أكدت تقارير صحفية، الثلاثاء، أن “تجارة الجنس” في تركيا تدر على البلاد دخلاً قدره 4 مليارات دولار، مشيرة إلى تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220 بالمئة خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم حزب “العدالة والتنمية” الذي يرأسه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة زمان اليوم 20 تشرين الثاني 2018، أن قوات الشرطة ألقت القبض على شبكة “دعارة غير مرخصة”، في مدينة طرابزون شمالي البلاد، تتألف من 15 امرأة تركية، قبل الإفراج عنهن مرة أخرى بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن الدعارة في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصادق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004، ودخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو عام 2005.
وينص ذلك القانون على السجن ابتداء من سنتين إلى أربع سنوات في حق من يشجع على ممارسة الرذيلة ويسهل الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب وفق القانون الجاري العمل به.
وكانت صحيفة زمان ذكرت في وقت سابق أن عدد بيوت الدعارة المرخصة وصل إلى أكثر من 650 بيتا في مختلف أنحاء تركيا، وأن اسطنبول وحدها يعمل فيها أكثر من ثلاثة آلاف امراة في قطاع “الخدمات الجنسية”.
واشار رئيس جمعية حقوق الإنسان والصحة الجنسية، كمال أودراك أن عدد العاملين في تجارة الجنس وصل إلى أكثر من 300 ألف شخص، منوها إلى أن العاملين في هذا المجال غالبا ما يواجهون نهايات مأساوية كالقتل والانتحار.
يا ولاد الشرموطة …. !!!! (كما يطلقها المصريين على من لا اصل لهم, و يستشرفون على الناس)
تضعون اهلال الاسسلامي على علمكم وتقولون بانكم مسلمين … ؟؟؟ وفي دستورك بلدكم نجد بان مهنة الدعارة هي قانونية, بل والانكى ان مال الدعارة تدخل في ميزانية الدولة التركية (اي في ميزانية التربية التركية ايضا … !!!)
اذا كان مال الدعارة يدخل في مجال التربية لدى الاتراك, فماذا تتوقعون من التركي, غير ان يكون انسان ذو اخلاقة داعرة و فاسقة وهابطة و منحلة و رزيلة … ؟؟؟
وفوق كل ذلك, منافق من الطراز الاول … مثلها كمثل العاهرة التي توصف الناس بقلة الشرف و انعدام الاخلاق … !!!!