(الشيعة بنظرتهم للمراجع نوعان)..(من ينظر لمرجعه  وابناءه مقدسين..كالبقرة عند الهندوس) – سجاد تقي كاظم

 ومن ينظر لهم (رجل دين للاستشارة الدينية)..

 

نوعين من الشيعة بنظرتهم (للمراجع):

فشيعة تنظر للمرجع الذي تقلده (كما ينظر الهندوس للبقرة بانها مقدسة).. بلا عقل ولا فكر،، وليس هذا فحسب بل تقدس حتى (عجول البقرة) التي تلدها.. فابناء واحفاد المرجع لديهم مقدسين ايضا ويلصقون بهم اوصاف ما انزل الله بها من سلطان.. كللجنة جسر… وحكيم العراق وسيد الاصلاح .. الخ من الاوصاف الفارغة؟؟ وشيعة تنظر للمرجع الذي تقلده (على امكانياته التي ينتفع منها).. وليس (علم لا ينتفع منه)….فمرجع خطبه (قول وفعل) وليس (خريط فقط قول).. حال (مرجع ينتقد الفساد بلا عمل..كالفاسد الذي ينتقد الفساد ويخطب ضده بنفس الوقت)؟ بمعنى المرجع لدى الفئة الصالحة من الشيعة هو مجرد طالب بمدراس دينية تسمى الحوزات.. دوره بعد تأهيله بان يكون مجرد استشاري للشؤون الدينية كحال اي اختصاص للاستشاريين بمجالات اختصاص اخرى.. وليس لديه اي قدسية وان مات فالشيعة تبحث عن استشاري اخر يرد على اسائلة الشيعة..

ولا يجوز تقليد مرجع ميت..بالمستحدثات بكل الاحوال.. واهم نقطة الشيعة يرفضون فكرة القطيع

 والذيول (القرود) الذين يقلدون المرجع بلا عقل ولا فكر.. ويرفضون تبني معرف عائلة مرجعهم على انفسهم.. فمعرفات الامامية الاثني عشرية او الجعفرية تشير لشيء جامع موحد لكل شيعة العراق .. فنجد القطيع يعرفون انفسهم صدريين بدل شيعة جعفرية.. ونجد الذيول يطلقون على انفسهم ولائيين بدل امامية اثني عشرية.. وهذا ما حذرهم الامام علي منه (لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال لا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق) وهنا ندرك تحذير الامام باخذ الدين من افواه الرجال بل من القران والاحاديث النبوية واخبار المعصومين.. نقطة راس سطر..

 ولكن الخطورة بالفئة الاولى مقدسي المرجعيات كما يقدس الهندوس البقرة.. فاصبحت:

 المرجعية اصبحت بؤر للصراع على السلطة الدينية والسياسية بين عوائل المرجعيات متنافرة

سواء المتوفين منهم او الاحياء.. التي انعكست بشق الشيعة وتخلي الكثير منهم عن معرفهم الجعفري الى معرفات من البدع كالصدريين والولائيين .. الخ..وخطورة ذلك اصبح المكون الشيعي العراقي بلا قضية ولا مشروع.. بل يتصارعون داخليا من اجل (عوائل معممة).. تتصارع هذه العوائل فيما بينها وتعكسها على الشارع الشيعي العراقي..

فكل المكونات تكافح من اجل قضية شاملة لهم.. الا شيعة العراق ايتام القيادة والمشروع

فمن ينظر للجانب الكوردي.. خلال العقود الماضية ونضالهم ضد انظمة الحكم المركزية ببغداد.. يجدها تمثل قضية كوردية.. وليست قضية عائلية.. فلم نسمع يوما الكورد يصرخون يا ثارات اي (قائد كوردي اعدمه صدام او البعث او أي سلطة حاكمة سابقة بالعراق).. رغم نفوذ (بعض العوائل الكوردية على الكورد) بل نسمع يتكلمون عن حلبجة والمقابر الجماعية ويستذكرونها.. لان لديهم قضية جامعة لهم..   مما يعني ان قادة الكورد جعلوا صراعهم من اجل قضية كوردية وتوعية الكورد العراقيين .. بحقوقهم.. لذلك مهما اختلفت الزعامات الكوردية واحزابها.. ومهما اشتدت الصراع بينهم.. لكنهم بالنهاية تجمعهم قضية موحدة وهدف موحد.. (تأكيد فيدرالية اقليم كوردستان، الدفاع عن البشمركة كقوات دفاع عن كوردستان، نسبة من الثروة حسب نسبة الكورد.. كركوك.. الخ)..

والاخطر.. ان هناك:

(قوى وصناعة طائفة تدور حول ال الصدر لابعاد الشيعة عن المعصومين وتمزيق الجعفرية)

فيوم بعد يوم…القوى الخفية.. تصنع وتبلور ..طائفة باسم الصدريين.. تدور حول عائلة ال الصدر الغير معصومة..لابعاد شيعة جعفرية عن الائمة الاثني عشر المعصومين..وكذلك اعتبار الصدر الأول والثاني ومقتدى..هم أئمة الطائفة الواجبي الطاعة…وان جيش مهدي الصدري هو جيش الامام المهدي الذي اسسه الصدر نيابة عن الامان المهدي… ويعمل الإمام المهدي بامرة مقتدى الصدر.. كما قالت مها الدوري..وان مقتدى الصدر افضل من الامام علي الذي لم يكن معه إلا خمس اصحاب..والإمام الحسين ٧٣ صاحب فقط..في حين الصدر معه الملايين..

فخطورة بناء مرقد للصدر الثاني..كمسجد ضرار…يجب هدمه..

لان هدف بناء المرقد ابعاد الشيعة عن مرقد الامام علي…بالنجف..كمسجد ضرار بناه المنافقين لابي عامر … لابعاد المسلمين عن مسجد النبي..فامر الله بقرانه بهدم مسجد ضرار وجعله مكب للنفايات..لان مرقد ضرار الصدر الثاني لم يبنى على التقوى ووحدانية الله والولاء للائمة ١٢ المعصومين..بل لتقديس عائلة ال الصدر وجعلهم اقدس من الائمة ١٢ المعصومين..ونجد خوارج الشيعة الصدريين يمشون ببدعة للصدر الثاني في وقت لا يمشون لمراد الامام علي..لتقزيم الائمة ١٢ المعصومين …وتقديس غير المعصومين الثالوث المشروم الصدر الأول والثاني ومقتدى..نعوذ بالله من ثلاثتهم..

وفعلا الصدر عايش وصكار العراقيين .. وهو لا شريك له بالقيادة ..واحد احد بالزعامة..

واتباعه فوضوا امر انفسهم لملك الملوك الصدر.. عن فعله لا يسالو..ان شاء ان يفعل وان شاء لا يفعلوا..فهو لديه الجكسارات..والحمايات ولديه مليشات سرايا..والالاف من الدرجات الخاصة تابعين له..ويعيش،عيشة الملوك وهو اصلا لا يعمل..لا عمل خاص ولا عام.. ورغم ذلك يعيش مترفا.. ولديه اتباع من مئات الالف …ولديه سفراء وقناصلة ومدراء عامين وغيرهم من الدرجات الخاصة التابعين له من ال الصدر كجعفر الصدر سفير بلندن وعلي الصدر قنصل بلندن وغيرهم الكثير..عليه هو رمز ضعف العراقيين…وقطيعه فاقدين العقول..وكله سببه ابيه..الصدر الثاني وعائلة ال الصدر كارثة الكوارث على العراق منذ مجيئهم من كهوف لبنان من جبل عامل..

ليتبين بان:

العرب الشيعة بالعراق اقليميا..بين مطرقة السنة وحقدهم على الشيعة…وبين…..سندان الاطماع الإيرانية …

وداخليا شيعة العراق بين مطرقة الولائين ذيول ايران..وبين سندان الصدريين وطغيان ال الصدر وصنمهم مقتدى الصدر…ووبين..عدم مبالاة مرجعية السستاني..الغير مبالية ولو سرق العراق بما حمل…

ونسال ما نساله دائما بكل محور يطرح حول الصدر الثاني ومقتدى وقطيعه:

فللصدريين..اجيبونا…

اعطونا جملة قالها الصدر الثاني ضد صدام جهر باسمه بالعداء..

اعطونا فتوى او بيان صدر من الصدر الثاني للثورة او الجهاد ضد نظام.. البعث وصدام..

ماذا نطق الصدر وسكت السستاني..حتى نطلق على الصدر الثاني بالناطق وعلى السستاني بالساكت..وكلاهما لم يسمع لهما اي كلمة ضد صدام والبعث..فالسستاني تحت غطاء التقية لم يتحرك ضد صدام…والصدر الثاني برز بضوء اخضر من صدام ولم ينطق بجملة ضد  صدام والبعث..

لماذا شق الصدر الثاني للشيعة افقيا..لصدريين ولا صدريين..في وقت كلنا كنا موحدين بمعرفنا كشيعة جعفرية..

لماذا رفع الصدر الثاني شعارات العداء ضد امريكا في وقت امريكا تدعم الجهود بالتسعينات للاطاحة بالطاغية صدام..

لماذا مزق الصدر الشيعة عاموديا….لحوزة صامتة وحوزة ساكتة..فجرء عامة من الشيعة على المرجعية بالاهانات كحوزة صامتة وساكتة وعميلة ونائمه…الخ

لماذا سمح صدام للصدر الثاني بالبروز بالتسعينات… وان يقيم صلاة الجمعة في ظل حاكم ظالم جائر…كما اشار محمد حسين فضل الله اللبناني…بان صدام اعطى الضوء الاخضر لبروز الصدر الثاني..

هل صدام اعدم الصدر الثاني بعد انتفاء الحاجة له.. كما اعدم ابن خاله عدنان خير الله..ووزير دفاعه ولم يكن خير الله معارض لصدام..ولكن لانه شكل خطر لان اصبح له شعبية بين ضباط الجيش يمكن ان يرشح بديل عنه…وهذا كفيل لقتله من الطاغية..

والصدر كذلك وجد صدام ان دوره انتهى…

بعد ان حقق الصدر  لصدام والبعث واهل السنة..تمزيق الشيعة عاموديا وافقيا…ونشر الكراهية ضد امريكا في وقت امريكا تعد العدة لاسقاط صدام..والبعث وحكم السنة.

لماذا الصدر الثاني وقطيعه الصدريين لم يهاجمون حسن نصر الله اللبناني ويوصفونه بالصامت والعميل…لانه يتبع خامنئي ايران… وخامنئي وحسن نصر الله لم يعلنون الولاء للصدر الثاني ولم يقلدوه رغم ادعاء الصدر الثاني هو الاعلم..ولا نعلم اعلم بماذا وهو لم يخترع شيء  حتى يطلق عليه او على غيره من المعممين بالعلماء اصلا.

ونرسل رسالة للعرب السنة:

للعرب السنة. دولتكم من المحيط للخليج..ونحن العرب الشيعة دولتنا من البحرين لسامراء مع الأحساء والقطيف والاحواز والنخيب وديالى..فلا تزاحمونا فيه..