرحمة وروح التعاون مع أوروبا من خلال المهاجرين السوريين والعراقين بسبب تدهور الوضع الامني في بلدانهم ليلجأوا الى تركيا حماية لارواحهم وعوائلهم . وتركيا تلجأ الى استخدامهم كورقة ضغط على أوروبا بعيدا عن كل المبادئ الانسانية والديمقراطية التي تنادي بها ..
” على صعيد القادة الأوليغارشية وفرض الوجود ”
وفقا للتاريخ، منذ الخلافة الاسلامية وحتى يومنا هذا ،
نقرأ ونرى قادة فرضوا انفسهم بالقوة من خلال دكتاتوريتهم
وروح الاجرام التي تتلبسهم ، وهنا نتائج ذلك الفرض انعكست سلبيا على شعوبهم وعلى البلدان الاخرى وتركوا بعد رحيلهم عملية إصلاح معقدة جداً …
ولذلك بامكاننا تعريف طرق فرض الوجود الى مجموعتين :
الأولى وجود العدالة والتحضر التي تحقق الازدهار والتقدم الذي يشتمل على جميع مفاصل الدولة .
و مجموعة الظلم والقوة ..
حيث ما نجده من الأحداث التي توجد على ارض الواقع الآن من أزمات اقتصادية وصناعية وزراعية بين البلدان ، والحروب القائمة هي سبب
طريقة فرض الوجود الخاطئة ..
كالمثل القائل ( إذا حكمَ البلادَ القردة ، فلاشكَ ان الشعبُ راقِصُ ) ….
منها الدول أو الإمارات او على المستوى الشخصي ،
مسألة تستوقفنا بقوة ، الا وهي، فرض الوجود ..
لا شك ان مفهوم فرض الوجود يتواجد في أصغر مكون من مكونات
المجتمع و هي الاسرة ، حيث افراد تفرض وجودها بشكل او باخر ..
فالمناسبات العامة كالمؤتمرات و المحاضرات
والحفلات خير مثال على تلك الظاهرة ،حينما يعتلي الفرد المنصة لالقاء كلمته او خطابته ،
الجدير ذكره ها هنا ، ان المنصة تكون المكان الفاصل
لفرض وجوده من عدمه …
ولاشك أن إثبات وجود الفرد يعتمد على مدى ما يمتلك
من مقومات وكفاءات شخصية كالعلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية وغيرها ..
ولفرض الوجود ركنان اساسيان قد يكون سلبيا وقد يكون ايجابيا .
كبعض الشخصيات الكاريزمية التي تتمكن من فرض وجودها بطريقة حضارية راقية معبرة عن احترامها لذاتها
ومبادئها واحترام الآخرين وإظهار التواضع لهم ، هذا النوع من فرض الوجود ينعت بانه ايجابيا وناجحا .
وقد نجد بعض الأفراد يقوموا بفرض وجودهم بالقوة والاستبداد والتسلط ، فينعت هذا النوع بالسلبي …
ومما يجدر به الذكر ،
ان هناك دول تفرض وجودها دون اي اعتبار لحقوق الشعوب أواحترام للقوانين الدولية وقوانين الديمقراطية .لا سيما ،نحن في عصر الفكر وحقوق الإنسان .
والمعروف أن الإنسان فوق كل شيء ..هناك دول لاتتقبل ،حقيقة وهي ، أن تجارة البشر لا تمثل اساليب الشعوب المتحضرة …
هنا لا بد للاشارة لبعض الاحداث و الوقائع التي أجرتها تركيا في الآونة الأخيرة ، حيث استخدامها لوسائل غير إنسانية وغير عادلة كفرض الوجود الغير مبرر بتدخلها في الشؤون الداخلية للعراق وسورية وليبيا وإثيوبيا .
وكذلك ممارسة الضغط الغير انساني المجرد عن الرحمة وروح التعاون مع أوروبا من خلال المهاجرين السوريين والعراقين بسبب تدهور الوضع الامني في بلدانهم ليلجأوا الى تركيا حماية لارواحهم وعوائلهم . وتركيا تلجأ الى استخدامهم كورقة ضغط على أوروبا بعيدا عن كل المبادئ الانسانية والديمقراطية التي تنادي بها ..
” على صعيد القادة الأوليغارشية وفرض الوجود ”
وفقا للتاريخ، منذ الخلافة الاسلامية وحتى يومنا هذا ،
نقرأ ونرى قادة فرضوا انفسهم بالقوة من خلال دكتاتوريتهم
وروح الاجرام التي تتلبسهم ، وهنا نتائج ذلك الفرض انعكست سلبيا على شعوبهم وعلى البلدان الاخرى وتركوا بعد رحيلهم عملية إصلاح معقدة جداً …
ولذلك بامكاننا تعريف طرق فرض الوجود الى مجموعتين :
الأولى وجود العدالة والتحضر التي تحقق الازدهار والتقدم الذي يشتمل على جميع مفاصل الدولة .
و مجموعة الظلم والقوة ..
حيث ما نجده من الأحداث التي توجد على ارض الواقع الآن من أزمات اقتصادية وصناعية وزراعية بين البلدان ، والحروب القائمة هي سبب
طريقة فرض الوجود الخاطئة ..
كالمثل القائل ( إذا حكمَ البلادَ القردة ، فلاشكَ ان الشعبُ راقِصُ ) ….