يعتبر اردوكان من احقر من أنجبتهم نساء الارض، فهو يتنكر لأصله اللازي حيث تم تتريكهم ولَم يبقى الْيَوْمَ سوى خمسة و ستكون شخص يعرفون التكلم باللغة اللازية ( شعب اللازي احد الأقوام التي ينحدرون من جورجيا) حيث قال اردوكان في تفليسي عاصمة حين زيارته الى جورجيا بانه من أصول جورجية.
اردوكان مشهور بغشه وتلاعبه حتى التدليس في الصلاة وأصدقاءه يعرفون حيله وغشه لزبائنه حينما كان يبيع البطيخ على جسر اسطنبول.
اردوكان يحمل من الدناءة والحقارة ما لا يطيقه بشر، اردوكان اقسم بأغلظ الإيمان لسيده أربكان من اجل مساعدته ليبرز كعضو في حزب الفضيلة ومن ثم غدر باربكان وانشق هو عبدالله غول لتشكيل حزب العدالة والتنمية ومن ثم اقسم بأغلظ الإيمان لمعلمه فتح الله غولن بان يكون تلميذه المطيع، وكان ذلك من اجل ان يقدم للغرب باسم الاسلام المعتدل، واليوم نرى محاولات اردوكان من اجل إنهاء شخصية فتح الله گولن باي ثمن. ونشاهد الْيَوْمَ الحملة الشعواء ضد فتح الله گولن.
اردوكان يفتقد لقيم الأخلاق والشرف حيث راينا على شاشات التلفزة والإعلام المقرئ والمسموع كيفية سرقة المال العام حيث تم حفظ الدولارات في علب الاحذية وكذلك مكالمته لابنه بان يهرب الدولارات من بيته الى مكان اخر وهذا موثق ومصور ومستند الى أقوال شهود الحدث.
اردوكان والارهاب:
المطلع والمتابع لنشاطات هاكان فيدان (وهو الذراع الأيمن لاردوكان) يعلم مدى حجم شبكة ارهاب اردوكان حيث تخطت حدود تركيا وقد أصبحت شبكة ارهاب عالمية، منها قضية التاجر الإيراني رضا وهو مسجون في أمريكا مع احد وزراء اردوكان، حيث التحقيقات والشبهات تحاصر اردوكان وعائلته ومن المتوقع جدا ان يأتي الدور على اردوكان نفسه، وذلك الْيَوْمَ ليس ببعيد.
دعم ومساندة اردوكان لداعش والنصرة وبقية الفصائل الإرهابية، حيث هناك سيل من التقارير و التحقيقات الصحفية المصورة توثق إرسال السلاح والذخيرة للمجموعات الاسلامية الإرهابية في سوريا والشيشان والقرم وبورما و فليبين و سريلانكا وغيرها من مناطق التوتر في العالم.
غزو دول الجوار:
نشاهد وجود حيش اردوكان في قبرص والعراق وسوريا بصورة غير شرعية ومن الغريب ان العالم يرى وساكت ولا يحرك ساكنا وقد يكون ذلك وفق مبدأ ويمل للظالم حتى اذا قبض عليه لن يهمله.
من الاغرب ان جيش اردوكان يغزو دولة مستقلة وعضوة في الامم المتحدة والامم المتحدة ساكته وكأنها لا ترى ولا تسمع ، وجيش اردوكان يقصف المدن ويقتل الأطفال والنساء ويحرق البشر و الشجر والحجر وكان العالم اعمى لا يرى كل تلك الجرائم الاخوانجية.
يسؤني ان اسمع المتحدثة باسم البيت الأبيض تصرح بأنهم لا يملكون قوات في عفرين حتى يعرفو ما يدور هناك و تنددون بكيمياوي الأسد ويغضون الطرف عن كيمياوي اردوكان!
هل ان العالم غبي الى هذه الدرجة أم ان المصالح تعمى البصيرة؟؟؟
من المستغرب جدا ان هناك قطيع كبير من الكورد يتبوؤن مناصب و مكانات حزبية عالية اما ساكته عن جرائم اردوكان او تعمل بصفة جحوش لاردوكان وينفذون اجندات اردوكان و يقولون بان اردوكان هو أفضل من يتفهم القضية الكوردية رغم ان اردوكان لا يعتبرهم فقط بقرة حلوبة او مجرد كلب حراسة لمصالح تركيا. والاغرب ان اكثر هؤلاء يتباها بها.
روژاڤا وحدها قالت لا للاستعمار التركي ولا لأجندات اردوكان فأرسل اردوكان جحوشه من الجيش الحر. وبعد فشل الجيش الحر اريل اردوكان جبهة النصرة ومن ثم داعش وعندما تم سحق داعش على أيدي أبناء وبنات روژاڤا فلم يرى اردوكان بدا من ان يرسل جنوده لتنفيذ أجندته الطورانية وهو يعلل نفسه بآمال تحقيق امبراطورية عثمانية على حساب اشلاء أبناء المنطقة، وكان اردوكان لا يعلم بان روژاڤا ليست كباشور، أبناء باشور خريجي المدرسة الاوجلانية التي لأتعرف الاستسلام ولا التخاذل ولا التراجع، بل شعارها النصر او سحق الأعداء.
اردوكان جرب حظه العاثر بكل الوسائل والطرق والاساليب، وخطه منها ما انكسرت ومنها في طريقه الى الانكسار حيث يتم الدعس على كلابه و جحوشه في كل ساعة و دقيقة.
ومن مأزق الانكسارات الى اليأس من الانتصار على ارض الواقع، يلجئ اردوكان الى كل الوسائل حتى اللاأخلاقية لتحقيق غايته ولكون اردوكان من أبناء مدرسة الغاية تبرر الوسيلة، لذا لا يفكر اردوكان بالقيم والاخلاق او الدين، راينا ذلك جلياً عن كيفية تقدمية الاعتذار والانكسار لبوتين الرئيس الروسي من اجل التساهل معه، البعض يعتبرها دهاء سياسي وحذاقةى لكني اعتبرها قلة أدب وشرف و ناموس لكون اردوكان اصله سارق و حرامي لقوت شعبه.
وآخر ألاعيب اردوكان هو لعبة الإنتربول لحجز المناضل الكوردستان صالح مسلم. ان اردوكان بفعلته هذا إنما اهان نفسه و النظام الطوراني وستظهر بعد ايّام وتنكشف لعبة اردوكان و سيضاف انتصار القائد الرمز صالح على خطط اردوكان، يضاف الى بقية انتصارات روژاڤا.
حقا ان المناضل صالح مسلم دخل التاريخ من بوابة سره كاني و كوباني وسيتوجها بانتصار عفرين الذي سيقصم ظهر اردوكان و أتوقع انها بداية لنهضة كوردستانية و مسمار يدق في نعش اردوكان و أحلامه الطورانية.
سينتهي اردوكان كما انتهت داعش وسيلحق بهما بقية فصائل الارهاب الاسلامي.
حجز المناضل صالح مسلم لا يستند الى اي بند او فقرة او مادة قانونية وكثيرا ما يحدث هكذا اخطاء ولابد من ان يتم تصويبها لاحقاً، واردوكان يعلم هذا جيداً وكل غاية اردوكان من ذلك كان ان يحرم المناضل صالح مسلم من حضور المؤتمر وكانت عملية الحجز في يوم الجمعة حيث لا يمكن إرسالها للقضاء الى يوم الاثنين حيث تبدأ الدوائر بالدوام حيث سيقول القضاء كلمته ويكون للحق والعدالة القول الفصلى.
و سيلاقي اردوكان انكسار اخرى يلاحق هزائمه وانكساراته في روژآڤا، و ستشرق شمس الكورد من روژآڤا
