أكدت الإدارة الأميركية ان الاحداث التي تشهدها إيران منذ ستة أيام، تمثل “انتفاضة شعبية حقيقية” للشعب الإيراني ضد “ظالميه”، بحسب ما نقلته المتحدثة باسم البيت الأبيض.
وذكرت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء ( 2 كانون الثاني 2018)، ان “سنوات طويلة من الإدارة غير الفعالة والفساد في الدولة أدت إلى فقدان الإيرانيين الثقة بحكومتهم”، مضيفة ان “الناس في إيران غاضبون من زيادة مستوى الفساد وتعبوا من دفع ثمن حكامهم القاسيين والفاسدين”.
وأوضحت ساندرز ان “الحرس الثوري الإيراني انفق أموالا ضخمة يملكها المواطنون لدعم المجموعات المسلحة الخارجية في الوقت الذي تشهد فيه أسعار البضائع في البلاد ارتفاعا مستمرا، وكانت نتيجة ذلك انتفاضة شعبية حقيقية أطلقها مواطنون إيرانيون شجعان، والمجتمع الدولي لا يستطيع بعد الالتزام بالصمت”.
ودعت “النظام الإيراني إلى احترام الحقوق الأساسية لمواطنيه بما في ذلك ما يخص الإعراب السلمي عن إرادتهم للتغيير”، فيما أكدت أن “الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني”.
من جانبها طلبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، يوم أمس، عقد اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الانسان في جنيف لبحث التطورات في إيران و”الحرية” التي يطالب بها الشعب الإيراني، وقالت “علينا ألا نبقى صامتين. الشعب الايراني يطالب بحريته”، رافضة بشدة اتهامات القادة الإيرانيين لدول أجنبية بالوقوف خلف التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أيام عدة.
وتشهد العديد من المدن والمناطق الإيرانية منذ 6 أيام تظاهرات احتجاجية مناهضة للحكومة، شارك فيها آلاف الأشخاص تنديدا بالغلاء والفساد والسياسات الحكومية الداخلية والخارجية وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ر.إnrt
