بعد توفيق من الله وعونٍ منه تمكننا من تجهيز لالش بمكتبة متواضعة لتكون منهلاً مكملاً للثقافة الدينية الئيزدية الشفهية , زوّدنا بها ولدنا سليمان حاجي علو هدية لمعبد لالش بعد زيارة له للمكان المقدس, بعدما وجد المكان خالياً من أهم منبع للتاريخ المدوّن في هذا العصر وقد ملأ الكتبة الئيزديون الأسواق بمؤلّفاتهم في شتى المواضيع خاصة ما يتعلّق بالئيزديين من جميع النواحي, هنا نهيب بإخوتنا الكتبة الئيزديين أن يُبادرو إلى تجهيز المكتبة بمؤلفاتهم كل على قدر طاقته ولو بنسخة واحدة من كل عنوان من مؤلفاته في الوقت الذي يتسنى له وذلك خدمة للئيزداتي والئيزديين, وقد سارعنا إلى تجهيزها بسبعةٍ من مؤلفاتنا نسختين لكل عنوان لتكون تحت طلب طلاب العلم من المهتمين بشئوننا , المكتبة قابعةٌ الآن في دار الضيافة الملحق بلالش, وقد كان المفروض أن تودع في قاعة المعبد حيث مقر التجمعات الدينية للزائرين والأجانب, للمطالعة من قبل أكبر عدد ممكن من طلاب العلم والأبحاث , وإنشاء الله سيأني اليوم الذي تُجهّز قاعة لالش أيضاٌ بمكتبة أخرى .
25 . 5 . 2022
