قناعة دولية..(اسقاط منظومة الفساد بالعراق..باسقاط  حكم الشيعة)..  سجاد تقي كاظم

(كاسقاط الدكتاتورية باسقاط حكم السنة..وليس البعث وصدام فقط)

  حقيقة خطيرة..لشيعة العراق..

عندما اريد اسقاط الحكم الدكتاتوري القمعي بالعراق… اقتنع المجتمع الدولي ان ذلك لن يحصل الا باسقط حكم اهل السنة عام ٢٠٠٣ من جذورهم .. وليس حكم صدام والبعث فقط.. …واليوم تصل قناعة دولية بانه اذا اريد اسقاط منظومة الفساد بالعراق المرعبة..وتاسيس دولة معتبرة لها هيبتها بالعراق..عليه يجب اسقاط حكم الشيعة من جذورهم..  وليس حزب دون اخر او جماعة مرجع دون اخر.. او تيار دون مجلس … او منظمة دون اخرى….لان الشيعة  اثبتوا بانهم لا يفكرون ابعد من انوفهم..  واخر ما يفكرون فيه مصلح العراق .. واثبتت قياداتهم بان ليس من اولوياتها خدمة الدولة او حتى خدمة عامة الشيعة بوسط وجنوب العراق.. فالشيعة جعلوا الفساد بالعراق عقائدي شيعي.. مبني على تشريع سرقة المال العام….تحت  عناوين ..مال العراق مجهول المالك ومباح سرقته…وما تحت ارض العراق من ثروات كالنفط والكبريت والغاز..الخ مباح سرقتها حالها حال المطر المتساقط من السماء

و..العقيدة الشيعية لم تبني حضارة ودولة عراقية بالعراق..بل دجنت وخنعت سكان العراق

 للقبول والخضوع للغرباء  .. ..واليوم للاحتلال الايراني الولائي الخامنئي او لمعمم ايراني مقيم بالنجف السستاني..  و..اعتبار الخضوع لهم عقيدة ومن الدين..المحصلة العقيدة الشيعية تشرع الخيانة للاوطان والقبول بالغريب يحتل العراق باسم الدين او المذهب ..حالها حال العقيدة القومية والشيوعية..بل لتصل لقبول ان يخضع الشعب لاتباع عائلة كالقطيع والعبيد والذيول…كاتباه الصدر او الخامنئي او السستاني او  او او او..الخ

وكذلك عدم اعتراف الشيعة بالاجهزة العسكرية والامنية الرسمية من جيش مركزي وشرطة

اتحادية، واسسوا بدلها مليشيات يطلقون عليها عقائدية يدعون انهم لن يحلونها كمليشة الحشد ومليشة جيش مهدي ومليشة السرايا والعصائب والكتائب والنجباء وحزب الله .. الخ.. الا بظهور (المهدي).. وتجهر هذه المليشيات بارتباطها بدولة اجنبية ايران، ويعلنون صراحة بانهم يتبعون القائد العام للقوات المسلحة الايرانية خامنئي حاكم ايران الاعلى.. كحاكم شرعي لهم.. وكذلك ربط الشيعة انفسهم بفتوى وليس بدولة.. وخاصة ان الشيعي لا يهمه ان يرضي ضميره بخدمة الدولة العراقية بل خدمة من يقلده من معممين كمراجع لهم.. كقطيع وذيول.. لهذا المرجع او ذاك او ابن او حفيد ذاك المرجع الميت او الحي او ذاك.. وعموما بشكل عام جميعهم ذيول لايران.. اي شرعنوا الخيانة للاوطان عندما  جعلوا مصالح ايران هي العليا في العراق واي تناقض بين مصالح العراق وايران يتم اختيار مصالح ايران على حساب مصالح العراق..

والخطورة ان الشيعة بالحكم بالعراق.. شعارهم (نرمي خير العراق لكل من هب و دب بس لا يوصل لاهل العراق)..

في وقت هناك مثل يقول.. اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع… ولكن بالعراق ليس فقط جعلوا مصالح ايران القومية العليا هي الاولوية بالعراق.. بل هدروا اموال العراق لجزر القمر والصومال والجامعة العربنية وفلسطين وغيرها.. لان هؤلاء الفاسدين من قيادات ورؤوس الاموال الفاسدة الشيعية اشتروا بالمال الحرام مشاريع ومزارع واستثمارات بالعالم ومنها بجزر القمر والصومال وحتى باسرائيل والضفتين وقطاع غزة وغيرها.. مع شركاءهم من قيادات الاكراد والسنة..

.. ليطرح سؤال.. ما البديل للمجتمع الدولي عن نظام المنطقة الخضراء وعن الاحزاب والتيارات والمجالس والمليشيات المحسوبة شيعيا الحاكمة للعراق؟

فالمشكلة ان اهل السنة بالعراق..تسببوا باطالة حكم الفاسدين الشيعة…بعد 2003

لطرحهم البديل السني ..داعش والقاعدة والعودة لحكم البعث والترحم على المقبور صدام..  ..فيبقى الشعب مرعوب من استمرار حكم الفاسدين الاسلاميين الشيعة وشركائهم..وخائفين أيضا من خطر عودة حكم البعث والسنة والإرهاب.. فاصبح الشعب بمكوناته كل منها أولوياته ان يحمي نفسه من شرور المكونات الاخرى وليس أولوياته محاربة الفساد واجتثاث الفاسدين..

وكذلك خطأ تشرين خرجت امام الخضراء..وكان المفروض ان تخرج بالملايين امام بيت السستاني والصدر

والقنصلية الايرانية بالنجف..لان هذا الثالوث هم مراجع الاحزاب الإسلامية ومليشاتها وقياداتها التي تحكم العراق فسادا بعد ٢٠٠٣.. فكل المليشيات والاحزاب مرجعياتهم الروحية تقيم بالنجف وقم.. وكل مخدر وراءه عمامة شيعية.. كما اكد بذلك الشهيد هشام الهاشمي..

ومن دلائل عدم الوطنية هي فتوى الكفائي:

ففتوى الكفائي..كشفت عدم غيرة.. وانعدام الوطنية لملبي الفتوى..وليس لديهم صلة بالأرض العراقية كوطن ودولة..كونهم ارتبطوا بفتوى وليس بدولة.. وكشف دور المرجعية التخريبي لنفوس العراقيين..الذين خنثتهم وجعلتهم يرضون المهانة وحتى انتهاك العرض..منتظرين فتوى.وان لم تظهر..يبقون اذلة مهانين حسب رغبات المعمم الايراني ومصالح دولته ايران..والفتوى ان تعارضت مع مصالح ايران القومية العليا لن تصدر ولو ابيد كل العراقيين وانتهكت أعراضهم.. وخير دليل السستاني الايراني رفض فتوى بالجهاز ضد القاعدة…وصدر منه لو قتل نص العراقيين وابيدت محافظة شيعية عربية لا تدروا..اي ضوء أخظر.. لقتل العرب الشيعة بالعراق..من قبل تنظيم القاعدة..كون القاعدة كان لديها قواعد عدد ٣ بسوريا و اثنان بايران باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا الأسد بدعم الإرهاب والايام الدامية ببغداد..واعترف وزير الدفاع السابق العبيدي..بوجود معسكرات لتنظيم القاعدة بسوريا وايران مخصصة للإرهاب بالعراق..بعد ٢٠٠٣..بإشراف الحرس الثوري الايراني والمخدرات السورية..والدليل الثاني رغم فساد الاحزاب الإسلامية الشيعية وشركائهم لم نجد المرجعية الإيرانية بالنجف وقم تدعو للثورة ضد النظام السياسي الفاسد..

فالحشد…هو… ايراني الولاء..عراقي التمويل…اجسادهم في العراق..وارواحهم في ايران…

قادته ليسوا خريجي الكليات العسكرية العراقية..وجميع فصائله مليشاته تاسس خارج اطار الدولة…ثم مررت  بهيئة حكومية..بصورة هزلية… .المحصلة هم خونة عقائديين…ومتخابرين مع دولة اجنبية ايران..ويتفاخرون بذلك.. ويعلنون ولائهم لحاكم اجنبي خامنئي الايراني..حالهم حال الحرس القومي بالخمسينات وبداية الستينات..مليشات تجهر بولائها لزعيم اجنبي المقبور جمال عبد الناصر المصري…وسلاحها مصري رشاشات بور سعيد السيئة الصيت التي سفكت دماء عشرات الالاف الوطنيين من اهل العراق. ..لا استقلال للعراق الا باجتثاث الحشد واحزابه ومليشاته…وزعاماته..

…………………….