لم يتم حرق علم كوردستان في بغداد بواسطة صاروخ موجه كما يفعله الحشد الشعبي ضد المقرات الامريكية، بل كان في وضح النهار و أمام أعين المئات من رجال الامن و الدفاع العراقيين في بغداد و لم يحرك هؤلاء ساكنا تجاه رعاع لم يكونوا يحملون السلاح بل وقفوا متفرجين. و هذا دليل على أن لا أختلاف بين الجيش و رجال الامن و الشرطي و بين الحشد الشعبي فالكل ولائهم واحد و الكاظمي ليست لديه سيطرة على أحد و تم وضعة في السلطة فقط لارضاء أمريكا تماما كما فعلت أيران في صراعها مع أمريكا. حيث أن أمريكا تنازلت كحكومة عن مقتل قاسم سليماني و لكنها أعطت المهمة للحشد في الانتقام. في العراق أيضا تنازلت أيران عن رئيس وزراء موالي لها و وافقت على الكاظمي لانها تعلم أن السلطة الحقيقية هي بيد الحشد الشعبي و الجيش الشيعي. و هذه حقيقة فالذي لديه الجيش و القوة و المقاتلين هو الذي يحكم في أي مكان كان. القوة و الجيش هو الحاكم الفعلي.
** من ألأخر {ما الغريب والعجيب في حرق علم كوردستان ، وهم لو تمكنو لحرقوا كل حتى الانسان والحيوان ، ألم يفعلوا هذا بالشباب المنتفض وهو يبحث عن وطن ولقمة في عزة وأمان ، سلام ؟