هذه هي سنة التنظيمات و الشخصيات السياسية في الشرق الاوسط. فما ان تمتلك السلطة و المقاتلين نرى التنظميات و الحكام يتحولون الى وحوش و يعربدون بكل شئ و لا يسمعون كلام أحد. و ما أن تنقلب الاية حتى نراهم يتوسلون بالعفو عنهم و و يعلنون ندمهم عن أقترفوه من ذنوب و جرائم. و الغريب أن الكيرين يصدقون دموع تماسيح هؤلاء القتلة بدلا من الطلب بمحاكمتهم حسب القوانين الدولية.
و هذه هي داعش.
انهم يكذبون عليكم يا من تصدقونهم و لا تشكون بكذبهم … انهم ينافقون عليكم تحت اسم (التقية ) بالاستناد الى الايات القرانية حول جواز التقية شرعا , كحكم من الله في النص القراني , وكحكم في السيرة النبوية واهل السنة و الشيعة …
سورة ال عمران الاية 28 :
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
فمهما فعلتم فانتم بنظرهم كفار …. !!!!
وبالتالي سيطبقون هذه الاية عليكم و يمارسوا التقية الشرعية عليكم … التي هي في الاصل نفاق شرعي قد حلل من قبل الالهم هم …
فكان الالههم لا يضمن لهم الجنة , وبذلك يوصهم بالنفاق و الكذب … !!!
فان كان(الالههم لهم ) صادقا معهم لقال :
قولوا الحق و لا تنافقوا وانا ضامن لكم الجنة …. !!!
وان قد قتلوكم, فستموتون على كلمة الحق, وان كلمة الحق هي طريقكم الى ملاقاتي و الفوز بجائزتي … !!!
ولكن للاسف , نرى بان الله في النص القراني وبصريح العبارة يقول نافقوا و اكذبوا …. باستخدام اسم اخر للدلالة على نفس فعل النفاق و الكذب …
الآن وفي هذه الساعة معظم الزعماء المسلمين هم مثلهم لكن كياستهم السياسية تغطي نواياهم , لا فرق , من منهم مستعد لحذف آية في القرآن ؟ هذا هو المقياس الصحيح
hasa 3la asas 8or2an mo8adas howa ketheb fey keteb