أمريكا ليست مع التطبيع التركي مع النظام السوري

علّقت واشنطن على الخطاب التركي الأخير بشأن سورية والعلاقة مع النظام السوري، مؤكدة التزامها بـ”5 لاءات” وموقف وحيد إزاء ما حصل وسيحصل.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل  إن  الإدارة الأمريكية  لن تعرب عن أي دعم لجهود تطبيع بشار الأسد أو إعادة تأهيله، ولا تنوي الولايات المتحدة رفع مستوى علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد ولا ندعم تطبيع العلاقات بين الدول الأخرى أيضاً”.

وجاء حديث المسؤول الأمريكي في رده على سؤال عما إذا كان لدى واشنطن ردة فعل على التعليقات الأخيرة التي أدلى بها مسؤولون أتراك، والتي تلمح إلى “مصالحة” مع النظام السوري.

وتابع نائب المتحدث باسم الخارجية: “لن نرفع العقوبات عن النظام، ولن نغير موقفنا المعارض لإعادة إعمار سورية، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي”.

وتعتقد الولايات المتحدة، حسب باتيل أن “التقدم السياسي الحقيقي والدائم ضروري وحيوي لإعادة الإعمار. لم نشهد تقدماً على هذه الجبهة”.

وزاد: “نحث الدول في المنطقة على النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي، وكذلك جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية المتكاملة والأمن”.