الحشد  رسخ (تقسيم العراق)..(والكفائي كشفت انعدام الوطنية-  سجاد تقي كاظم

..والغيرة لملبي الفتوى)..وقنبلة  موقوته (لحرب شيعية شيعية)

 

   الحشد لم يكن بديل وطني عن داعش والقاعدة والبعث ومسلحي العشائر والبشمركة…. وهنا الطامة الكبرى.. فاصبح ينظر للحشد كضد نوعي للمكون السني العربي.. وللاكراد.. عليه الحشد ساهم في ترسيخ تقسيم العراق.. فالحشد فصائل عناصرها من وسط وجنوب العراق.. مقابل البشمركة في كوردستان من الاكراد.. ومقابل داعش والقاعدة ومسلحي العشائر بغرب العراق من السنة.. وترفع مليشة الحشد شعارات بدعة (المقاومة) التي تشرعن الفوضى داخل العراق وكذلك تميع الحدود وجر العراق لصراعات اقليمية حينا باسم محاربة الامريكان وحينا ضد اسرائيل وحينا ضد الخليج والسعودية خاصة وحينا ضد هذه الدولة او تلك.. وكذلك تشرعن الخيانة بالولاء لخارج حدود العراق لطهران تحت بدعة (العقيدة)..

وعن اي بطولة للحشد.. فنسال.. لو كان الجيش العراقي 2014 مسنود من التحالف الامريكي الجوي

هل كان سينكسر بالموصل؟ الجواب كلا.. لو كان الاتفاقية العسكرية عام 2011 ابقت قوات التحالف الامريكية بوجود عسكري كما في سنوات حرب داعش هل كان ستسقط الموصل؟ الجواب كلا.. فمليشة الحشد حالها حال الجيش وقوات مكافحة الارهاب تحركت بغطاء جوي امريكي ودعم استخباراتي لهزيمة داعش.. شاء الحشد او لم يشاء هذه هي الحقيقة التي اعترف بها قيادات بالاطارات (كالسنيد).. وغيرهم اضافة لقادة بالجيش العراقي والقوات الامنية..

ونؤكد بان كل (الجيوش تنكسر) بمرحلة ما.. ولكن لا يتم تسقيطها .. بل اعادة هيكلتها ونصرتها 

فالجيش العراقي ليس الوحيد الذي انكسر بالتاريخ.. فالجيش السوفيتي انكسر بالحرب ضد النازية الالمانية ومساحات واسعة من اراضي روسيا الاتحاد السوفيتي السابق سقطت بيد الالمان النازيين.. ولكن لم يتم تسقيط الجيش السوفيتي اعلاميا من قبل الروس.. ولم يستخف به.. بل اعيد هيكلته.. وتم دعمه من قبل التحالف الدولي بجسور جوية.. ليتم هزيمة النازية.. كذلك الجيش المصري انكسر بحرب 1967 بالنكسة.. وخسرت مصر اراضي لها لصالح اسرائيل ومنها قناة السويس.. ولكن بعد 5 سنوات استعاد الجيش المصري قوته واسترد مساحات واسعة من اراضيه بسيناء ومنها قناة السويس.. بحرب 1973.. ولم ينتظر المصريين فتوى من الازهر حتى يستردون اراضيهم من دولة اسرائيل..

ليتبين بان (فتوى الكفائي) للايراني السستاني.. كانت ضربة استباقية ضد الجيش العراقي

 لمنع تأهيله.. بمخطط ايراني   .. لذلك باعتراف اعلام الحشد ومعممين بقم… بانه  سارع  قاسم سليماني الايراني الى السفر للبنان 2014 والطلب من (حسن نصر الله زعيم مليشة حزب الله الموالي لايران).. بارسال (قادة من المليشة اللبنانية الموالية لايران) للعراق فورا.. وسارع ايضا   الايرااني الجنسية العميل الايراني ابو مهدي المهندس لاستدعاء كل الذين شاركوا بالقتال ضد الجيش العراقي بحرب الثمانينات والموالين لايران للانخراط بمليشة الحشد مستغلين فتوى الكفائي للتوسع عدديا مليشيات الولائيين الموالين لايران.. لتأمين ممر بري لطهران للمتوسط، ويكونون السوط المسلط لايران على ظهور العراقيين الرافضين لحكم الفاسدين بالعراق الموالين لايران.. وكذلك لجعل العراق ساحة لتصفي ايران فيها حساباتها الدولية والاقليمية على حساب الداخل العراقي ولابعاد النار عن الداخل الايراني..

فالحشد ليس مؤسسة وطنية.. تؤمن بالعراق كدولة… ورئيس وزراء العراق العراق قائد شرعي لها..

 بل مليشة الحشد تجهر بولاءها  لخامنئي حاكم ايران والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية خامنئي حسب الدستور الايراني وبالتالي الحشد يؤكد ولاءه لايران.. واعلن وجهر الكثير من قادة الحشد بانه في حال حصلت حرب بين العراق وايران سيقفون لجانب ايران.. وتضع مليشة الحشد صور زعماء ايران خامنئي وخميني وسليماني بشوارع العراق كاشارة بان العراق محافظة ايرانية كما وضع صدام صوره بشوارع الكويت كاشارة بان الكويت محافظة عراقية.. الذي قتلته امريكا مع سليماني الايراني..

والحشد يسرق جهود وتضحيات العراقيين

 من جيش وشرطة ومكافحة الارهاب لينسبها لنفسه.. فيعمل الحشد على تسفيه مؤسسات الدولة العسكرية.. لتقديم نفسه هو (الاوحد عسكريا بالعراق).. عليه الحشد بالمحصلة ايراني الولاء عراقي التمويل.. اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران.. وولاءهم لخارج الحدود..

ولا ننسى بان الحشد قنبلة لحرب شيعية شيعية

اي الحشد قنبلة موقوته لمليشيات متنافرة بمرجعياتها واحزابها وقياداتها.. من ولائية وصدرية وسستانية وحائرية .. الخ.. تتسلح ليوم تنفجر فيه النسيج الاجتماعي الداخلي الشيعي بوسط وجنوب العراق .. بحرب ابادة جماعية داخل الشيعة انفسهم بالعراق..

وفتوى الكفائي..كشفت عدم غيرة.. وانعدام الوطنية لملبي الفتوى..وليس لديهم صلة بالأرض العراقية

 كوطن ودولة..كونهم ارتبطوا بفتوى وليس بدولة.. وكشف دور المرجعية التخريبي لنفوس العراقيين..الذين خنثتهم وجعلتهم يرضون المهانة وحتى انتهاك العرض..منتظرين فتوى…وان لم تظهر..يبقون اذلة مهانين حسب رغبات المعمم الايراني ومصالح دولته ايران..والفتوى ان تعارضت مع مصالح ايران القومية العليا لن تصدر ولو ابيد كل العراقيين وانتهكت أعراضهم.. وخير دليل السستاني الايراني رفض فتوى بالجهاز ضد القاعدة…وصدر منه لو قتل نص العراقيين وابيدت محافظة شيعية عربية لا تدروا..اي ضوء أخظر.. لقتل العرب الشيعة بالعراق..من قبل تنظيم القاعدة..كون القاعدة كان لديها قواعد عدد ٣ بسوريا و اثنان بايران باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا الأسد بدعم الإرهاب والايام الدامية ببغداد..واعترف وزير الدفاع السابق العبيدي..بوجود معسكرات لتنظيم القاعدة بسوريا وايران مخصصة للإرهاب بالعراق..بعد ٢٠٠٣..بإشراف الحرس الثوري الايراني والمخدرات السورية..والدليل الثاني رغم فساد الاحزاب الإسلامية الشيعية وشركائهم لم نجد المرجعية الإيرانية بالنجف وقم تدعو للثورة ضد النظام السياسي الفاسد..

عليه الحشد…هو… ايراني الولاء..عراقي التمويل…اجسادهم في العراق..وارواحهم في ايران…

قادته ليسوا خريجي الكليات العسكرية العراقية..وجميع فصائله مليشاته تاسس خارج اطار الدولة…ثم مررت  بهيئة حكومية..بصورة هزلية… .المحصلة هم خونة عقائديين…ومتخابرين مع دولة اجنبية ايران..ويتفاخرون بذلك.. ويعلنون ولائهم لحاكم اجنبي خامنئي الايراني..حالهم حال الحرس القومي بالخمسينات وبداية الستينات..مليشات تجهر بولائها لزعيم اجنبي المقبور جمال عبد الناصر المصري…وسلاحها مصري رشاشات بور سعيد السيئة الصيت التي سفكت دماء عشرات الالاف الوطنيين من اهل العراق. ..

السؤال هنا:

(هل الشيعة العرب مع النظام السياسي بالخضراء، والاحزاب المشكلة لهذا النظام)..

واذا كان كذلك (فلماذا تظاهروا بوسط وجنوب وحرقوا القنصلية الايرانية، ومقار الاحزاب السياسية المتنفذة كحزب الدعوة والمجلس الاعلى وبدر. .الخ.. كذلك حرقوا مقرات المليشيات الحشدوية).. (لماذا قاطع معظم الشيعة العرب الانتخابات 2018 و2022)؟؟ هل هذا يدل على تاييد شيعي عربي للنظام السياسي ببغداد ام رافضين له؟  السؤال الثاني/  هل الشيعة العرب مع (المليشيات الحشدوية).. (فلماذا حرق الشيعة العرب بمظاهراتهم .. مقار المليشيات الموالية لايران بالحشد، كالعصائب  والكتائب والنجباء .. الخ)؟ هل هذا يشير لتاييد شعبي شيعي (لمليشية الحشد)؟ علما ان (الاحزاب السياسية المتنفذة والمتورطة بالفساد هي نفسها لديها مليشيات بهيئة الحشد الشعبي الحكومية).. بمهزلة ليس لها مثيل.

   المحصلة:

 (الشيعة العرب.. ضد النظام السياسي الفاسد.. والحشد حامي لهذا  النظام باعتراف قادته).. ومنهم نوري المالكي (بان اول اولويات الحشد هي حماية النظام السياسي بالمنطقة  الخضراء.. ومنع سقوطه)..

ونسال (هل الحشد.. حامي للعراق.. ام للنظام الحاكم).. (فقدان حكامه لشعبيتهم جعلهم يراهون عليه)

فلماذا هذا الاصرار على (التمسك بمليشة الحشد بهيئة حكومية) وعدم حله من قبل القوى السياسية بارض الرافدين.. هل لانه (حامي للعراق… ام حامي للنظام الحاكم بالعراق).. (هل هو حامي لشيعة العراق.. ام حامي لاطماع ايران بارض العراق)..  (هل لان الاحزاب وقياداتها فقدت شعبيتها.. فلم يبقى لها غير المليشيات تتمسك بها كيد ضاربة لها ضد اي تحرك شعبي للقضاء على الفساد والذي يعني القضاء على هذه الاحزاب ومليشياتها نفسها)..

   ليطرح سؤال طرحناه سابقا.. (لماذا المرجعية .. وقفت ضد الظالمين) ولم تقف ضد (الفاسدين)

    فالمرجعية بالنجف (ظهر منها الصدر الاول والصدر الثاني.. وحزب الدعوة الاسلامية.. والمجلس الاعلى الاسلامي .. ومنظمة بدر.. الخ) من القوى التي يدعى انها ضد الظلم لذلك هي ضد صدام ونظامه.. وهذه الاحزاب.. من (وحي مرجعيات) عجمية ولبنانية.. تقيم في النجف وايران.. ولكن يطرح سؤال (هل عارضوا صدام لانه ظالم.. دكتاتور) ام لسبب اخر؟؟

لنعرف ذلك علينا معرفة تاريخها:

  (فالقوى الموالية لايران بالعراق.. وقفت لجانب الظالم الدكتاتور بشار الاسد بسوريا).. هل لان بشار الاسد (محسوب شيعي علوي).. حليف لايران.. لذلك تدعمه طهران، وبالتالي عملاء ايران بالمنطقة وقفوا لجانب ايران، واما صدام والبعث بالعراق هم من (السنة).. وغير موالين لايران، فغضب عليهم ايرانيا وبالتالي من قبل عملاء طهران.. ام المقياس هو (الولاء لايران.. حتى لو كان الموالي سنيا او شيطانا او مجرما او بعثيا) فنظام الحكم بسوريا (بعثيا) .. ولكن بالعراق (اصبح البعث كافرا).. فكيف نفهم هذا التناقض؟؟ و(جمهورية اذربيجان اكثريتها شيعة جعفرية، وحكامها شيعة) ولكن ايران وقفت لجانب (ارمينيا المسيحية ضد جمهورية اذربيجان الشيعية) بالحرب التي دارت بين البلدين على مقاطعة ناكورنوكرباغ؟؟ مما نستنتج من هذه الحقائق بان الولاء لايران هو المقياس وليس الحق او الباطل..   لماذا لم نرى ايضا اي رد فعل من مرجعية السستاني (الايراني الاصل والجنسية) المقيم بالنجف.. ضد (النظام السياسي  الفاسد) واكتفى بسد بابه عن السياسيين ، ولكن لم يسد بابه عن من يدعم هؤلاء السياسيين بالحكم بالعراق.. من دولة اقليمية ..   حيث استقبل السستاني الايراني مسؤولين ايرانيين باعلى المستويات بالنجف كظريف وزير خارجية ايران.. شبيه (بمن قاطع قتلت الحسين بالكوفة، ولكن لم يقاطع من يدعم هؤلاء القتلة، نظام بني امية)..

فلا استقلال للعراق الا باجتثاث الحشد واحزابه ومليشاته…وزعاماته..

فالاحزاب الاسلامية التي حكمت فسادا بالارض منذ 2003.. هي من وحي مرجعيات.. (اعطوني حزب اسلامي واحد ليس لديه مرجعية توفر له الغطاء الشرعي وبالتالي السياسي)..والمليشيات التي قتلت العراقيين على الهوية.. من وحي مرجعيات.. (عدد من قتلتهم المليشيات.. كبدر وجيش مهدي والمنشقين عنه كالعصائب والكتائب.. الخ على الهوية من العراقيين الابرياء.. اضعاف من قتلتهم امريكا من الارهابيين حملت الجنسية العراقية) ..وتشريع سرقة المال العام تحت بند (اموال العراق مجهولة المالك) من وحي مرجعيات.. التي ادت بالمحصلة لعرقلة اي نهوض اقتصادي سواء صناعي او زراعي او خدمي او بمجال الطاقة و الصحة و التعليم.. الخ.. بالمقابل ايران تجني الثمار..كل مخدر يشرع له عمامه.. بوسط وجنوب العراق الشيعي.. كما كشف ذلك الشهيد (هشام الهاشمي)..والمنافذ الحدودية التي تمتهن التهريب تحت سيطرة مليشيات اسلامية وراء كل منها عمامة مرجعية..والمليشيات المنفلتة، والسلاح المنفلت.. كلها من وحي عقائد منفلتة (الولائية و الصدرية).. وراءها مرجعيات..

(وتضخمت هذه المظاهر المرعبة) بعد فتوى الكفائي للسستاني الايراني الجنسية.. فماذا نفهم من ذلك؟

 ورغم هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. وما يعني من انتفاء الحاجة لفتوى الكفائي.. لم يصدر من المرجعية انتفاء الحاجة للفتوى.. لاسقاط الشرعية عن المليشيات المنفلتة..ووصول الاحزاب الاسلامية الفاسدة العميلة لخارج الحدود.. بعد دعوة المرجعية للانتخابات بعد سقوط الطاغية صدام.. لتصل للسلطة وتحكم فسادا.. (ونفاق المرجعية ادعاءها انها اغلقت الباب بوجه السياسيين بعد ان انكشف فسادهم .. فلماذا لم تدعو للثورة عليهم كما دعت لانتخابات بعد 2003)؟؟وتشريع الخيانة العقائدية بالولاء لخارج الحدود من وحي مرجعيات (الصدر الاول يدعو للذوبان بحاكم ايران خاميني).. (هادي العامري يخون العراق ويقتل جنوده وضباطه بالثمانينات.. من وحي مرجعيات).. مو لو ممو؟ وعجبا:

عليه.. (تبعية الشيعي العربي.. لمرجع اجنبي.. افقده الاستقلالية والولاء للدولة)

 وجعله مجرد مسخ سارق متذمر متمرد مركوب وليس راكب .. وكذلك جعلت العرب الشيعة.. كم بلا نوع ولا هوية ولا انتماء .. (ايتام القيادة والمشروع والهدف)..(ينعقون وراء كل ناعق).. (ولا مشروع يخصهم). فاصبح الشيعة بالعراق شيعا بسبب المرجعيات الاجنبية الاصل.. المتنافرة المتصارعة على الكعكة العراقية.. (فال الصدر مشروع عائلي، والولائيين مشروع لدولة ايران الكبرى).. مقابل البعث مشروع لرجوع حكم السنة .. ,وداعش مشروع لدولة الخلافة الاسلامية السنية الكبرى.. فاين العراق وشيعته العرب من كل هذه المعادلات؟  بظل معمم بايران كخامنئي يحكم دولة للايرانيين.. وبظل المرجع الايراني بالنجف..وكلاهما ليس لديهما عقدة الدولة كون لهما دولة ايران..مقابل (العرب الشيعة وعقدة الدولة..بشعار نريد وطن).. يتم التامر عليهم وحرمانهم حتى من اقليم بمنطقة اكثريتهم سواء بالاحواز او وسط وجنوب العراق..

فلنجاح اي ثورة شعبية..الاولولية يجب ان (تسحب البساط من تحت اقدام.. المتحكمين) بالشيعة العرب

والمقصود بهم (الحشد والاحزاب وايران والمرجعية والصدر) بمشروع يؤدي لانتفاء الحاجة لهم جميعا.. وكشف زيفهم..وعليه يجب معرفة خطاب كل من (الحشد وايران والاحزاب والمرجعية والصدر)..اي التحدي للتغيير..(كيف نطمئن شيعة العراق..بازاحة المرجعية والحشد والاحزاب والصدر وايران) من المشهد السياسي..(لا يعني سقوط الشيعة بالعراق)؟ (وخاصة ان غالبية الشيعة العرب بالشارع غير متحزبين)..يريدون التغيير الجذري.. ولكن السؤال (ببقاء مليشة الحشد، وتقديس ايران، والدوران بفلك المرجعية والصدر)؟ فعن اي تغيير؟..  ..فخطأ تشرين كانت تريد تحريك الشارع الشيعي بلا اي مشروع سياسي شيعي عربي برغماتي يطمئن المكون الشيعي العربي لمرحلة ما بعد سقوط نظام الفساد بالخضراء…. فهل يريدون ان يجعلون من شيعة العراق كباش ضحية لمشاريع الاخرين؟ بوقت لا الاكراد بكوردستان ولا العرب السنة بالغربية ثاروا بانتفاضة تشرين .. فالمشروع الكردي يريد الاستقلال والضغط على بغداد لجني مكتسبات مالية؟ والعرب السنة يريدون العودة للحكم بجسر سذاجة الشيعة وفساد فترة الحكم منذ 2003 المدعوم ايرانيا؟

والتناقض لدى شيعة بالعراق:

فشيعة يدعون انهم (ضد الفساد والمليشيات والتدخل الخارجي والجوار والمخدرات وتسيب الحدود).. ولكن .. بنفس الوقت يقولون انهم (ليس ضد..نفوذ ايران ومليشة الحشد والمقاومة وروسيا)؟؟ عجيب.. معادلة تجمع التناقضات..عليه عن اي دولة (عززتها المرجعية)؟ ومعاول ايران بالعراق (الحشد، المرجعية، الاحزاب  الاسلامية).. والمليشات الحشدوية نفسها تمسك المنافذ وتقوم بالتهريب.. وكل مليشة وحزب وراءه مرجع.. وروسيا تدعم ايران والمليشيات والاحزاب الاسلامية الفاسدة الحامكة بالعراق.. ومليشة الحشد هو حامي النظام السياسي الفاسد بالخضراء… ويد ضاربة لايران بالعراق.. وهو خيمة للتهريب والمخدرات .. وانتهاك الحريات..

ولا نتعجب ان الطبقة السياسية الاسلامية الشيعية ليس لديها اي منجز.. فالعراق مجرد يصدر نفط

والاحزاب والمليشات تسرقة…فاين المنجز الصناعي والزراعي والتكنلوجي والخدمي والطاقة..اللي قدمته الطبقة السياسية الاسلامية الشيعية للعراق ولمحافظات وسط وجنوب..الافقر بالعراق..مقابل تفاخر ايران بقوتها بالعراق وامتلاكها القرار على الحشد والطبقة الحاكمة بالعراق.. ليتبين بان ضعف العراق قوة لايران فيه..

من ذلك.. (يجب ان يطرح الشيعة العرب.. قوة نظامية عسكرية.. لضمان امنهم  ومستقبل اجيالهم)

على ان تكون هذه القوة تتميز بما يلي:

–       ان لا تتبنى اي مشاريع اجنبية اقليمية.. ولا تكون يد ضاربة للاجنبي الاقليمي بالداخل العراقي. بمعنى (تاسيس قوة نظامية عسكرية للشيعة العرب بوسط وجنوب، مستقلة عن ايران، وبنفس الوقت لديها استقلاليتها عن المؤسسات العسكرية والامنية ببغداد).

–       ان لا تجعل دماء الشيعة العرب يقاتلون بالنيابة عن اجندات خارجية ومشاريع ليس للشيعة العرب فيها ناقة ولا جمل..  مثال (صدام زج الشيعة العرب بحرب ضد ايران تحت شعار حماية البوابة الشرقية للوطن العربي).. (وايران عبر سليماني وهادي العامري والمهندس.. زجوا الشيعة العرب بمستقنعات وحروب بسوريا والعراق.. تحت شعار .. حماية البوابة الغربية لجمهورية ولي فقيه ايران خامنئي)..

–       ان تكون القوة النظامية للشيعة العرب.. تتشكل حصرا من ابناء الشيعة العرب المستقلين وقياداتهم الروحية والسياسية والعسكرية من ابناء الاقليم.

–       ان تتبى مشروع وقضية تنطلق من هموم ومصالح ابناء الشيعة العرب بوسط وجنوب.. اساسها اقليم وسط وجنوب من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى.

–       ان تجنب الشيعة العرب وارضهم و مصالحهم، والعراق اي صراعات خارجية واقليمية.. اي ليس مثل مليشة الحشد التي زجت العراق وشيعته بالمستنقع السوري منذ بدأ الازمة السورية بدفاعها عن بشار الاسد ونظامه البعثي الحليف لايران، وهذا تسبب بجر الصراع للعراق عام 2014 بدخول داعش للموصل.. اي (تواجد مليشيات كالعصائب وحزب الله وبدر والنجباء.. الخ) بسوريا لم يؤدي لمنع الارهاب من الوصول للعراق..

–       نظرا لعدم طمئنة الشيعة العرب (لمؤسسات الجيش والاجهزة الامنية العسكرية) ايضا لتاريخها الدموي بقمع الشيعة العرب بوسط وجنوب.. كما في قمع  انتفاضة اذار.. وكذلك دور هذه المؤسسات العسكرية والامنية بحماية النظام الفاسد بالعراق بعد عام 2003.. وكون هذه المؤسسة (يمكن تخنيثها بسهولة) مرة بزمن القوميين والبعثيين، ومرة بزمن الاسلاميين المليشياتيين واحزابهم.. مما يتبين بانها مؤسسات لحماية الطغاة والفاسدين اي الانظمة الحاكمة بالعراق.. وليست نصيرة لشعوب ارض الرافدين.. (مما يتبين ضرورة تاسيس قوة نظامية من الشيعة العرب غير خاضعة لايران وغير خاضعة للاجهزة العسكرية والامنية بالعراق معا)..

ونؤكد على نقطة بالغة الاهمية بعد التغيير وهي:

منع تام.. ان تسلم اي مسؤولية (لسياسي.. متفضلة عليه اي دولة من دور الجوار والعالم).. وان يؤخذ بنظر الاعتبار حقيقة. ان (الشيعي العربي ان تجرد من مذهبه اصبح..جحشا)..(وان تجرد من قوميته اصبح..ذيلا)..فلا حل الا (اقليم للعرب الشيعة)..

ونسال : هل ..الغرب والشرق همهم النفط..والاحزاب همها الميزانية..وايران همها الدولار العراقي..

والسياسيين همهم الصفقات الضخمة…و عدم ملاحقتهم على ثرائهم الفاحش …والموظفين همهم الرواتب.. والشباب وخرجي الجامعات همهم الوظيفة…وشيوخ العشائر  همهم السلاح وتهريب المخدرات …والاكاديميين همهم رواتبهم المليونية واللجان والايفادات …ورجال الدين همهم الخمس وبقاء نفوذ واجهاتهم السياسية والمليشاتية التي تقلد مرجعياتهم..  ..والحشد همه العقود الضخمة وحصة من الميزانية وضمان وجود ايران بالعراق..والمصريين همهم ادخال ملايين المصريين وشركاتهم..للعراق لاخذ،فرص عمل العراقيين…والسنة العرب همهم العودة للحكم…والاكراد همهم الاستقلال بكوردستان…والشيعة همهم المرجع الايراني ماذا يقول يتبعوه..والصدريين همهم ال الصدر ومقتدى…… والولائين همهم ضمان هيمنة ايران على العراق..

ليطرح سؤال: لماذا الشعب ساكت وخاصة شيعة العراق..

.وهو يرى المليشيات تهيمن على مصير العراق و الميزانيات توزع ككعكعة بين القوى الحاكمة والمعممة من احزاب ومليشات وتيارات ومرجعيات ومشايخ..الخ…..وكذلك كحصص للقوى الإقليمية والجوار..  الكل ياخذ حصته الا العراق وغالبية العراقيين الضحية..  ..

هل لان الشعب أولوياته ليست محاربة الفساد..

هل لان الشعب لا يتحرك الا بانتظار فتوى من معمم…خنث الشعب ليكون قطيع وذيول تابعين له ولعائلته..هل لان الشعب جبان..وغير مبالي ولا يشعر بان هذه الميزانيات هي ملكه..هل الشعب مخدر منتظر التغيير من الخارج..هل الشعب راضي..ما زال  اصنامه المقدسة الذهبية والعشائرية والقومية والمناطقية مستفادة وماخذه حصته من الكعكة..هل لان الشعب شعاره ما زال الخطوط الحمراء بالحكم احنه سالمين ولو سرقت ميزانيات كل العراقيين.. هل لان الشعب متصارع هذا يعتقد من حق ايران ان تسرقة العراق افضل من الوهابية السنة السعوديين والاردنيين والمصريين…وذاك يقول افضل مصر وتركيا والاردن يسرق العراق من ايران..ام ان الشعب يعتقد اموال العراق مجهولة المالك ويجوز استباحتها

ونسال :لماذا اي..مسؤول عراقي…تجده متجهم الوجه ضايج بوجه العراقيين لا يقدم لهم أي احترام…

بس يطلع بره العراق تجده مع الغرباء مبتسم ومرتاح..عود ليش..لذلك دائما الغرباء يعيشون ملوك بالعراق…وأبناء العراق غالبيتهم فقراء وبطالة ومعتازين..لماذا العراقي يفقد شخصيته ..امام المصري او الايراني…وتجده مستعد ان ينزع سرواله وحتى كرامته وشرفه للغرباء…بينما العراقيين فيما بينهم..متجهمين واحدهم يحقد على الآخر.. ويسعى لاخذ ما في جيب الآخر. .لذلك العراقي يساق كسوق الغنم من قبل الغرباء…كجمال عبد الناصر المصري…والخميني الايراني وخامنئي الايراني والسستاتي الايراني..ويعتبر سوقه كالنعل للنعل…عقيدة سواء دينية او قومية ..ونجد العراقي مستعد ان يقتل العراقي من أجل الغريب…كمليشة الحرس القومي الموالية لمصر بالعراق وسفكها دماء الالاف الوطنيين العراقيين من أجل اجنبي مصري عبد الناصر..ومشاركة عراقيين بقتل جنود وضباط الجيش العراقي من أجل ايران الخميني..

ولما اكثر الدولة اهانة للعراقيين بدولها..اكثرها جنيا للعقود والموارد والاموال.. العراقية..

وعلى راسها ايران ومصر والاردن ولبنان..هين العراقي ابوس ايدك..وهذا ما عرفه المصريين والايرانيين..

.