يا للعار . العراق في سخرية الاعلام والصحافة  العالمية  – جمعة عبدالله 

 اصبح العراق في عين العاصفة ,  في الاعلام والصحافة الدولية , في السخرية والتهكم والسخط والاحتجاجات العاصفة .  نتيجة  تشريع التعديل لقانون الاحوال الشخصية الجديد  , الذي  اقره البرلمان العراقي , في جلسته الاخيرة . الذي يبح زواج الطفلة القاصرة بعمر 9 سنوات , ويجيز حتى  الزواج قبل هذا العمر , فقد اصبح هذا التعديل الجديد , حديث الساعة والناس , واصبح المادة الاولى في الاعلام والصحافة الدولية . فقد انتشر التقرير الصحفي عن العراق .  حول زواج القاصرات بعمر 9سنوات , كانتشار النار في الهشيم , في ان يكون  الخبر الاول عن العراق , وكثرت  تعليقات  المعلقين والاعلاميين ,  بالتساؤلات الوجيهة . هل يحدث هذا فعلاً وتحت مظلة القانون ,  قانون اغتصاب الاطفال  , يا للسخرية !!  . وكذلك بالتساؤل . ماذا يختلف هذا القانون , عن الشريعة الدينية التي يؤمن بها  تنظيم داعش , في اغتصاب  الاطفال , والفتيات الصغيرات القاصرات واغتيال حق الطفولة  , انه ينتهك حقوق الطفولة , ويعتبر نكسة مخزية , لا تشرف العراق وحكومته . وقد تناولت الصحافة والاعلام , في نشر هذا هذا التقرير الصحفي , الذي وضع العراق وحكومته , في وضع مسيء ومشين في الاوساط الرأي العالمي ومنظماته الحقوقية والانسانية  ………. واليكم الترجمة الحرفية لتقرير الصحفي  . الذي انتشر في الاعلام والصحافة على نطاق واسع في دول العالم  .
أثار التعديل الجديد على قانون الاحوال الشخصية في العراق , عاصفة من السخط  والاحتجاج ,  في الرأي العام العراقي , بالمعارضة الشديدة على التعديل قانون الاحوال الشخصية  , الذي طرحه النواب الشيعة , في قانون يبيح زواج القاصرات بعمر 9 سنوات , وحتى يجوز الزواج قبل هذا العمر لطفلة الصغيرة . ففي تاريخ 31 تشرين الثاني , قدم هذا التعديل القانون , الذي يلغي القانون القديم للاحوال الشخصية لعام 1959 , الذي يمنع الزواج فيه ,  قبل اكمال السن 18 عاماً . وقد افلح النواب الشيعة في تمرير مشروع القانون الجديد , وليس فقط يبح الزواج بعمر 9 سنوات , وانما في  ألغاء المحاكم المدنية , واستعاض عنها بالمحاكم الدينية للطوائف والمذاهب ( الشيعية والسنية ) وكذلك في تحديد عمر الزواج حسب توجهات الدينية لكل  مذهب وطائفة , والتي تتخذه هذه الطوائف حجة في تطبيق الشريعة الاسلامية . بذريعة زواج النبي محمد من ( عائشة ) في عمر9 سنوات . بهذا الشكل شرع تعديل قانون الاحوال الشخصية الجديد  . الذي لا يختلف عن شريعة الدينية  , التي ينتهجها  تنظيم داعش , في اغتصاب الفتيات الصغيرات السن  .  لقد  اثار تذمراً واسعاً , في العراق وفي الرأي العالمي , وكثير من حكومات الدول العالم ,  وخاصة الدول  الاوربية  ,  التي استهجنت هذا مشروع القانون الجديد , والذي اثار عاصفة من الاحتجاجات  , حتى داخل هيئة  الامم المتحدة , التي عبرت من خلال ممثليتها في بغداد , عن احتجاجها الشديد الى الحكومة العراقية للتشريع القانون الجديد  , الذي   يتنافي مع القوانين والاعراف الدولية , وينتهك  قانون حماية الطفولة والعائلة , وحثت الحكومة العراقية ان توفي بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي , بعدم تطبيق هذا القانون المجحف والجائر بحق الطفولة , كما هو المعمول به في الاعراف والقوانين  الدولية , وحتى في بنود الدستور العراقي   . وان التشريع الجديد  , لا يتلائم مع روح العصر , وانه  يسيء الى العراق وحكومته