الرمال المتحركة: مستقبل غير مؤكد للشرق الأوسط في عَقد ما بَعد العام 2020- إعداد وترجمة: محمد توفيق علي

 

سوف يعقد مركز السياسة الخارجية بالمشاركة مع مشروع الطائفية، التزكية ومناهضة الطائفية في معهد “ريتشاردسن” للسلم بجامعة لانكاستر البريطانية ندوة الكترونية عبر شبكة التواصل الاجتماعي “زوم” بالعنوان المذكور أعلاه. وذلك في يوم الثلاثاء المصادف 7 تموز القادم من الساعة الرابعة  الى الخامسة والنصف بعد الظهر بتوقيت لندن الصيفي. وأدناه ترجمتي للإعلان الذي هو بمثابة عَرض مسبق للندوة: وسوف يتحدث فيها 1- الأكاديمي د. سايمون مابون، مدير المعهد. 2- الأكاديمي د. ايدورد وستنيج، معاون مدير المعهد. 3- الصحفي بيل ترو، مراسل صحيفة “ايندبيندنت” البريطانية في الشرق الأوسط يحاورهما ويدير الجلسة. سوف يتحدثون عن مستقبل الشرق الأوسط في عَقد ما بَعد العام 2020 . يزداد الاختلاف في الموقف من السياسة الأمريكية في المنطقة وحلفاء واشنطن الرئيسية – العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي – يتصاعد شعورها بالضغوطات من ايران. ووسعت روسيا نفوذها في أنحاء الشرق الأوسط، أحيانا بالتعاون مع تركيا وأحيانا بخلاف طموحات تركيا الاقليمية. وسوف تستكشف الندوة آليات السياسة العالمية المتغيرة في المنطقة، وتبحث عن أي دَور ينبغي أن تتخذه بريطانيا في ظل هذه التحديات. وكذلك سوف تبحث الندوة الأوضاع الاقليمية في سياق أزمة فايروس كورونا وصدمة أسعار النفط التي هزّت المنطقة (والعالَم) و تطرح تحديات هائلة خلال السنوات القادمة. وكذلك سوف تتطرق الندوة الى  ظهور الحركات الاحتجاجية في أنحاء لبنان والعراق، التي تتحدى دَور الهويات الطائفية و الوضع السياسي الراهن، وما تعنيه في صياغة الحياة السياسية في المنطقة. وسوف تستكشف الندوة كيف لمطاليب هؤلاء المحتجين وشعوب المنطقة قد تصوغ السياسة خلال السنوات القادمة، وتناقش ما قد تعنيه للأطراف الاقليمية والمجتمع الدولي.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

https://www.eventbrite.co.uk/e/shifting-sands-an-uncertain-future-for-the-middle-east-in-the-2020s-tickets-109850421568