البارزاني الى الان لا يعترف بفشل الاستفتاء و لا يعرف الى الان لماذا أعترضت أمريكا على الاستفتاء

ذكر مسرور  البارزاني في مقابلة مع موقع “المونيتور” الأمريكي: “اعتقد أن حلم الاستقلال لن يموت”. وقال ، أن “على العالم والحكومة العراقية أن تكون على بينة من رغبات الشعب الكردي وبماذا يفكرون وما الاسباب التي دفعتهم الى الاستفتاء”.
وتابع: “كنا متخوفين بشأن مستقبل شعبنا. أردنا التأكد بأنه لن تكون هناك مواجهات، وأننا سنبني علاقات سلمية ومتوازنة مع بغداد في أي شكل يمكن أن نتفق عليه ويستند إلى المصالح المتبادلة”.
ومضى بارزاني بالقول، إنه “لسوء الحظ، أعتقد أن نوايا شعبنا قد اسيء تفسيرها عمدا (من جانب بغداد) لأن التعبير عن الرغبة لا يعني أنه ينبغي بالضرورة أن يؤدي إلى المواجهة.. وهذا هو الحال عندما تسوء الأمور. ونحن لسنا مسؤولين حقا عن العواقب”.

و لم يتطرق البارزاني الى كيفية سوء الفهم لدى الحكومة العراقية. فالاستفتاء كان للاستقلال و  العراق كان ضده لانه يرفض أنفصال أقليم كوردستان، فأين سوء الفهم.
واشار البارزاني  الى أن “التعبير عن الرغبة في اختيار طريقة العيش ليست جريمة”، ً مضيفا أن “هذا ما قام به شعبنا… كان من الضروري معرفة ما يريده الشعب الكردي”. وأكد بارزاني أن “الحكومة العراقية اثناء المفاوضات كانت ترى أن حكومة اقليم كردستان لا تمثل بالضرورة رأي جميع الكرد”.  هذا التصريح للبارزاني بحد ذاته محاولة لتغيير حقيقة الاستفتاء و تصريحات البارزاني و غيرهم قبل السادس عشر من أكتوبر 2017 .  فالاستفتاء لم يكن لابداء الرأي فقط بل للانفصال و أن يكون العراق و أقليم كوردستان جارين جيدين حسب قول مسعود البارزاني نفسة.
وأكمل  مسرور البارزاني تصريحاته  ليقول: “الآن أصبحنا نعرف ما يريدون.. أكثر من 92 بالمئة صوتوا بنعم لصالح الاستقلال”. ولفت الى ان “تعبير امة عن رغبتها في الحياة اهم من أي شيء آخر”، مضيفا “وعندما لا يقبل العالم هذا ويتصرف بالطريقة التي اتبعها، فإن هذا ينسف جميع القيم والمبادئ وميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح كل دولة حق تقرير المصير.. كان الاستفتاء ممارسة ديمقراطية متحضرة”. وزاد بالقول “أعتقد أن الشعب الكردي يجب أن لا يكون مسؤولا أو يعاقب بمجرد أنهم عبروا عما يرغبون”. و في هذا لدى البارزاني حق فالشعب ليس مسؤولا عن ما جرى بل قيادة حزب البارزاني و البعض من قيادات حزب الطالباني و ليس الشعب الكوردي.
ولفت الى أن “المتحفظين على الاستفتاء، ومنهم العراقيون وواشنطن والغرب بالإضافة الى تركيا وإيران، لم يعترضوا على مبدأ تقرير المصير بل كانوا يتحدثون عن التوقيت”. و في هذا أيضا يحاول البارزاني التهرب من حقيقة عداء تركيا خاصة لجميع حقوق الشعب الكوردي و ليس فقط حق تقرير المصير.
وتابع: “لم أكن اعتقد أن الأسباب التي طرحت علينا تبرر تأجيل الاستفتاء. إنني أتحدث أساسا عن الولايات المتحدة والعراقيين وبعض الدول الأوروبية. وكانت شواغلهم تتعلق أساسا بثلاثة امور”.
وشرح بارزاني هذه الامور قائلا، إن “أحدها يتعلق بالحرب على داعش أما الامر الثاني فيتصل بصعوبة حصول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على ولاية ثانية، بينما الامر الثالث يرتبط بالمناطق المتنازع عليها والمخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية”.
وبين مسرور بارزاني، أن “الكرد كانت لديهم اجابات على هذه الامور، وهي ان الاستفتاء لن يؤثر على مواصلة الحرب على الارهاب المتمثل بتنظيم داعش”. وبشأن الامر الثاني قال بارزاني “نعتقد أن نفوذنا للمساعدة في إعادة انتخاب أي شخص محدود جدا لأن نظام الانتخابات في العراق مصمم لضمان أن الشيعة هم الأغلبية.. نحن نعلم أن رئيس الوزراء القادم سيأتي بالتأكيد من كتلة شيعية.. وأصوات السنة والكرد مجتمعة لن تجدي نفعا”.
وعن الأمر الثالث، أجاب بارزاني أن “البيشمركة كانت في تلك المناطق (المتنازع عليها) لسبب ما.. لأن القوات العراقية فشلت في الدفاع عنها وتركتها في اعقاب هجوم داعش (منتصف عام 2014 ً .(لم نقل ابدا أن الاستفتاء سيرسم حدودا بين كردستان أو بقية العراق”. و في هذا تناسى البارزاني أقوالهم و تصريحاتهم حول الحدود الجديدة لكوردستان و أنهم سوف لن ينسحبوا من الاراضي التي كانت تحت سيطرة البيشمركة خارج الاقليم و لكن بعد هجوم الحشد و الجيش العراقي أنهزموا و تركوا تلك الاراضي بالقوة و ليس بالاختيار.
وقال: “كنا واضحين جدا أننا كنا نستفيد من حقنا المنصوص عليه في المادة 140 من الدستور” التي تعالج الوضع في المناطق المتنازع عليها. وحينما سئل عن الاستفتاء في كركوك، قال بارزاني إن “هناك رأيين حول ذلك اولهما كان يميل
الى اجراء الاستفتاء داخل الحدود الحالية للإقليم بينما ذهب الرأي الآخر الى عدم وجود أي مبرر لإبعاد المدينة عن الاقتراع في الوقت الذي يمكن للكردي العراقي المقيم في المهجر المشاركة”.
وعن سبب اعتراض واشنطن على الاستفتاء قال بارزاني إنه “لا يعلم بذلك”.

One Comment on “البارزاني الى الان لا يعترف بفشل الاستفتاء و لا يعرف الى الان لماذا أعترضت أمريكا على الاستفتاء”

  1. هذا يسمى في البايولوجي- علم الجينات – الغباء بالوراثة لانه قبل ٤٤ عاما لم يفصح جده عن أسباب الآشبه تال وكذلك لم يعرف مسعود سبب هزيمته في عام ١٩٨٨ حينما كان يصرح با الحرب العراقية الإيرانية لن تنتهي دون حصول كورد العراق على حقوقهم، حيث مان كل علم مسعود وفهمه ان ايران تحارب العراق من اجل حقوق كورد العراق وكان هذا هو نفس تفسير ملا مصطفى و الحفيد على شاكلة جده وأبيه لا يعرف الكثير من أمور السياسة فقط البنه مال شاطرين في سرقة واردات الگمارك و النفط، و رغم سرقتهم للوقت الشعب لأكثر من ٢٦ سنه فهم لا يعرفون مصير تلك الأموال ، من كثرة الحرامية ضاعت السرقة

Comments are closed.