(السوداني يتستر على الفاسدين بغطاء الاعمار والبناء)..-  سجاد تقي كاظم

(سينسى العراقيين..البعث..عندما يزاح معارضيه عن الحكم)..و(السوداني يتستر على الفاسدين بغطاء الاعمار والبناء)..

 

   لمتى يوضع العراقيين والعراق بين الاسوء والاسوء منه.. وليس الافضل والافضل منه.. فمن يذكرنا بزمن البعث الدكتاتوري.. هم فساد معارضيه بالحكم اليوم ضمن معادلة .. (الفاسدين الشيعة خيرا من الارهابيين السنة والبعثيين الطغاة)؟؟ ليخيرونك بين (الموت او السخونة) والاصح يخيرونك بين (الموت طحنا او الموت نحرا).. بمعنى (فساد معارضي البعث.. يذكرنا بالبعث).. ليتبين بان كل شيء كالطغيان خير مليار مرة من الفساد والفاسدين.. وكلاهما الطغيان والفاسدين من صنع الشيطان اي الشر ويلحق بالبشر الموت الزؤام..  ليتبين بان هدف من يحكم العراق سواء قبل 2003 وبعد 2003 هو اشلال العقل العراقي عن التفكير بالبديل عن ما موجود على الساحة من طفيليات وسموم من (قوميين واسلاميين وشيوعيين).. وكانه لا يوجد بديل عن هؤلاء لحكم العراق وقيادته..

فمحمد شياع السوداني..تحت شعار البناء والاعمار..يتستر على ملفات الفساد والفاسدين..

فهو يتكلم ويفعل اي شيء الا اجتثاث الفاسدين ومكافحة الفساد…كحيدر العبادي..تحت شعار محاربة الارهاب والتقشف…تستر على الفاسدين ولم يجتثهم …واصبحت كلماته بالضرب من حديد مثار للسخرية..وكالمالكي…بحجة كشف الفساد سيؤدي لانهيار النظام السياسي وقالها بلسانه صوت وصوره لم يكافح الفساد لان اول من سيسقط هو ابنه احمد المالكي وهو وحزب الدعوة الفتسد وجميع المشتركين بالعملية السياسية العفنة منذ،٢٠٠٣..

المحصلة.. هؤلاء حراس معبد الفساد..

 السوداني والمالكي والعبادي وعلاوي وعادل عبد المهدي والكاظمي والجعفري…هم حراس معبد الفساد..وعرابيه..