(من اليسار إلى اليمين باتجاه عقارب الساعة) طارق نامق وسوران سالي وهژار أحمد وهابيل غيدر وهردي عليزادة. (NCA)
تم الكشف عن صاحب مغسلة السيارات كزعيم لعصابة “واسعة النطاق” لتهريب البشر.
ترأس طارق نامق – الذي كان يدير مغسلة سيارات في مدينة “ستوكبورت” البريطانية – مجموعة الجريمة المنظمة التي أصبحت موضوع تحقيق من الوكالة الوطنية للجريمة (NCA) في العام 2017.
كان الرجل البالغ من العمر 45 عاما يدير مؤسسة إجرامية متطورة ومربحة تنقل المهاجرين الكرد من العراق وإيران إلى المملكة المتحدة مختبئين في الجزء الخلفي من الشاحنات ، حسبما استمعت المحكمة الملكية في مدينة “مانشستر”.
في يوم الجمعة ، سجن نامق ، من مدينة “أولدهام” ، مع أربعة رجال آخرين لما مجموعه ما يقرب من 24 عاما بعد أن أقروا بالذنب في جرائم.
طارق نامق (يمين) وهابيل غيدر. ((NCA
وكان يعمل لصالح نامق، هژار أحمد، 39 عاما، من مدينة “مانشستر”، وسوران سالي، 32 عاما، من مدينة “ستوك”، اللذان كانا يساعدان في تنسيق المرحلة البريطانية من العملية.
وكان يعمل هابيل غيدر (54 عاما) من مدينة “ستوك” كمرافق لبعض المهاجرين بمجرد وصولهم إلى المملكة المتحدة، بينما كان يسافر هردي عليزادة، 32 عاما، من مدينة “نوتنغهام”، إلى أوروبا للتنسيق من هناك.
واستمعت المحكمة إلى أن العصابة استخدمت سائقي شاحنات متواطئين عادة من تركيا.
وتشير التسجيلات التي عثر عليها على هاتف نامق إلى أنه ربما يكون متورطا في تهريب ما لا يقل عن 1,900 مهاجر من دول البلقان إلى فرنسا أو ألمانيا خلال فترة 50 يوما، حيث يتقاضى حوالي 1,800 يورو أوربي (1,548 جنيها إسترلينيا) لكل مهاجر.
وكانت تقدم المجموعة بعد ذلك وسيلتين منفصلتين للوصول إلى المملكة المتحدة ، والتي ستتحمل تكلفة إضافية.
الأول ، تسهيل “مرافقة” ، سيرى المهاجرين الأفراد يجمعون من قبل سائقي الشاحنات المتواطئين في فرنسا أو بلجيكا ويختبئون داخل شاحنتهم ، وأحيانا داخل عاكس الرياح فوق الكابينة ، ثم يقابلهم مرافقون – عادة سائق سيارة أجرة غيدر – بمجرد وصولهم إلى ميناء “دوفر”.ثم يأخذهم غيدر إلى وجهتهم النهائية.
هزَار أحمد في مغسلة سيارات. (NCA)
وتتمثل الطريقة الأخرى في إخفاء مجموعات أكبر من المهاجرين في الجزء الخلفي من شاحنة، يقودها أيضا ناقل متواطئ، ليتم إطلاق سراحهم بمجرد أن يمر السائق بأمان عبر نقاط المراقبة الحدودية.
وبمجرد وصولهم إلى هنا، سيطلب المهاجرون اللجوء.
تم القبض على غيدر متلبسا وهو يقوم برحلة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2017 ، بعد أن أوقفت NCA) سيارته متجهة شمالا على الطريق السريع( M26) في محافظة “كينت”.
كانت امرأة عراقية كردية تجلس في الخلف – كانت قد وصلت لتوها في شاحنة إلى ميناء “دوفر”.
تم تفكيك عملية نامق أخيرا في أبريل(نيسان) 2018 ، عندما تم اعتقاله هو وأحمد وسالي من قبل ضباط من وكالة (NCA).
ألقي القبض على عليزادة في مدينة “نوتنغهام” في فبراير(شباط) 2019 واتهم فيما يتعلق بدوره.
واعترف الخمسة جميعا بالتهم الموجهة إليهم خلال سلسلة من جلسات الاستماع السابقة.
ولم يحضر نامق المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم.
وقد حكم عليه غيابيا وصدر الآن أمر بالقبض عليه.
ولمزيد م ن المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
