متابعة11: مع أن حزب الطالباني حاول التقليل من أنتشار عدد كبيرة من القوات الامريكية في كركوك ألا أنها قد تعتبر خطوة نحو أنهاء الدور الايراني و دور الحشد في المحافظة. نفى الاتحاد الوطني الكردستاني،
و قامت الطائرات الامريكية و حوالي 40 عربة عسكرية بالاستقرار في معسكر كيوان و كذلك وسط المدينة. و جاء هذا الانتشار بعد عقد أجتماع مع مستشارين مارينز أمريكيين في كركوك و سوف تكون جزءا من الملف الامني في كركوك و حصل هذا الانتشار على موافقة الحكومة العراقية أيضا.
و أكدن مصادر عراقية الانباء التي تحدثت عن وصول قوات أميركية الى محافظة كركوك، و أن الملف الأمني في المحافظة لن يناط لجهة غير عراقية.
وكان نائب عن محافظة كركوك أيضا قد كشف في وقت سابق من، اليوم الأربعاء، عن وصول قوات أميركية مجهزة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة الى محافظة كركوك، ً مبينا ان تلك القوات سوف تكون جزء من غرفة قيادة تضم جميع القوات الامنية بمشاركة الكرد وكذلك سوف تراقب الاوضاع في المحافظة.
أنتشار القوات الدولية يعني تحويل الملف الامني من الحشد و القوات العراقية و الايرانية الى القوات الامريكية شيئا فشيئا.
الانتشار عادي و لا يغير من شيء في كركوك
مره اخرى الامريكان هم من اطلق العنان ل مرتزقه طهران ليفعلو فعلتهم
و لا ننسى لقاء القنصل الامريمي صباح تسليم كركوك مع حزب الاتحاد الوطني
الامريكان و الايرانيين و جهان لعمله واحده
الكورد وأولهم مسعود البرزاني خان الأيدي التي مدت لهم .فلو لا الامريكان لما تحصل الكورد على الحكم الذاتي على الطريقة الصدامية حتى. فقد أصبح الكورد مغرورا إلى درجة نسى حجمه ألحقيقي فخرجو عن طوع أمريكا التي تحكم العالم .فتصريح واحد من الحكومة الأمريكية في دقيقة واحدة فقط وتقول أننا سننسحب وجودنا من إقليم كوردستان ولانقبل تدخل خارجي فيه.فالحكومة العراقية ستسيطر على الإقليم خلال أربعة وعشرين ساعة وستلغي جميع بنود الدستور التي تشير إلى الكورد وكوردستان وحتي ستلغى اتفاقية آذار ٧٥ الميتة أيضا.ولايستطيع أي واحد أن يفتح فم أو حلكة.ويبدو إن الجماعة بعدها في مرحلة جنون العظمة.وعلى الكورد والإقليم أن يدركوا حجمه عندما يتحدثون ويصرحون.