الإصلاحات والانجازات وصولا إلى الطاقة البديلة – مهند محمود شوقي

مرة أخرى وفي سياق متصل له دلالاته وحضوره على أرض الواقع تتواصل حكومة إقليم كوردستان بكابينتها التاسعة بتقديم المزيد من الخدمات لشعب إقليم كوردستان فمن الانتقال للحديث عن جملة الإصلاحات التي شهدها الاقليم والتطور العمراني الذي بات شبه يومي في مجمل القطاعات سواء أكانت تتعلق بما تشهده مدن الاقليم من توسع بنياني شمل إنجاز العديد من المشاريع المهمة والخدمية ومنها استحداث طرق جديدة تربط مدن الاقليم ببعضها وتحد من الزحامات التي كانت تعيق حركة المركبات في المدن مرورا بأنشاء سدود وحفر آبار للمياه للحد من ظاهرة الجفاف التي صارت تهدد العراق ككل وإقليم كوردستان على أثر انقطاع إمدادات المياه  وبشكل كبير عبر تركيا وإيران… إضافة إلى ذلك فقد اهتمت حكومة الإقليم وبشكل كبير في تطوير ودعم الثروة الحيوانية بعد أن انشأت بحيرات خاصة في دهوك لتربية الأسماك لتكون اساسا اقتصاديا يعتمد عليه اضافة إلى تطوير حقول الدواجن وتوسيعها لتسد الحاجة داخليا  بدل الاعتماد على ماهو مستورد  … ولم يغب عن حكومة الإقليم تعزيز دور الجانب الزراعي للفلاحيين ودعم الاقتصاد الأخضر ليكون موازيا وربما بديل في قادم السنوات عن الاعتماد عن النفط ونجحت حكومة الإقليم في ذلك بعد أن تم تصدير الفواكه والخضار إلى دول الخليج وأوربا على حد سواء … إضافة إلى ذلك فقد تم  استحداث وانشاء العديد من الوحدات  السكنية لذوي الدخل المحدود لتشمل العديد من المواطنين في مدن الاقليم وبالاخص العوائل التي تسكن وفق نظام (الايجار) …
الطاقة البديلة في القادم وخلال عام ستكون حاضرة في أربيل بعد أن وضع مسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان حجر الأساس لمحطة توليد كهرباء ستعمل بالطاقة الشمسية وهي الأولى من نوعها وبحسب مختصيين فأن عمل هذه المحطة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 25 ميگاواط / ساعة سيحقق تقدما ملموسا في إصلاح قطاع الكهرباء ويحد من الاعتماد على المولدات الأهلية وبالتالي سيعزز من عزم حكومة الإقليم في خلق بيئة مناخية نظيفة … كل تلك الإنجازات وما حقق منها وما هو قادم صار واقعا حقيقا وملموسا ليضاف إلى خانة الانجازات التي حققتها الحكومة التاسعة لإقليم كوردستان والتي يترأسها مسرور بارزاني.