عادل مراد يطالب بطرد القوات التركية و اعتبارها غازية

قال  عادل مراد في كلمة القاها خلال المؤتمر السادس لسفراء العراق في الخارج، الذي انعقد في العاصمة بغداد، وفق بيان تلقت وكالة روج نيوز نسخة منه ،انه على “الحكومة الاتحادية العراقية ممارسة سلطاتها والضغط على الحكومة التركية، وارغامها على سحب قواتها العسكرية والاستخباراتية التي تحتل اراضي الاقليم منذ سنوات دون وجه حق.”

و اشار مراد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني  الى ان تلك تركيا اقامت خلال السنوات الماضية عشرات المقار والثكنات العسكرية في مناطق بامرني وزاخو وكاني ماسي وشيلادزي وبعشيقة ودهوك.

و دعا مراد الى اعتبار “هذه القوات غازية محتلة لاراضي العراق تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني الذي يدافع عن المدنين الذين تقمعهم الحكومة التركية منذ سنوات”.

كما دعا مراد المؤتمر الى اصدار توصية لوقف مجازر الدم في عموم سوريا وخصوصاً في مدينة عفرين، التي ما زالت صامدة بوجه ما وصفه بـ”الجيش التركي الغازي الذي ينتهك كافة الاعراف والمواثيق الدولية.”

و قال مراد ان الجيش التركي “يقوم بقتل المدنيين واراقة دمائهم، ويتدخل بشكل سافر في شؤون دول الجوار، دفاعاً عن الارهاب، ومنع القضاء عليه في سوريا والعراق.

3 Comments on “عادل مراد يطالب بطرد القوات التركية و اعتبارها غازية”

  1. ولماذا لا تطردونهم يا ممثلي الشعب الكوردستاني من هذه المواقع فهو حق مشروع لمحاربة المستعمرين، ام ان ارتباطاتكم المالية والسياسية مع الطاغية اردوغان تمنعكم من التحرش بهم.
    على الشعب الكوردستاني تنظيم مسيرات سلمية لاحتلال هذه المواقع سلميا واخراج المستعمرين المغول وتطهير ارض كوردستان من دنس المغول.

  2. سلمياً أو حتى عسكرياً ، بإقتناص أفراد هذه القوات الغازية بعمليات نوعية سريعة وفريدة ، سواء بخطفهم أو قتلهم أو تفجير ألياتهم أو تلغيم طرقهم ، سلام وما نفع يوماً مع الغازي الكلام ؟

  3. قبل اسابيع قليلة صرح السيد مدير ناحية بامرني ( التابعة لمحافظة دهوك و المتواجد فيها معكسر كبير للقوات التركية معزز بالدروع و الاليات العسكرية يحتل جزء كبير من مطار بامرني ) بان عقد تواجد هذه القوات في بامرني ينتهي في شهر اب 2018 فعلى السيد عادل مراد و كل الخيرين من ابناء الشعب تكثيف الجهود و الضغط للحيلولة دون تجديد هذه العقود المخجلة و المخزية في ان. يقوم البارزاني و حزبه بتوجيه انظار الشعب المبتلى به و حزبه الى الانتخابات المقبلة والتي سوف لن تقدم او تؤخر و ذلك اخفاء المصائب التي انزلوها على راس الشعب.

Comments are closed.