مدلولات زيارة مارك ميلي لغرب كوردستان والغضب السور- تركي- بيار روباري

 

يوم السبت الماضي المصادف للرابع من هذا الشهر أي أذار 2023، قام رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال “مارك ميلي” بزيارة غير معلنة عنها لغرب كردستان (شمال شر سوريا) تفقد خلالها قواته، وأجرى تقييم لمهمة تلك القوات المتواجدة في المنطقة منذ (8) ثمانية أعوام تقريباً، وقام بمراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من هجمات إرهابية غادرة من قبل العصابات الإيرانية – الأسدية الطائفية الإراهبية، وتنظيم داعش المدعوم من النظام الأسدي وأردوغان وملالي طهران وإمارة قطر الشريرة. والهدف الأخر من هذه الزيارة كان اللقاء بقيادة قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ويحاربون جنبآ إلى جنب تنظيم داعش الإرهابي تركي المنشأ.

هناك عدة أسئلة تتعلق بهذه الزيارة الغير عادية برأي منها:

1- هل هذه الزيارة كانت زيارة روتينية؟

الجواب المباشر على السؤال لا. وبجميع المقاييس فإن الزيارة التي قامها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال “مارك ميلي” لغرب كردستان، لم تكن زيارة روتينية. مجموع أفراد الجيش الأمريكي في غرب كردستان لا يتعدى (900) تسعمئة فرد، ولا أظن هذه القوة الصغيرة نسبيآ بحاجة لزيارة أرفع مسؤول عسكري أمريكي لها، في ظل إنشغال الدولة الأمريكية عن بكرة أبيها بحرب أوكرانيا من جهة، والوضع الملتهب في اسرائيل، وإنشغالها بالنووي الإيراني وأعمال الإرهاب والتخريب التي يمارسها نظام الملاليي المجرم في كل مكان، والتهديدات الصينية المتكررة لجزيرة تيوان، والصواريخ التي  يطلقها الأرعن “كيم” رئيس العصابة “الجونغ أونية” الحاكمة في كوريا الشمالية منذ العام (1948) أي أكثر من (75) خمسة وسبعين عامآ.

كان بإمكان قائد القوات الأمريكية المركزية أن ينوب عنه أو نائب الجنرال مارك ميلي. والزيارة لم تكن وداعية أبدآ. الزيارة كان مخطط لها بإتقان وعلى أعلى المستويات والجيش الأمريكي وجمع المؤسسات

الأمريكية لا تعمل بقرار فردي ولا بشكل إعتباطي نهائيآ.

2- هل كانت الزيارة زيارة عسكرية فقط؟

بالتأكيد الزيارة لم تكن عسكرية بحتة، وقد جرى النقاش حولها مع البيت الأبيض والرئيس “بايدن” بصفته القائد الأعلى للجيش الأمريكي، وبالتفاهم مع الخارجية الأمريكية و(سي أي إيه،) ولا شك أنهم كانوا على علم وإدراك بأن هذه الزيارة ستغضب الكثيرين، الأعداء منهم مثل ايران وروسيا وعصابة الأسد وحليفتهم تركيا. ومع ذلك قرروا المضي في الزيارة ليؤكدوا موقفهم السياسي والعسكري بأنهم باقين في سوريا وملتزمين بدعم حلفائهم في “قوات سوريا الديمقراطية” رغم التكالب التركي والعربي على نظام القاتل بشار. وهذه رسالة واضحة ولا تخطئ، لمن يريد أن يفهم ولا يتغابى. إذآ الزيارة كانت ذو شقين الأول عسكري والثاني سياسي.

  • الشق العسكري يتلخص في نقطتين هما:

النقطة الأولى:

تأمين حماية جوية أفضل للقوات الأمريكية المتواجدة في غرب كردستان، وزيادة عدد أفرادها حسب ما تسرب إلى الإعلام من معلومات وتقدر تلك الزيادة بحوالي (600) ستمئة جندي أخر.

النقطة الثانية:

تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات سوريا الديمقراطية، والتأكيد لها أن أمريكا ثابتة على موقفها وهي باقية ولن تغادر كردستان على الأقل في المدى المنظور.

  • الشق السياسي:

هو رسالة لكل من النظام الإيراني والروسي والأسدي والأردوغاني والدول العربية التي تهرول نحو السفاح بشار، أننا باقون هنا، لا بل سنعزز تواجنا ونزيد من دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية.

3- لماذا كل هذا الغضب التركي والأسدي والفارسي والروسي؟

لكل نظام من هذه الإجرامية أسبابه الخاصة به، التي دفعته إلى شن حملة إعلامية قذرة ضد زيارة الجنرال”مارك ميلي” لغرب كردستان، وسنتوقف عند أسباب كل نظام من هذه الأنظمة على حدا.

  • النظام الأسدي:

يمكن تلخيص إنزاع العصابة الأسدية الطائفية الإجرامية في ثلاثة أسباب هي:

1- تقوية شوكة الشعب الكردي في غرب كردستان من خلال زيارة أرفع مسؤول عسكري أمريكي له وقوات قسد. وبالتالي تبخر حلم الطاغية في إعادة سيطرته على شرق الفرات بمساعدة المجرم اردوغان وبوتين ونهب خيرات المنطقة وصرفها على أجهزته القمعية وتحسين وضعه المزري.

2- الزيارة أطاحت بحلم الطاغية بشار بالتعويم من خلال إستغلال كارثة الزلزال، التي ضربت المناطق الكردية في غرب الفرات.

3- القضية الكردية خرجت من عنق الزجاجة في غرب كردستان، ولن يرضخ الشعب الكردي لتهديدات النظام العنترية، ولن يعود الكرد إلى الوضع السابق أي قبل العام 2011، والقبول بأقل من الفيدرالية.

4- العصابة الأسدية تدرك أنخروج شرقي الفرات عن سيطرتها لمدة أطول يعني الكثير من الإمور منها نهاية الكيان السوري اللقيط بصيغته الماضية، وثانيآ تعني نهاية النظام على أقله إقتصاديآ في المرحلة الحالية، وأن الشعب الكردي بات رقمآ صعبآ لا يمكن تجاوزه في المستقبل.

  • النظام التركي:

هذه الدولة الإحتلالية الإجرامية العثمو-تركية، ترى في وجود الشعب الكردي يناقض وجود ككيان. لهذا تنظر إلى الشعب الكردي على أنه يشكل خطر وجودي عليها، ومن هنا رفضت وترفض للأن الإعتراف بوجود الشعب الكردي ووطن إسمه كردستان. وقيام كيان فيدرالي على حدودها الجنوبية التي يبلغ طولها حوالي (950) كيلومتر، بنظرها سيكون له تداعيات كبيرة على الداخل التركي وخاصة إذا عرفنا أن عدد الكرد في شمال كردستان (تركيا) أكثر من (60) ستين مليون إنسان. ومن هنا وقفت بشدة ضد بروز كيان كردي في غرب كردستان، وبالتأكيد هي ضد تقوية الشعب ودعمه من قبل أمريكا والغرب وقواته العسكرية “قسد”. ولكن قادة هذه الدولة الإجرامية لا يدركون بأنه بات من الصعب جدآ إعادة عقارب الساعة للوراء. ودعوة السفير الأمريكي للإحتجاج لن يقدم ولن يؤخر شيئ. أمريكا لا تلتف لمثل هذه الجعجعات الإعلامية، والزيارة قد تمت وإنتهت.

  • النظام الفارسي:

ملالي الفرس الإرهابيين منزعجين من هذه الزيارة لثلاثة أسباب رئيسية هي:

السبب الأول:

أنهم ضد منح الشعب الكردي حقوقه السياسية والدستورية كشعب في إطار سوريا فيدرالية، وهذه الزيارة تأتي في إطار دعم وتقوية الكيان الكردي القائم.

السبب الثاني:

هي ترغب في فرض سيطرتها على المنطقة سواء بشكل مباشر ولوحدها، أو عبر النظام الأسدي القاتل وتحويل سكان المنطقة إلى (شيعة) تابعين لها، وتكوين جماعات مسلحة تتأمر بأوامرها مثل الحوثيين وعصابة حسن نصرالله والحشد الشعبي في العراق وغيرهم من المجرمين.

السبب الثالث:

تخوف نظام الملالي من إستخدام أمريكا قواعدها في غرب كردستان ضده، وضد ميليشياته الطائفية في سوريا.

  • النظام الروسي:

القيادة الروسية منزعجة من الزيارة لثلاثة أسباب مختلفة وهي:

السبب الأول:

منافسة أمريكا على النفوذ، وسوريا هي أخر موقع قدم بقيا لهم في كل منطقة الشرق الأوسط، لهذا يتحسسون جدآ من الوجود الأمريكي في غرب كردستان، ويتمسكون بالجيفة (بشار) بكل قوتهم.

السبب الثاني:

إن تحول سوريا إلى دولة فيدرالية يعني تحولها إلى دولة ديمقراطية وهذا ما تبغضه القيادة الروسية وثانيآ إن حصول الكرد على حقوقهم له تأثير على الشعوب القوقازية التي تناضل من أجل حريتها وإستقلالها عن روسيا.

السبب الثالث:

الرغبة في تحسين وضع حليفه بشار، من خلال تمكينه من إعادة سيطرته على منطقة شرق الفرات الغنية بالثروات الطبيعية، ومن ذلك يمكن للروس إستعادة أموالهم التي إستثمروها في النظام الأسدي على حساب الشعب الكردي.

 

4- ما سر الحزن الذي خيم على جماعة البرزاني وجماعة المكنسة وإرهابي المعارضة السوركية أثر هذه الزيارة؟

جماعة البرزاني:

لديها حساسية عالية من ظهور أي قوة كردية تنافسها، ودخلت في معارك مسلحة مع جميع الأحزاب الكردية الرئيسية مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني – شرق كردستان، حزب الكوملا، الإتحاد الوطني، الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الإشتراكي، حزب العمال الكردستاني، … إلخ.

وفعل مسعود البرزاني و مجموعته المستحيل لوضع يده على غرب كردستان عبر جماعة المكنسة إلا أنه فشل وسيفشل في المستقبل أيضآ. 80% من الكرد في غرب كردستان موالين لحزب العمال وذلك لأسباب عديدة منه: عمق العلاقات الإجتماعية بين الكرد في الجزئين، اللغة المشتركة، الفكر اليساري، غياب دور الدين والعشيرة، عمل حزب الكردستاني لسنوات طويلة بين صفوف أبناء غرب كردستان.

جماعة  البرزانية تتخوف من فقدان الزعامة من يدها على الصعيد الكردستاني في حال تحولت غرب كردستان إلى فيدرالية ناجحة وقوية ونموذجية، والخوف الثاني أن يعتمد حزب (ب ي د) كحليف كردي موثوق وقريب فكريآ وإجتماعيآ من الغرب وتحديدآ في الموقف من المرأة ودورها والدين وإحترام الحريات العامة ومكافحة الفساد والمحسوبية. لذا فإن حزن وغضب  مسعود البرزاني لا يقل عن حزب وغضب بشار واردوغاد، بل أزيد.

إلى نظرتم إلى الصورة التالية ستجدون الفرق الواسع سعة الفضاء بين منطقة البرزاني التي حولت فتيات الكرد إلى قطيع من الماشية والخرفان بدلآ من تعليمهن الكومبيوتر، والسباحة، اللعبة، ركوب الدراجات الهوائية، لعب التنس، والموسيقى، والغناء بدلآ من تعليهم قرأن العرب وإلباسهم ذاك اللباس الحقير والمشين بدلآ من إرتدائهن الزي الكردي الجميل.

والإدارة الكردية في غرب كردستان التي فتحت الباب أمام المرأة للتخلص من عبوية الأب والأخ والزوج، ونرى كيف أن هذه المرأة تتبوء أعلى المناصب السياسية، الإدارية، العسكرية، الأمنية، الحكومية، الدبلوماسي، وتشارك بفعالية في جميع نواحي، قلها نظيرها في العالم هذا بشاهدة قادة العالم ومثقفيها وإعلاميها. الغربيين على دراية كاملة وتفصيلية بفساد جماعة البرزاني والطالباني وتحول الإقليم إلى وكر لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

جماعة المكنسة:

هذه الجماعة تتمنى أن تستيقظ صباحآ وقد إختفت قوات قسد وحزب (ب ي د)، وليحكم عزرائيل غرب كردستان، المهم لا يحمها هذا الفصيل الكردي، ولهذا شيطنوه وشاركوا المحتل التركي في غزوا منطقة أفرين وغريه سبي وسريه كانية. ويقدمون معلومات إستخباراتية للمخابرات التركية، وطالبوا دول العالم بوضع قوات قسد وحزب (ب ي د) على لائحة الإرهاب الدولية. بالتأكيد منزعجين وغاضبين جدآ هؤلاء من زيارة الجنرال “مارك ميلي” لغرب كردستان ولقائه مع الجنرال “مظلوم عبدي”. والجميع يتذكر مطالبات هذه الحثالة من أمريكا بقطع علاقاتها مع الإدارة الذاتية وقوات قسد ووقف الدعم عنها.

إن تقوية الإدارة وقوات قسد، قضت ومنذ زمن بعيد على حلم هؤلاء العملاء من حكم غرب كردستان.

إرهابي المعارضة السوركية:

هؤلاء الإرهابيين لم يكتفوا فقط في القضاء على الثورة السورية، بل تحولوا من مقاتلة النظام الأسدي القاتل إلى مقاتلة الشعب الكردي المسالم الذي يطالبه بحقوقه القومية المشروعة، إرضاء لمشغلهم التركي وثانيآ لأنهم يرفضون الإعتراف بوجود الشعب وموقفهم متطابق كليآ مع موقف النظام الأسدي من القضية الكردية في غرب كردستان.

لهذا هم ضد أي دعم أمريكي للشعب الكردي وقواته العسكرية المتمثلة في قوات “قسد”، ولهذا إنزعجوا جدآ من الزيارة الأولى من نوعها. وسيجنون بالمرة لو زار وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” الإدارة الذاتية وإلتقى بمسؤوليها وعقد لقاء مع الجنرال مظلوم عبدي.

5- لماذا تصدر قسد بيانآ ولا صورة عن لقاء الجنرالين مليي وعبدي؟

بتقديري كان ذلك بناء على طلب الجانب الأمريكي، لأنهم لم يرغبوا في إزعاج الجانب التركي لسببين هما:

الأول: تركيا على الإنتخابات الرئيسية، والإدارة الأمريكية لا تريد منح اردوغان ورقة ليستخدمها لصالحه في هذا السباق.

الثاني: أمريكا تريد تركيا بجانبها في خضم صراعها مع روسيا في ظل الحرب الدائرة في اوكرانيا منذ عام.

6- ما الذي يمكن أن يتمخض عن هذرالزيارة من نتائج؟؟

بتصوري نتائجها معروفة سلفآ، هو تقديم دعم معنوي وعسكري ولوجتسي لقوات قسد، وإرسال رسالة واضحة للأطراف المعنية، بأن الإدارة الذاتية ومناطقها هي في حمياتنا وهذا كافي برأي حاليآ. طبعآ نحن نطمع في المزيد وهذا أمر طبيعي، ولكن لا يمكن لنا الحصول على كل شيئ ما نتمناه من أمريكا.

 

ختامآ، البعض من أعداء الشعب الكردي حاول التقليل من شأن الزيارة ويسخر منها، ولكن هؤلاء الحاقدين يدركون جيدآ مدى أهمية الرجل الذي حضر إلى غرب كردستان وأجرى لقاء مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوي عبدي. أي نظام ودولة تتمنى أن يزورها الرجل الأول الجيش الأمريكي بغض النظر عن إسمه، وسيهللون ويطبلون له ويعتبرون الزيارة حدث تاريخية. لأن قائد الجيش الأمريكي يهابه ويحسب له روسيا والصين الف حساب، فما بالكم بالزعابيط حكام منطقتنا المفلسين.

نحن أبناء الشعب الكردي وخاصة في غرب كردستان لم نطبل ولم نزمر للزيارة وتعاملنا معها بشكل طبيعي وأنا شخصيآ لم أود الكتابة عن الزيارة، لو أن أعداء الشعب شنوا حملة إعلامية قذرة ضد الزيارة والشخص الزائر والإدارة الأمريكية والإدارة الكردية وقوات قسد. وحديث النظام الأسدي عن السيادة مجرد تهريج ولا يستحق الرد.

07 – 03 – 2023

7 Comments on “مدلولات زيارة مارك ميلي لغرب كوردستان والغضب السور- تركي- بيار روباري”

  1. بالطبع كاي كردي يسعدني ان ارى كل دعم يتم تقديمه لشعبنا او أي قوة كردية ولكن العجيب بمناسبة وبغير مناسبة يهاجم كاتبنا قوة كردية اساسية ولها نضال تاريخي في تحقيق المنجزات الكردية في جنوبي كردستان مثل الديمقراطي الكردستاني ويريد شيطنته و حتى يحمله اسباب عمالة الاخوان المسلمين
    طبعا كل كردي ذو حس وطني هو ضد فكر و عمل هذه الجماعة الارهابية
    بل يفرض عليه القيام والمساهمة في كل مشروع وطني لتوعية الشعب بالحس الوطني وإظهار نوايا هذه الجماعة وارتباطاته
    و اترك كل إنسان ملم بتاريخ انضال الحركة الكردية ان يقارن
    مع العلم انه مقارن التفاح بالبيض اي لايمكن مقارنة ونضال ومنجزات الديمقراطي بمنتجات ونضال ال ب ك ك
    وكم من الخراب جلب حرب كل منهم او النهضة و الحس الوطني لدى اي منهم ومقارنة حزب شمولي عقائد ي بفكر فاشي الكل شي لديه في خدمة القائد والحزب وليس لديه خطوط حمر في بناءعلاقاته مع محتلي كردستان
    بحزب وطني كردي محافظ ذو جذور عشائرية

    ولكن أود أسأل الكاتب وكما كل مرة لمصلحة من يقوم بذلك هل نابع من حقد شخصي ام ينضم إلى الآلة الكذب ل ب ك ك التي تحارب الفكر الوطني لدى الديمقراطي بتأثير من احد منظريهم يالجين كوتشاك في بداي الثمانينات المرتبط مع الدولة العميقة والميت التركي بخسب اعترافات في محاكمته بل الذي بجامل ب ك ك وقسد ويظهره بأنه يحترم الحريات لا أعرف هو يعيش على المريخ اما عايش ولو اسبوع في غربي كردستان ليلى مدى الحرية واحترامها او تجنيد الأطفال و اختطافهم والذي يعتبر جرائم حرب وهناك الكثير من الانتخابات هذا لايعني علينا تجميل القبيح او التستر على القبيح لدى حركتنا اذا أخطأت فهذا يعني نحن شركاء في ذالك
    وجماعة ال ب ك ك او ال ب ي د في الوقت الحاضر لا يوجد بند لديهم بانهم يناضلون من أجل حقوق كردية او حق تقرير المصير للشعب الكردي بل هم يظهرون يقدمون أنفسهم كمرتزقة في محاربة داعش وقالها ترامب بشكل واضح
    وعلاقاتهم مع جمع محتلي كردستان واضحة ويعلنون عنها عبر بايق او قريلان او باهوز اردال او كالكان او اوجلان نفسه ومسألة حرية المرأة كما يرى الكاتب فهو يخفي بان قسد و ب ك ك يحتاجون إلى مقاتلين اي وقود لثورتهم و حربه الشعواء من اجل ماذا ولتحقيق ماذا ؟لكرد
    لتحريك الكرد اشتريتهم اوتعريبهم تحت مسمى الأمة الديمقراطية
    اتمنى أين يذهب الكاتب إلى كردستان سوريا وايران بأم عينه مدى التغير الديمغرافي والتعريب المبطن الذي حصل في السنوات الأخيرة منذ سيطرة الاداررة الذاتية
    وهل يستطيع أن يفسر اويجد كلمة كردستان او الشعب الكردي في نقطة من نظام او الأهداف لدى ب ي د او ال بك ك
    بالظاهر
    وليس لحربة واحترام حقوق المرأة كما هو يتصور
    اعطيه الحق بأنه ب ك ك نشط في سوريا تحت مظلة وموافقة نظام حافظ الأسد!!
    وليس كما يفسر

    انه يحز في نفسنا يتم الاستغلال العاطفي واللعب على عاطفة الشعب الكردي وجه في حروب غي محدودة الأهداف
    ولماذا يشطن احد الأطراف ويرفع من شان الأخرى فهل هذا في مصلحة الكرد ام يزبد من التباعد بين الأطراف الكردية فلماذا لايدعم الكاتب إلى وحدة الصف الكردي والاتفاق على أساسيات حقوق الكرد و المطالبة والتكلم معا ليكن لديها وزن لدى الأعداء ولدى الاصدقاء
    لماذا لايدعم كاتبا إلى إجماع كردي كإنسان محايد والدعوة إلى انشاء برلمان محلي منتخب من جميع الأطراف وتحت مظلة دولية معترفة ويفرض نفسه كمثل منتخب ومعترف لذلك الجزء وعند التفاق او إيجاد اي حل او اتفاق بشأن سوريا يكون الطرف الكردي موحد ويفرج نفسه على الجميع برؤية موحدة وبقوة

  2. للأسف يربط الكاتب النكسي كعميلة لتركيا
    وانا نفسي ارى ان هذا النوع من العلاقات مشبوهة وعلى حساب المصالح الكردية
    ولكن كاتبنا
    يظهر و يهلهل ل ب ك ك وقسد و ب ي د مع العلم لهم علاقات واضحة مع تركيا و سوريا وايران
    وخروجه من عفرين وتفريغها من اهلها وتسليمها للاتراك انى باومر من اوجلان مباشرة الذي هو مسجون تحت حمايتها وينشر البيانات والاومر من السجن والمحاضرات التركية تعمل كمرسل له بل في نشر كتب يناظر في مستقبل الكرد !!!
    و جميع المفاوضات بين اوجلان والمخابرات التركية كانتظاهرة للعيان ولم نرى ومطالبهم كانت اقل من الحكم الذاتي ومندوبيهم في البرلمان التركي يحلفون تحت العلم التركي وبالغ التركية و العمل على الحفاظ وعدن المساس بوحدة تركيا
    وبعد القبض على اوجلان
    اعلنو في موتمر علني وبلسان قريلان بانهم ضد الدولة القومية الكردية منشورات وكتب اوجلان من السجن هي وثائق و نقاط سواء ومحاكمته كانت اسوء محاكمة ومالة لكل كردي في مواجهة اعدائه

  3. كاك بيار روباري المحترم
    تحية
    للاطلاع
    “لغرب كردستان (شمال شر سوريا)”.
    لغرب كردستان (شمال شرق سوريا)
    كردستان سوريا

  4. ليس هناك أي شيء , أمريكا هي تركيا , كل ما تفعله أمريكا هو من أجل السيطرة على هذا الشريك الطموح أردوكان وضمان موالاته
    الأكراد ليس لديهم شيء يقدمونه لأمريكا هم صفر اليدين وغير موثوقين فيهم وإلاّ إسرائيل كانت كافية لبقائهم على قيد الحياة إلى الأبد

  5. الكاتب يُحلل كيفما يشاء ، من يقرأ الموضوع ، يخطر بباله أنه لاتوجد قواعد أمريكية في تركيا ولا توجد في الأردن وباقي الدول المجاورة والعربية وأن الأمريكان بحاجة ماسة ( قوية جداً ) لهذه المنطقة ، وحتى قاعدة التنف وعين الأسد ، ولكن زيارته لهذه المنطقة لوجود حقول النفط وبدون حكومة رسمية بمعنى الأمريكان يستخرجون وهم من يَّمنون ويتفضلون على أهل المنطقة……. دائماً هذه هي الطريقة الأمريكية ، مثل زيارة پيلوسي إلى تايوان ، يحبون الأستفزاز ……

  6. لحد الآن أمريكا وحلف الناتو لم يخدموا القضية الكوردية في إقليم روجآفا بشمال سورية، والدليل هو:
    عندما تقوم الدولة التركية بقصف قرانا ومدننا أمام أنظار أمريكا وحلف الناتو، ولم نرى أي ردٍ منهم..إنتهى

  7. المطلوب اليوم من كل كوردى مخلص و وطنى حر شريف ان يدعو الى وحدة الكلمة والصف و ان يشعر بالمسؤلية ويرتقى الى مستوى الاحداث والاخطار القائمة التى تحيق بقضيتهم ويتفادى كل ما من شأنه تأجيج الخلافات والصراعات والانقسامات الداخليه فى هذا الوقت العصيب والظرف الحساس والمنعطف التأريخى الدقيق علما بان امريكا والغرب وكذلك الامم المتحدة والمجتمع الدولى والاممى ولحد اليوم مواقفهم من القضية الكوردية ضبابيه وخجوله ومصلحية وهزيلة ومعيبه ويقينا قسد تعلم بذلك ولكن ما حيلة المضطر عندما يركب الاهوال ويخاطر و يجبر عندما يحيط به الاعداء والاخطار من كل الجوانب

Comments are closed.