لماذا العراقيين يحتاجون لوصي اكبر..( فقومييهم الاكبر مصر)..(اسلامييهم الاكبر ايران).-  سجاد تقي كاظم

 

.(متى ترجع كرامة العراقي ليكون اكبر وسيد ومرجع وشيخ نفسه)..

 

عندما تقول عن المقابل (اكبر) اذن هناك بنفس المعادلة اصغر.. اي تعتبر نفسك صغيرا مقابله؟ السؤال اكبر بماذا ؟ ولماذا تسيد على نفسك غيرك.. ؟ في وقت البيت بيتك ومن يسكنه اهلك..والثروات ثروات بيتك.. والماء والسماء والارض والنخل والنفط .. ملك اهلك.. (فلماذا تكود على بيتك واهلك للغريب وتسيد عليهم الغريب بدعاوي دينية او قومية او اديولوجية ا خرى)؟

     فاتعجب كيف ان شعب دولة كقطر لديهم شخصية وهيبة ويشعر هو سيد نفسه ولا سيد عليه

غير دولته.. ولا يستصغر قطر دولته.. ولا يصف دول اخرى بالاكبر.. مهما كان السبب.. ولا يضع صور زعماء اجانب بشوارع بلده.. ولا يبرر الخيانة باسم العقيدة سواء دينية او مذهبية او قومية .. لانه يشعر بان دولته هي الاكبر مهما كانت مساحتها وعدد سكانها وثرواتها.. وان القطريين هم اسياد قطر… مقابل عراقيين اجدهم عبارة عن اقزام عندما مسخوا انفسهم وقبلوا ان يكونون قوميين او اسلاميين او شيوعيين .. فتجدهم بكل قذارة يقولون (مصر الاكبر العربي) وذاك يقول (ايران الاكبر الشيعي) وذاك يقول (مصر زعيم الامة القومية) وذاك يقول (ايران زعيمة الامة الاسلامية).. لاسال.. اذا هناك زعيم هناك قطيع وراءه.. فهل رضوا هؤلاء ان يكونون قطيع لايران وغيرهم قطيع لمصر.. فبئسا لهما..

والكارثة ان امثال هؤلاء الاقزام يتسلمون الحكم بالعراق بالعقود الماضية ولحد اليوم..

يلا لمن يقول العراق يقود نفسه والعراقيين اسياد انفسهم ولا سيد عليهم. فورا يتم قتلهم واعتبارهم جوكرية او شعوبيين او اقليميين او اعداء الامة العربية والاسلامية.. لمتى  تنهش السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية (القومية والاسلامية والشيوعية) جسد العراق وكرامة وغيرة العراقيين .. وكل اديولوجياتها الصفراء جاءت للعراق من خارج الحدود كالبعثية والناصرية والدعوة و الاخوان المسلمين والولائيين والماويين والماركيسيين .. الخ.. فهذه السموم الثلاث تقتل الروح الوطنية العراقية.. وتعمل على فك ارتباط العراقي بارضه وشرفه وتقطع الروابط (الاواصر) بين العراقيين..

  فهل يعلم العراقيين ان مصر هي الاكبر بين الدول الناطقة بالعربية من حيث الديون للنقد الدولي؟

هل يعلم العراقيين بان مصر هي الاكبر بنسبة الغش الصناعي والتحرش الجنسي .. هل يعلم العراقيين بان مصر هي الاكبر بالامراض المتوطنة .. هل يعلم العراقيين بان مصر هي الاكبر بعدد من يسكن بالمقابر .. هل يعلم العراقيين بان مصر هي الاعلى بنسبة الصحراء القاحلة للمساحة الكلية لها.. حيث لا تزيد الاراضي الصالحة للزراعة في مصر عن 3% من اراضيها.. والمساحة المسكونة في مصر (5.5%) من مساحتها الكلية.. هل يعلم العراقيين بان مصر هي الدولة الاولى بين الدول الناطقة بالعربية بالفقر، وليس الدولة السابعة .. بحكم الدول التي تسبق مصر هي دول مضطربة كسوريا واليمن ولبنان وجنوب السودان ..  هل يعلم العراقيين بان مصر الاكبر بعدد البطالة والتضخم السكاني السلبي .. الذي يفاقم ازمات مصر.. فكيف تكون هكذا دولة هشة كمصر هي (الاكبر) لدى نسبة من سكان العراق الذين يعتنقون عقيدة قومية مسمومة.. جاءت من خارج الحدود كالناصرية والبعثية.

هل يعلم العراقيين بان ايران نصف سكانها تحت خط الفقر كما تؤكد مؤسسة الخميني داخل ايران

هل يعلم العراقيين بان نسبة تعاطي المخدرات بايران هي الاعلى بالشرق الاوسط.. هل يعلم العراقيين بان ايران الدولى الاولى في التحول الجنسي المشرع من قبل معمميها.. هل يعلم العراقيين بان ايران تعاني ازمات متفاقمة من البطالة المليونية و ارتفاع نسبة الجريمة وسوء التغذية التي طالبت 70% من السكان.. وشبكات نقل وكهرباء عفا عليها الزمن وظاهرة الهروب من المدارس وماء هائل بالبيئة الطبيعية.. وتعاني شبكات مياه الشرب فيها من ازمات حيث 30-40% من انابيب مياه الشرب لم تجري فيها عمليات صيانة منذ  60 سنة..وازدادت أعداد الإيرانيين الذين يعيشون في العشوائيات من عام 2018م إلى 2020م من 19 مليون نسمة إلى 38 مليون نسمة.. وهنالك عوامل عِدّة أدت إلى ازدياد نسبة نزوح الإيرانيين نحو أطراف المدن الكبُرى أبرزها: شُحّ المياه وارتفاع معدلات البطالة في المدن الصغيرة والكوارث الطبيعيّة كالفيضانات والهزات الأرضية. وفي جميع الأحوال يزداد الإيرانيون فقرًا؛ فقد انخفض نصيب الفرد من الدخل إلى34 % من 2011-2019م بينما تزداد الطبقة الحاكمة غنًى وهذا أدى بدوره إلى اتساع فجوة الثروة في البلاد لتُثقل كاهل الدولة والمجتمع بالمزيد من الضغوطات.

ونسال :لماذا اي..مسؤول عراقي…تجده متجهم الوجه ضايج بوجه العراقيين لا يقدم لهم أي احترام…

بس يطلع بره العراق تجده مع الغرباء مبتسم ومرتاح..عود ليش..لذلك دائما الغرباء يعيشون ملوك بالعراق…وأبناء العراق غالبيتهم فقراء وبطالة ومعتازين..لماذا العراقي يفقد شخصيته ..امام المصري او الايراني…وتجده مستعد ان ينزع سرواله وحتى كرامته وشرفه للغرباء…بينما العراقيين فيما بينهم..متجهمين واحدهم يحقد على الآخر.. ويسعى لاخذ ما في جيب الآخر. .لذلك العراقي يساق كسوق الغنم من قبل الغرباء…كجمال عبد الناصر المصري…والخميني الايراني وخامنئي الايراني والسستاتي الايراني..ويعتبر سوقه كالنعل للنعل…عقيدة سواء دينية او قومية ..ونجد العراقي مستعد ان يقتل العراقي من أجل الغريب…كمليشة الحرس القومي الموالية لمصر بالعراق وسفكها دماء الالاف الوطنيين العراقيين من أجل اجنبي مصري عبد الناصر..ومشاركة عراقيين بقتل جنود وضباط الجيش العراقي من أجل ايران الخميني..

ولما اكثر الدولة اهانة للعراقيين بدولها..اكثرها جنيا للعقود والموارد والاموال.. العراقية..

وعلى راسها ايران ومصر والاردن ولبنان..هين العراقي ابوس ايدك..وهذا ما عرفه المصريين والايرانيين..