دولة القانون ينشطر تكتيكيا الى قائمتين من أجل كسب الاصوات و التحايل على الحشد الشعبي

كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، اليوم السبت، عن نية الإئتلاف الدخول الى انتخابات أيار 2018 بقائمتين، إحداهما “حزبية” برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، والأخرى مستقلة، بقيادة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، على حد تعبيرها.
وقالت نصيف في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “هناك سياسة جديدة لدى زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، لخوض الانتخابات المقبلة”.
وأوضحت، أن “السياسة الجديدة تتركز على ان تكون هناك وجوه جديدة وناجحة في اداء دورها، في الانتخابات المقبلة”، مبينة ان “تغيير الوجوه واضافة دماء جديدة لا يعني بان المالكي فشل في سياسته او دوره خلال الفترة الماضية”.
وأضافت نصيف، أن “رئيس الوزراء السابق ادى دوره بشكل كبير جدا، في مرحلة انتقالية ٍ وتحد خطر كان يمر فيه العراق، منها تآمر دول المنطقة على البلد نتيجة المشروع السوري”.
ولفتت الى ان “هناك عمليات فلترة لبعض الشخصيات في الفترة المقبلة، لكن هذا لا يعني تغيير وجوه جميع الموجودين في ائتلاف دولة القانون”.

دولة القانون تتخوف من فقدان أغلبيتها الشيعية بسبب ظهور قوائم جديدة و خاصة للحشد الشعبي و تريد بهذه الطريقة تشكيل الحكومة المقبلة أيضا. حيث أن أمريكا و السيستاني يدعمون العبادي رئيسا للوزراء لدورة ثانية.