تاريخ وهوية أوركيش (گريه موزان) الحلقة السادسة والأخيرة – بيار روباري

 

Dîrok û nasnameya Orkêş (Girê Mozan)

دراسة تاريخية – الحلقة السادسة والأخيرة

الثالث، الأسماء:

لو نظرنا في أسماء أهم ما تيميز كردستان من أنهر مثل نهر (الفرات، تگريس، الخابور، زاب، أراس، جقجق، أفرين، رش)، وسلسلة جبال زاكروس وطوروس، وإسم منطقة الجزيرة وجبل أگري، سيپان، سمسور، قنديل، گاوير، ليلون، إضافة إلى أسماء العديد من المدن التاريخية والأثرية التي تضج بها وطن الكرد، وإسم بحيرة وان وأورميا، سنكتشف أن جميع هذه الأسماء كردية خالصة، بما فيهم إسم سوريا والعراق ومدينة بغدا ودو-مشك (دمشق) وهلج (حلب) وكهفي دو-دريا، وشاندر.

سأكتفي فقط بسرد أصل ومعاني بعض من تلك الأسماء لأنها كثيرة جدآ في الحقيقة، ولقد نشرت أصل ومعاني العديد منها في دراسات تاريخية سابقة.

1- جبال زاگروس:

سلسلة جبلية تقع غرب في شرق وجنوب. تعتبر أعلى سلسلة جبلية في كردستان، تبدأ سلسلة الجبال هذه من شواطئ بحيرة وان بشمال كردستان، وتستمر بعد مرورها عبر مقاطعات أذربيجان الغربية وشرق كردستان وكرمانشاه، أصفهان، كوهجيلويه، بوير أحمد، شهارمهال، بختياري، خوزستان، لوريستان إلى وكرمان، هرمزجان. وتضم سلسلة جبال سورين، سلسلة جبال هاورامان، سلسلة جبال مرمانگان، جبل شنروي، جبل بالامبو، جبال قنديل. وأعلى قممها هو جبل هزاران ويصل إرتفاعه إلى (4.500) متر.

2- جبال طوروس:

هي سلسلة جبلية في شمال كردستان، تفصل القسم الشرقي من شمال عن غربها (هضبة الأناضول) وتمتد المنظومة الجبلية على طول المنحى الذي يبدأ من بحير إگيردير في الغرب إلى إلى أعالي نهري الفرات ودجلة في الشرق. وهي جزء من حزام ألپيد في أوراسيا. وتنقسم جبال طوروس إلى ثلاث سلاسل جبلية، وهي من الغرب إلى الشرق: طوروس الغربية، طوروس الوسطى، طوروس الجنوبية الشرقية. وأعلى قممها هو جبل جيلو ويصل إرتفاعه إلى (4.168) متر.

3- الجزيره الفراتية:

هذه التسمية مأخوذة عن المفردة الكردية “چزيره” وتم تعريبها، وهي كلمة مركبة من كلمتين: الأولى (چي) وتعني المكان، والثانية (زير) وتعني الذهب. وحرف (ا) هي إضافة تتم إضافتها عند وصف الموصوف. وهكذا يكون معنى التسمية “المنطقة الذهبية”. سمية المنطقة بهذه بهذا الإسم لأنها كانت السلة الغذائية والمائية والثروة الحيوانية لكل جنوب غرب كردستان. ولليوم تشكل سلة غذائية وحيوانية وأضيف إليها حديثآ سلتين جديدتين هما: سلة الغاز والنفط، والثانية سلة الطاقة الكهربائية، التي ينتجها سد الفرات.

Ci/cî:  مكان      Zêr: الذهب         Ci  + zêr  ——>  Cizêr:  جزيره

4- نهر الفرات:

إن إسم نهر “الفرات”، قديم جدآ ويعود تاريخ هذه التسمية إلى فترة الخوريين أسلاف الشعب الكردي. وكما هو معلوم فإن بلد المنبع هو الذي يمنح التسمية للأنهر. وبالمناسبة نهر الفرات وتكريس نهرين كردستانيين (%100)، من المنبع وحتى المصب.

والتسمية مركبة من لفظتين الأولى (فرا) وتعني الوفير أو الواسع، ولا يمكن أن يتوسع مجرى النهر ما لم يكن غزيرآ ووفير الماء. واللفظة الثانية (هات) وتعني الجريان. والإسم الصحيح للنهر هو “فراهات”

وتعني النهر العظيم بمعنى كبير من حيث كمية الماء، أو النهر الوفير وهذا ينطبق على هذا النهر الخالد.

5- نهر تگريس:

هذه التسمية (تيگريس) مصطلح كردي 100%، ويعني السهم. ولليوم الكرد يسمون السهم (تير) وأشعة الشمس يسمونها (تيرژ). وسبب هذه التسمية هو جريان النهر بسرعة نتيجة إنحدار المناطق التي يمر بها من الشمال المرتفع – الجبلي بإتجاه الجنوب المنخفض-السهلي، فشبه أسلاف الكرد إنحدار النهر وجريانه السريع بسرعة السهم (تير). ومعنى إسمه هو: “النهر السريع”. وكون العرب لا يمتلكون حرف (گ) الكردي، فبدلوه بحرف (ج)، تمامآ مثلما فعلوا مع إسم (گيزَر) وحولها إلى جزر، وهو في الأصل تسمية كردية ويسمى (گيزَر).

6- نهر جقجق:

هذا النهر له إسمان إسم تاريخي هو: “هرماس”، وتسمية حديثة هي “جقجق” وكلا التسميتين كرديتين.

تسمية “هرماس”، مصطلح كردي مركب من كلمتين، الأولى (هري) تعني كل في حالتنا هذه، والثانية (ماسي) وتعني السمك. وبالتالي التسمية كلها تعني نهر الأسماك. أي بمعنى كله سمك أو مليئ بالأسماك.

وهنا الحديث يدور عن ألاف السنيين قبل الميلاد، لأنه قد يقول أحدكم ولكن لا توجد فيه أسماك كثيرة الأن، ولهذا وجب التوضيح.

وتسمية “جقجق” مفردة كردية مكررة وأصلها (جقا-جق)، وهذه القاعدة اللغوية قديمة في اللغة الكردية وتعود لأيام الخوريين والسومريين أسلاف الكرد، والهدف منها هو تعظيم الشيئ أو التأكيد عليه. وهناك كلمات عديدة تكتب مرتين وراء بعضهم ولكن يفصلهما شحطة، وتستخدم هذه الكلمات بشكل كبير جدآ بين الكرد، كونها جزء من اللغة الكردية لليوم وإليكم بعض الأمثلة على ذلك:

گر-گر، پتا-بپ، خم-خم، هيلا-هيل، ڤيقا-فيق، چقا-چق، تبا-تب، كوت-كوت، چلق-چلق، رقا-رق، … إلخ”. وتسمية “چقا-چق” تعني صوت الماء عند الإصدام بالشاطى أو الأجسام الصلبة، كالأحجار الملاصقة للمياة على طول الشاطئ.

7- نهر الخابور:

إن تسمية “خابور” تسمية كردية مركبة من لفظتين، الأولى (أخا) وتعني الأرض. والثانية (بور) وتعني الأرض البكر، بمعنى أرض غير مزروعة. أعلم أن بعض الإخوة الكرد يطلقون عليه نهر الشمس أي نهر الإله، ولكن هذا التحليل غير صحيح ولا يعتمد على علم ومنطق. وكي يتلائم اللفظ مع النطق العربي، قام العرب بإحلال الحرف العربي (و) محل حرف الكردي (أو) الغير موجود باللغة العربية، وهذا أمر طبيعي كون المفردة غير عربية، وبالتالي التسمية كلها تعني (الأرض البور)، كون النهر كان يجري في أراضي غير مزروعة حينذاك، وحرف (أ) سقط مع الزمن وأصبحت التسمية خابور.

8- مدينة دمشق:

إسم مدينة دمشق مأخوذة من المصطلح أو التسمية الكردية (دو- مسك) والتي تعني المِسك المضاعف وبالعربي يسمى (الشمشوم)، وكلمة المسك وردت في القرأن نتيجة تأثر العرب باللغة الكردية عبر التجارة المتبادلة قبل الإسلام، وهناك مئات الكلمات الكردية في اللغة العربية والقرأن، ولي بحث كامل حول هذا الموضوع. العرب كبقية الأقوام عندما يأخذون أو يستعيرون مفردة من لغة أخرى، يجرون عدة تغيرات عليها لحين تتماشى أو تتلاءم مع النطق واللفظ العربي، وهذا أمر طبيعي جدآ، وتفعله كل اللغات في العالم وبما فيها اللغة الكردية. أحيانآ يترك المصطلح كما هو، إذا كان يتماشى مع نطق تلك اللغة المستعيرة للمصطلح.

9- مدينة هلچ:

أن إسم مدينة حلب مأخوذة من المصطلح أو التسمية الكردية “هلچ”، وفي الحال سنشرح معناه باللغة الكردية، وكيف تطورت التسمية وتحورت مع الزمن وأخذت هذه التسمية. كلمة “هلچ” الكردية تعني

الإنجاص، وهذه المنطقة كانت في تلك الأزمنة معروفة ومشهورة بهذه الفاكهة اللذيذة ومنها إشتق إسم مدينة حلب. حيث العرب قاموا بتبديل حرف (چ) الكردية بالباء بسبب عدم وجود هذا الحرف في اللغة العربية وهذا أمر طبيعي، ونفس الشيئ فعلوا مع إسم جمهورية الصين

لأنه يبدأ بنفس الحرف (چ). ومع الزمن بدلواحرف (ه) بحرف الحاء لتسهيل النطق، وهكذا أصبحت ينطق ويكتب إسم المدينة بصيغتها الحالية “حلب”.

10- نهر بردى:

المؤرخ “ابن عساكر” يؤكد أن نهر بردى كان يعرف قديما بإسم نهر “باراديوس” والتي تعني نهر الفردوس. والفردوس كلمة كردية مستعربة وأصلها “بردايس” واليونانيين أخذوها عن الكرد وعبرهم إنتشرت في كل أرجاء أوروبا. وكلمة براديس تعني النهر المقدس، ولهذا، أطلق عليه الاغريق إسم:

“نهر الذهب” وقد ذُكر إسم “نهر براديس” في الكتاب المقدس (التوراه) وفي مراجع تاريخية كثيرة ويوجد لوحات فسيفسائية تبين نهر بردى مارآ بين منازل مدينة دمشق وقامت على ضفافه أحداث هامه منذ فجر التاريخ.

Pîroz   —->   paradise  —->الفردوس

كلا الكلمتين مشتقتين من كلمة (پيروز) وبسبب عدم وجود حرف (پ) في العربية إستبدل بحرف (ف) وهذا أمر عادي. واليونانيين والأوروبيين ترجموها بمعنى الجنة وهي ليست كذلك.

11- مدينة بغدا:

إسم “بگدا” (بغداد) تسمية كردية أصيلة وقديمة جدآ، وهو إسم مركب من لفظتين: الأولى (بگ) وتعني الإله، هو أحد ألهة الكرد السومريين، وللمعلومات السومريين كان لديهم حوالي (3000) إله، ومفهوم الإله في ذاك الوقت يختلف عن مفهوم الإنسان عن الإله في الوقت الراهن، ولهذا كان لكل شيئ في حينها إله خاص، ولم يكن هناك إله شمولي كاليوم. اللفظة الثانية (دا)، وتعني أعطى وهي مأخوذة من الفعل الكردي (داين) أي العطاء. ولليوم كلا الكلمتين مازالتا قيد الإستخدام من قبل جميع أبناء الشعب الكردي. ومن ذات الفعل إشتق الكرد إسم (دايك) أي الأم، لأنها توهب الحياة من خلال إنجابها للأطفال. وبالتالي معنى إسم المدينة هو “عطاء الله أو هبة الله”. بعد فشل المحتلين العرب فرض تسمية أخرة على

المدينة كما ذكرنا أنفآ، قاموا بتديل حرف “گ” الكردي الغير موجود في لغتهم بحرف (غ) وزادوا عليها حرف (دال) أخر إلى نهايته، لتسهيل نطق الإسم وبحيث يتلاءم مع النطق العربي. والأوروبيين أخذوا تسمية المدينة عن اللغة الكردية ويسمونها بگداد.

12- نهر كاليس:

كان هذا النهر إلى قبل عام 1950 كان يُغذي مدينة حلب بالمياه، وأول مرة ورد إسمه في الوثائق بشكل مكتوب كان ذلك قبل (500) عام ق.م، وجاء على ذكره المؤرخ الأثيني “اكستوفون” ودون إسمه تحت مسمى “كاليس” وهو الإسم الصحيح والحقيقي للنهر نسبة إلى مدينة (كلس) الكردية في شمال كردستان، لأن المدينة معروفة بحجرها الكلسي. والنهر ينبع من أطراف المدينة التابعة لمحافظة  ديلوك “عينتاب”

ويبلغ طول النهر الإجمالي (129) كم، و(110) كم منها تقع في الأراضي السورية، حيث يصبّ النهر في منطقة “المضخ”. وقديماً كان يُسمى هذا النهر (بالنهر المقدس) ويُحرم إصطياد الأسماك فيه.

والمنابع الثلاثة التي تجتمع في شمال كردستان وتشكل النهر قبل دخوله لغرب كردستان تسمى “سينكا-

سيغا” وتعني ذات العيون الثلاثة أو الذو ثلاثة منابع، ومشتقة من كلمة (سيه كاني).

Sê + kanî  ——>  Sêkanî  —–>  Sînka.

Sê  + geh  ——> Sêgeh

 

ورغم كل ما تعرضت له مدينة أوركيش على مدى ألاف الأعوام، بقية هذه المدينة وريفها لليوم كردي، وهي جزء من غرب كردستان. أما المستوطنين العرب في محيطها كمدينة أمودا وقامشلو فأغلبيتهم من البدو الرحل ووفدوا للمدن الكردية خلال القرنين الأخيرين، بحثآ عن عمل ومستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، وجزء كبير منهم هم من المستوطنيين، الذين جاء بهم نظام البعث العنصري المقيت في ستينات القرن الماضي ضمن إطار مشروع “الحزام العربي”. ورغم جميع حملات التغير الديمغرافي للمنطة والتهجير القصري للكرد والتعريب الممنهج الذي تعرضت له منطقة الجزيره الفراتية الكردية، على مدى مئات الأعوام، إلا أن الكرد تشبسوا بأرضهم وعملوا المستحيل للبقاء في ديارهم، ولهذا تجد لليوم رغم كل الظلم والإضطهاد الذي تعرضوا له هم ومدنهم وبلداتهم، مازالوا يحافظون على طابع المنطقة الكردي التي تضم الكثير من القرى الكردية.

13- إسم العراق:

إسم العراق مأخوذة عن إسم مدينة “أوروك” السومرية – الكردية، وبسبب عدم وجود حرف (إه) الكردي في اللغة العربية، مما إضطر العرب إلى تبديل (إه) بحرف (أ)، لكي يستطيعوا لفظه ومع الزمن حل حرف (ع) محل (أ) وأصبحت التسمية العراق. ويوافقني في الرأي كل من المستشرق

الألماني “ارنست هرتسفيلد” والمؤرخ الامريكي “البرت كلاي”. الذين أعادوا تسمية العراق أيضآ للغة السومرية، وتحديدآ إسم مدينة (أوروك)، والتي تعني حسب رأيهم (المستوطن)، وهذا المعنى صحيح.

لأن كلمة (أور) تعني المدينة في السومرية الكردية، وأنا أعلم كلغوي كردي أن اللاحقة (اوك) موجودة في اللغة الكردية منذ القدم، وسأضرب عدة أمثلة على ذلك فقط للتوضيح، وأول من إستخدم هذه التسمية كانوا الكرد الكاشيين.

Ser: فوق

-ok: لاحقة

Ser + ok  ——>  Serok: رئيس

Ger: تجول، إذا ما، في حال

-ok: لاحقة

Ger + ok ——>  Gerok: متجول ، سواح

Fedî: حياء

-ok: لاحقة

Fed + ok ——> Fedok: مستحي، خجول

Paşgîn:اللاحقة

Pêşgîn: السابقة

Navê Êraqê ji navê bajarê “Uruk” hatî û jiber kû tîpa (u) ya kurdî di zimanê Erebî de nîne, Ereban ji neçarî herdû tîpên (u) bi tîpên (e) guhartin û bi demê re tîpa (ع) ya erebî şona tîpa (e) girt û navê Êrak bû ——> Êraq: عراق

U  ——> E

E  ——> ع

K  ——> ق

Uruk  ——-> Erek  ——-> Êraq  ——->  عراق

أظن كل هذه الأثباتات المادية، تثبت وبشكل قاطع لا شك فيه، أن الوجود الكردي في الأرض متجذر ويعود تاريخه إلى مئات ألاف السنين قبل الميلاد، ولا يستطيع أحد كان من كان أن ينكر هذا الوجود التاريخي الراسخ. إضافة لكل ما ذكرناه فإن المدن الأثرية والتاريخية التي خلفها أسلاف الشعب الكردي

وتلك الحضارات العريقة التي أقاموها وفي مقدمتها حضارة “گوزانا” التي إستمرت لأكثر من (1000)

ألف عام. ومدينة “گوزانا” يعود تاريخها إلى (8000) الألف الثامن قبل الميلاد، في الوقت الذي كانت الأقوام الأخرى تعيش حياة بدائية بكل معنى الكلمة. ومدينة هلج وحدها يعود تاريخها إلى (12.000)

أثنى عشر ألف عام قبل الميلاد، ودو-مشق (دمشق) نحو (9000) تسعة ألاف عام قبل الميلاد.

وإستنادآ لكل هذا التاريخ الثري بالحضارات والإبدعات الإنسانية مثل الزراعة، بناء المدن، الأقنية، الفخار، الأفران، قنوات مياه الصرف الصحي، نظام التدفئة والتبريد، صناعة السلاح، تقسيم الوقت، بناء المعابد، إكتشاف المعادن، إبتكار البازار أي السوق والتجارة، … إلخ. كيف يعقل بعد كل هذا أن يتفوه البعض من الغربيين بأن الوجود الخوري – الكردي في هذه المنطقة يعود تاريخه إلى (3000) الألف الثالث قبل الميلاد؟؟؟ أما المستعربين العرب الأتراك والمستتركين ينكرون وجود الشعب الكردي في الكون كله وليس في هذه المنطقة!!!!

كل هذه الأراء والأقاويل مجرد أكاذيب وخزعبلات وعارية عن الصحة نهائيآ، ولا علاقة لها بالحقائق التاريخية المادية التي قدمناه أنفآ، ولا تمت للعلم بشيئ على الإطلاق. وأستغرب موقف بعض المعتوهين من (الكتاب) الكرد، الذين يرددون ترهات وأكاذيب هؤلاء العنصريين العربان ولصوص التاريخ. وهناك البعض من الغربيين والعربان والتتار والفرس، يحاولون وعن وعي الفصل بين الشعب الكردي وأسلافه من الزاگروسيين، الگوتيين، الخوريين، السومريين، الإيلاميين، الكاشيين، الميتانيين، الهيتيين، الميديين، والساسانيين. ولكنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا في ذلك، لا الأن ولا في المستقبل. إنظروا الشعب الكردي متواجد جغرافيآ حيث تواجد أسلافه من قبل الذين ذكرناهم أنافآ. وإلا كيف ومتى ظهر الشعب الكردي وإنتشر في كل هذه الجغرافيا الواسعة دون أن يصطدم بأحد؟؟؟ وطن الكرد يمتد من بحر مرمر في الغرب إلى خراسان في الشرق، ومن بحر الأسود إلى بحر قزوين في الشمال إلى حدود سيناء في الجنوب. ومن ساحل البحر المتوسط إلى شمال سلطنة عمان، ذاك الجزء المشرف على باب المندب.

إحدى عشر، نهاية مدينة أوركيش:

Dawiya bajarê Orkêş

طوال إزدهارها ظلت مدينة أوركيش مستقلة، ولم يتمكن أي قوة خارجية من إحتلالها إحتلالآ مباشرآ، وهذا بحد ذاته أمر فريد في تاريخ المدن الخورية سواء في غرب كردستان أو جنوبها. حيث لا توجد مدينة كردية لم تتعرض للغزو والإحتلال والهدم وفي الكثير من الحالات الحرق وتهجير سكانها. ولهذا تفردت أوركيش في المجال ونجت من هذا المصير البشع والمأساوي.

بعد تراجع دور مدينة أوركيش كمركز إقتصادي هام، في نهاية الألف الثالث قبل الميلاد، لحقه تراجع في نفوذها السياسي في مطلع الألف الثاني أي حوالي القرن (1800) الثامن عشر قبل الميلاد، نتيجة صعود نفوذ مدينة “ميرا”، التي كانت محتلة حينذاك من قبل الأموريين العربان، وهي مدينة خورية بإمتياز وقد كتبت عنها دراسة تاريخية، وهي منشورة لمن يرغب في قرائتها.

بعد صعود مملكة ميرا كمملكة قوية، فرضت نفوذها على كامل منطقة الجزيره الفراتية ومن ضمنها مدينة أوركيش، ومناطق واسعة من غرب كردستان في غرب نهر الفرات. ونتيجة لهذا الوضع الجديد رضخ ملوك “أوركيش” لتبعية  حاكم ميرا “زمري ليم”، رغم إمتعاض سكان المدينة وإعتراضهم على هذه التبعية، وهذا ما كشفت عنه الرسائل التي تم العثور عليها في مملكة ميرا، حيث بينت أن أبناء أوركيش كانوا مستائين من هذه التبعية ورافضين لها. حيث تضمنت إحدى رسائل “ميرا” خطاباً من حاكمها يخاطب فيها حاكم أوركيش بالقول: “لا أعلم لماذا أبناء مدينتك يكرهونك بسبب تبعيتك لي، لكن أنت تابع لي رغم أن سكان أوركيش ليسوا موافقين”.

لم يدم هذا الوضع طويلآ حتى ظهرت دولة جديدة وقوية في المنطقة سميت بمملكة “ميتان” حوالي القرن (1700) السابع عشر قبل الميلاد، وبذلك إنتهى سيطرة الأموريين العربان، البابليين، الأشوريين وسواهم

من المحتلين وعادة المدينة لأهلها الخوريين، ولكن تلاشى دورها السياسي والإقتصادي وبقيت مدينة عادية ولكن إستمرت كمركز ديني مهم لفترة زمنية طويلة في إطار الدولة الجديدة “المملكة الميتانية” وهي إمتداد للدولة الخورية ولكن بإسم جديد، وبسطت هذه الدولة الخورية الجديدة نفوذها على مناطق واسعة جدآ من غرب كردستان وجنوبها، ودخلت في حروب كثيرة مع المصريين والأشوريين. وإتخذت من مدينة واشوكاني عاصمة لها، وتم إنشاءها حوالي العام (1430) قبل الميلاد.

هكذا تراجع دور مدينة أوركيش وتصدرت مدينة واشوكاني عاصمة الجولة الميتانية – الخورية المشهد من الناحية السياسية، الإقتصادية، التجارية، العمرانية والفنية والقيادية بدلآ منها. ليس لدينا معلومات دقيقة حول سبب هجرت أهل المدينة لها ولا متى هجروها. هل يا ترى كان ذلك بسبب الحروب؟؟ أم بسبب عوامل طبيعية كالزلازل مثلآ؟؟؟ أو الجفاف؟؟ الحقيقة إن الباحثين الذين عملوا في موقع مدينة أوركيش لم يتوصلوا إلى معلومات دقيقة حول هذا الجانب من تاريخ المدينة. ما ذكره البعض حول هذا الموضع يدخل ضمن مجال التكهنات لا أكثر، لأن المنقبين لم يعثروا على دلائل مادية توضح لنا الأمر وتحسمه من جذوره.

إثنى عشر، الخلاصة:

Kotayî

في نهاية هذه الدراسة التاريخية المختصرة نسبيآ، والتي تناولنا فيها تاريخ وهوية مدينة “أوركيش” القومية، لا بد من التأكيد على أن هذه المدينة الأثرية العريقة، والتي كانت ذات يوم العاصمة السياسية للدولة الخورية، لعبت دورآ سياسيآ مهمآ للغاية، في تثبيت هوية منطقة الجزيره الفراتية الكردية إلى جانب مدى أخرى وفي مقدمتها مدينة: “گوزانا، هموكاران، ميرا، گر- براك، باخاز، هسكه، درزور، رقه وسريه كانية”.

مدينة أوركيش هي الوحيدة من بين مئات المدن الخورية، التي لم يتجرأ الكتاب من المستعربين العرب الإدعاء أنها مدينة عربية. وعندما لم يجدوا مدخلآ لنسب المدينة لأنفسهم، جاهدوا كثيرآ الفصل بين الخوريين والشعب الكردي. إلا أنهم فشلوا في ذلك فشلآ ذريعآ، وفضحوا أنفسهم بين مجتمع الباحثين والمختصين بالأثار وتاريخ المنطقة. لأن جميع الباحثين وعلماء الأثار الذين عملوا في موقع المدينة، والذين درسوا أثارها والنصوص الكتابية التي عثروا عليها في الموقع وأختامها الكثيرة، وصلوا إلى نتيجة واحدة وهي:

أن أقرب لغة إلى اللغة الخورية من اللغات الحالية هي اللغة الكردية، وأن اللغة الخورية حالها حال اللغة الكردية هندو- أوروبية“.

 

وهذا دليل قاطع على أن الخوريين هم أسلاف الشعب الكردي، وبذلك دحض هؤلاء الباحثين والعلماء الغربيين دون أن يقصدوا، أكاذيب اولئك المزورين ولصوص التاريخ من العربان والتتار والفرس على حدٍ سواء. طبعآ لم يتوقفوا هؤلاء المزريين والمحتلين العربان والتتار، عن ترديد المقولة الكاذبة التالية:

“لا وجود للشعب كردي لا في المنطقة ولا في أي بقعة من الكرة الأرضية، وحتى إن وجد فليس للشعب الكردي علاقة بالخوريين، السومريين، الإيلاميين، الكاشيين، الهكسوس، الميتانيين، الهيتيين، الميديين والساسانيين”. ولن يتوقف هؤلاء الدجالين عن تسويق الأكاذيب. وبدليل موقف المعارضة السورية والنظام الأسدي الموحد حول إنكار الشعب الكردي، وإتهامهم للشعب الكردي بإحتلال منطقة الجزيره، والإدعاء بكل وقاحة أن منطقة الجزيره عربية!!!

ومن هنا يأتي رفض الدول المحتلة لأجراء من كردستان لليوم الإقرار بوجود الشعب الكردي، وتحديدآ الدولة التركية والسورية اللقيطتين الغير شرعيتين وحكامها الأوغاد بكل تلاوينهم. لأن قادة هذين الكيانين يدركان تمام الإدراك، إن الإقرار بوجود الإمة الكردية يعني عدم شرعية كيان دولتيهما. لأنهما أقيمتا على أرض كردستان عنوة وبالقوة وهما كيانان غاصبين ومحتلان لكردستان. إذا خلفية موقفهما سياسية بحتة، ولا علاقة لها بالفهم والقانون، هم يعلمان أي قادة هذين الكيانين أكثر من الشعب الكردي بالتاريخ وحقيقته. بالطبع هؤلاء المحتلين سيبحثون عن مبررات لتبرئة إحتلالهم من خلال الأكاذيب والتدليس وفبركة قصص مختلقة وتسويقها للناس على أنها التاريخ الحقيقي، الذي لا تشيبه أي شائبة كعادة كل محتل.

من هنا تنبع أهمية مدينة أوركيش بهويتها الخورية الواضحة إضافة إلى مدينة “واشوكاني” عاصمة الدولة الخورية – الميتانية. إن الإهتمام بدراسة تاريخ هذه المدينة وغيرها من المدن الخورية، والحفاظ على ما تبقى من أثارها وحمايتها من النهب والسلب، يعتبر واجبآ قوميآ ووطنيآ كرديآ. وجميع الكرد كأفراد ومؤسسات مسؤولين عن هذا الإرث الحضاري الإنساني الخوري – الكردي المهم. وكافة الكرد مطالبين بدراسة تاريخ هذه المدينة إضافة إلى تاريخ مدينة: “گوزانا، واشوكاني، هموكاران” على وجه الخصوص وحفظها عن ظهر قلب، لم لهذه المدن أهمية خاصة في تاريخ الشعب الكردي وأسلافه، وهذا لا يعني إهمال تاريخ بقية مدننا الأثرية والتاريخية، إن كان ذلك في غرب كردستان أو جنوبها أو شرقها أو شمالها.

كما شاهدنا وبالدلائل المادية التي إكتشفت في موقع مدينة أوركيش، إن تاريخ المدينة تعود إلى ما قبل (4000) الألف الرابع قبل الميلاد، وهذا ينسف كل أكاذيب العربان والتتار والفرس حول هوية المنطقة القومية أي الجزيره الفراتية، ومعها هوية سوريا هذا الكيان اللقيط. ومن خلال تتبع تاريخ مدينة أوركيش الأثرية، ومعها مدينة هموكاران و گوزانا، تبين لنا ولجميع الباحثين من علماء أثار ومؤرخيين أن منطقة الجزيره الفراتية، وفي قلبها مثلث الخابور هي قلب كردستان سواءً: تاريخيآ، أو ثقافيآ، حضاريآ، روحيآ دون أي جدال. وأن الحضارة إنتقلت منها إلى جنوب نهري (تگريس والفرات) أي بلاد “السومريين” الكرد وليس العكس. وكافة المجاميع البشرية الغير كردية المتواجدة حاليآ في منطقة الجزيره، هي بقايا الإحتلال الكنعاني، الأموري، الأكدي، البابلي، الأشوري، الروماني – البيزنطي، العربي الإسلامي التتاري – المغولي العثماني الإجرامي. ولا صلة لهم بهذه الأرض على الإطلاق وهم مجرد مستوطنيين أشرار وأخطر من السرطان ويجب طردهم منها بأي وسيلة كانت.

وبسبب ثراء هذه المنطقة أي الجزيره الفراتية، وعموم تراب كردستان، لهذا ظلت تتعرض بشكل مستمر للغزوات والإحتلالات، ومازال الصراع عليها مستمر لليوم، ولم يتوقف منذ (3000) الألف الثالث قبل، أي منذ حولي (5000) خمسة ألاف عام لليوم. والدليل على ذلك الصراع السوري، التركي، الروسي، الفارسي، الداعشي حول هذه المنطقة، بهدف السيطرة عليها ونهب خيراتها وإستعباد أبنائها مرة أخرى. كل ذلك بسبب موقعها الجغرافي المهم للغاية غناها بالثروة المائية، الأراضي الزراعية، الثروة البترولية، الثروة الغازية، الثروة الحيوانية، الثروة الكهربائية، ولا يمكن لأي مجتمع أو دولة أن تعيش من دون هذه الثروات الحيوية والتي تعتبر مصدر الحياة والإقتصاد. والجميع يعلم، بأن منطقة الجزيره كانت ولا زالت، تشكل السلة الغذائية لغرب لكردستان، بفضل إمتلاكها لكل هذه الثروات الطبيعية المهمة للحياة.

هذه الدراسة التاريخية الموجزة، وغيرها من الدراسات الكردية النادرة التي كتبت عن مدينة “أوركيش” أعتبرها خطوة أولى على طريق تدوين تاريخ هذه المدينة الخورية – الكردية العريقة في المستقبل، بكل

تفاصيلها. أنا في دراساتي التاريخية حول المدن الكردية أركز على عدة نقاط أساسية منها:

1- نشأة المينة، أي في حقبة زمنية أنشأت، وهذا يحسم الكثير من الجدل والقضايا.

2- من هم الذين أنشأوا المدينة، أي هويتهم القومية وهذا ضروري للغاية للبت في هويتها.

3- الأثار ولكن ليس بكل تفاصيلها. بمعنى لا أسرد كل شيئ فيما يتعلق بالأثار مثل: عدد القطع، طولها

وعرضها ووزنها، والمواد المصنوعة منها جميعها، وفي أي نقطة إكتشفت، وفي وضعية أو حالة. أنا

أهتم بالقطع الأهم والرئيسية مثل: القصور، المعابد، القبور، التماثيل، النقوش، النصوص الكتابية، الفخار، الأفران، المذابح، التي تساعدنا على معرفة تاريخ المدينة ومعتقدات سكانها ولغتهم وطقوسهم الدينية، وحياتهم الإجتماعية وفي النهاية تحديد هوية المدينة القومية.

4- الغزوات والإحتلالات التي تعرضت لها المدينة وسكانها.

5- الإنجازات الحضارية التي حققتها المدينة وعلاقاتها بالممالك والمدن الأخرى.

6- نهاية المدينة وماذا حل بها. هل دمرت أم حرقت أم إنهارات نتيجة زلزال أم أن سكان تعرضوا لوباء وقضوا نحبهم جميعآ.

أما تدوين كل التفصيل عن جميع الأثار وموقع المدينة من حيث البناء ونوعية التربة والحياة الإجتماعية والروحية والسياسية، وتفاصيل الحروب والمعارك التي خاضتها المدينة وسكانها، وغيرها من الإمور يحتاج إلى تدوين كتب، هذا مهم وضروري للباحثين المختصين بالأثار، ولكنه ليس للمؤرخ. وتدوين مثل هكذا كتاب برأي يحتاج إلى عمل جماعي يتشارك فيه علماء الأثار والمختصين في اللغات القديمة إضافة للمؤرخين، هذا بعد جمع كل الدراسات التي نشرت عن أثار كل المدينة، وصورها وجميع كافة التفاصيل الأخرى، ثم الإنكباب على تدوين تاريخ المدينة بكل تفاصيلها الدقيقة.

أنا في جميع دراساتي التاريخية التي تناولت فيها تاريخ وهوية العشرات من المدن الأثرية والتاريخية الكردية، تناولت التاريخ العام لتلك المدن ولم أدخل في كافة تفاصيل الأثار، لأنه بالنسبة للقارئ العادي الكردي أو العربي ومن أي جنسية كان، ليست مهمة هذه التفاصيل الدقيقة، ولا أظن سيقرأها أحد لأنها مملة. وإن قرأها أحدٌ ما سينساها بعد فترة قصيرة، لأنها كثيرة جدآ. ركزت كل جهدي وطاقتي على تقديم التاريخ الصحيح والحقيقي لتلك المدن ومن ضمنها مدينة “أوركيش” لأقدمها للقارئ الكريم وأحرر، عقله من الأكاذيب التي سوقها الكتاب العرب المستعربة والمستتركين الأتراك من مزوري التاريخ وسراقه وأفضح أكاذيبهم. وأثبت للجميع بأن هذه المدن كردية الهوية والروح، وهذه الأرض هي للشعب الكردي، الذي يعيش عليها منذ مئات ألاف السنين، وإسمها كردستان بإعتراف جد سلاطين العثمانيين “علاء الدين أتسز” التركماني وقال ذلك في القرن العاشر للميلاد (901-1000) ميلادي. وأطلق هذه التسمية على الأراضي الممتدة من جورجيا إلى (جنوب العراق وسوريا) أي غرب وجنوب كردستان. وهذه المنطقة تضم الكيانات التالية: (تركيا، سوريا، لبنان، العراق، ايران، الكويت).

المطلوب من جميع أبناء الشعب الكردي قراءة تاريخه وتاريخ أسلافه ومدنهم والإطلاع على الكم الهائل من الإنجازات الحضارية التي قدموها للبشرية، ويفتخورا بأسلافهم الذين كانوا أصحاب أول حضارة إنسانية في تاريخ البشرية. وحتى نعرف أنفسنا ونتعرف على ذاتنا كإمة كردية لا بد من تدوين تاريخنا ودراسته ومعرفته معرفة جيدة. لأن التاريخ هو ذاكرتنا كشعب كردي، ومن دون معرفة هذا التاريخ سنبقى من دون ذاكرة. وشعبٌ بلا ذاكرة (تاريخ) ليس له مستقبل له، لأن المستقبل مرتبط بالوقت الراهن والراهن مرتبط بدوره بالماضي.

وفي الختام علينا تحرير عقولنا من أكاذيب العربان والتتار والفرس، التي زرعوها في أدمغتنا على مدى

مئات الأعوام، ودراسة التاريخ الكردي خطوة أساسية للتحرير العقلي والنفسي والثقافي ومن خلال تعلم

اللغة الكردية. وعلينا العمل على ثلاثة جبهات معآ وهن:

1- الجبهة الثقافية (اللغة). 2- الجبهة التاريخية. 3- الجبهة العسكرية أي تحرير التراب. الجبهة الأولى والثانية تساهمان في تنوير الوعي الكردي وتحرره من سيطرة المحتلين الثقافية، ويضعان حاجزآ نفسيآ منيعآ بين الكرد وبين أعدائهم، وهما كفيلان أيضآ بوقف عمليات التفريس والتتريك والتعريب، التي يتعرض لها أبناء الشعب الكردي على مدار الساعة، ووقف هذا المسار في غاية الأهمية وضروري جدآ. والعمل العسكري لا يقل أهمية عن سابقيه، فمن دون إمتلاك القوة لن يتعرف بك أحد ولن يحترمك، ولن يحسب لك أي حساب على الإطلاق.

ثلاثة عشر، المصادر والمراجع:

Çavkanî û lêveger

1- أعمال التنقيب الأثري في تل موزان.

المؤلف: محمود حمود.

– المجلد 47، العدد 569 (30 أيلول 2018)، ص. 131-152، 22ص – سوريا.

الناشر: إتحاد الكتاب العرب.

2- قصر أوركيش الملكي وأبنة نارام سين.

المؤلف: جورجيو كيلي بوتشيلاتي.

+ مجلة الحوليات الأثرية السورية – العدد (44).

الناشر: وزارة الثقافة السورية – المديرة العامة للآثار، عام 2001.

3- توسع وقة الحضور السياسي الحوري.

+ على الجبهات الشمالية لبلاد الرافدين في عهد سلالة أور.

المؤلف: ماريو سالفيني.

+ مجلة الحوليات الأثرية السورية – العدد (34).

ترجمة: بشير زهدي. عـ34

الناشر: وزارة الثقافة السورية – المديرة العامة للآثار، عام 2001.

4- النفوذ الحوري في حضارة سوريا خلال عصر البرونز.

المؤلف: جرنوت فيلهم.

+ مجلة وثائق الآثار السورية.

الناشر: وزارة الثقافة السورية – المديرة العامة للآثار، عام 2002.

5- من عمق الزمان – إلى جذور التواصل والمجتمع في سورية القديمة.

المؤلف: ميرلين كيللي بوتشيللاتي.

ترجمة: طارق أحمد.

الإشراف على النسخة العربية: ياسمين محمود.

الناشر: دار التكوين – عام 2014.

Società Editrice Fiorentina 2014 +

6- الحو ريون .. تاريخهم وحضارتهم.

المؤلف: جرنوت فيلهلمت.

ترجمة: د. فاروق إسماعيل.

الناشر: دار جدل – دمشق، عام 2000.

7- حضارة وادي الفرات (القسم السوري)، مدن فراتية.

المؤلف: عبد القادر عياش.

إعداد: وليد مشوح.

الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى دمشق، عام 1989.

8- تاريخ فتوح الجزيرة والخأبور وديار بكر والعراق.

المؤلف: محمد بن عمر الواقدي.

الناشر: دار الشائر، للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق، 1996.

9- ظهور الكورد في التأريخ – الجزء الأول والثاني.

+ دراسة شاملة عن خلفية الأمة الكوردية ومهدها.

المؤلف: الدكتور جمال رشيد احمد.

الناشر: دار ئاراس للطباعة والنشر – الطبعة الثانية – هولير جنوب كردستان عام 2005.

10- موجز تاريخ الشرق الأدنى القديم.

+ السياسي، الإجتماعي، الإقتصادي والثقافي.

المؤلف: نعيم فرج.

الناشر: دار الفكر – دمشق سوريا عام 1972.

11- أقدم الحضارات في الشرق الأدنى.

المؤلف: جيمس ميلارت.

ترجمة: محمد طلب.

تدقيق وإعداد: د. سلطان محسن.

الناشر: دار دمشق للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى عام 1990.

– تاريخ سوريا القديم (تصحيح وتحرير).

المؤلف: د. أحمد داوود.

الناشر: منشورات دار الصفدي – الطبعة الثالثة، دمشق عام 2003.

8- أصل المجتمعات المتحضرة.

المؤلف: صموئل نوح كريمر.

المترجم: لمعي المطيعي.

الناشر: الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة 2011.

9- خمسة ألاف سنة من تاريخ الشرق الأدنى.

المؤلف: فليب حتي خوري.

الناشر: الدار المتحدة للنشر – بيروت عام 1982.

10- حضارة الفرات الأوسط “البليخ”.

المؤلف: محمد العزو.

الناشر: دار الينابيع – الطبعة الأولى، عام 2009.

11- تاريخ سورة السياسي (300 – 300 ق.م).

المؤلف: هورست كينغل.

المترجم: سيف الدين دياب.

مراجعة وتعليق: د. عيد مرعي.

الناشر: دار المتنبي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى دمشق عام 1998.

12- الشرق الخالد.

+ مقدمة في تاريخ وحضارة الشرق الأدنى من أقدم العصور حتى عام 323 ق.م.

المؤلف: د. عبدالحميد زايد.

الناشر: دار النهضة العربية – القاهرة عام 1966.

13- موسوعة تاريخ العالم.

المؤلف: وليام لانجر.

الترجمة: د. محمد مصطفى زيادة.

الناشر: مكتبة النهضة المصرية – القاهرة.

14- الألوهية والزراعة، ثورة الرموز في العصر النيوليتي.

المؤلف: جاك كوفان.

تقديم: د.سلطان محيسن.

ترجمة: موسى ديب الخوري.

الناشر: منشورات وزارة الثقافة السورية – دمشق، عام 1999.

15- الشرق الأدنى الحضارات المبكرة.

المؤلف: جين بوترو وآخ رون.

الناشر: مديرية الكتب للطباعة والنشر – جامعة الموصل، عام 1985.

16- المعتقدات الدينية لدى الشعوب.

المؤلف: جفري بارندر.

ترجمة: د. إمام عبدالفتاح إمام.

مراجعة: د. عبدالغفار مكاوي.

الناشر: مكتبة مدبولي – القاهرة عام 1993.

17- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.

– الكرد أقدم الشعوب.

المؤلف: صلوات كولياموف.

ترجمة: إسماعيل حصاف.

الناشر: مؤسسة بحوث والنشر موكرياني- مطبعة روزهلات هولير، الطبعة الأولى عام 2011.

18- مهد البشرية، الحياة في شرق كردستان.

المؤلف: دبليو.أي. ويكرام وادكار. تي. أي. ويكرام.

ترجمة: جرجس فتح الله.

الناشر: دار أراس للطباعة والنشر – الطبعة الرابعة، أربيل عام 2010.

19- قبائل بدو الفرات عام (1878).

المؤلف: الليدي آن بلنت.

ترجمة: أسعد الفارس ونضال معيوف.

الناشر: دار الملاحة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى دمشق – عام 1991.

20- النفوذ الحوري في الجزيرة السورية خلال العصر البرونزي.

المؤلف: د . ريبر عبد العزيز خلف.

الناشر: دكتواره في الآثار الشرقية القديمة، كلية الآثار، جامعة القاهرة.

21- البيئة الجغرافية للجزيرة السورية واستيطانها.

المؤلف: عادل عبد السلام.

الناشر: جامعة دمشق – عام 1970.

22- التغيرات البيئية واستثمار الأراضي ونظم الاستيطان.

المؤلف: اوليفييه روو.

ترجمة: محمد خياطة وآخرون.

الناشر: مديرية الأثار السورية – وثائق الآثار السورية – عام 2002.

23- الحوليات العربية السورية – المجلد الرابع والثلاثون.

المؤلف: ماريو سالفيني.

ترجمة: بشير زهدي.

الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق – وثائق الآثار السورية – عام 1983.

24- مجلة الحوليات الأثرية السورية.

+ مجلد السنة العشرين والثانية والعشربن.

الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1970 – 1972م).

25- مجلة الحوليات الأثرية السورية.

+ مجلد السنة الثالث والرابع والعشرين.

الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1973 – 1974م).

26- الحصان والعجلة واللغة.

المؤلف: ديفيد دبليو أنتوني.

الناشر: مطبعة جامعة برينستون – 2007.

27- عصور ما قبل التاريخ بوتقة الإنسان.

المؤلف: فرنسوا بون.

ترجمة: سونيا محمود نجا.

الناشر: المركز القومي للترجمة – القاهرة 2013.

28- التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية.

المؤلف: جمال رباوت.

الناشر: المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات بدوحة، الطبعة (1) عام 2013.

29- كردستانية الجزيرة العليا ”محافظة الحسكة”.

المؤلف: د. علي صالح ميراني.

الناشر: مطبعة دار.

30- الجزيرة الفراتية والموصل.

+ دراسة في التاريخ السياسي والاداري (744-833م).

المؤلف: محمد جاسم حمادي.

الناشر: جامعة بغداد – كلية الاداب – قسم التاريخ – عام 1975.

31- مقابلة مع البروفسور والمؤرخ: أ. د. أحمد أغير أقجه. المؤسس والمستشار التعليمي لأكاديمية اسطنبول لتعليم اللغات.

https://www.youtube.com/watch?v=Azpte-77b74

32- سوريا والعراق جزء من كردستان وليس العكس.

+ دراسة تاريخية موجزة.

المؤلف: بيار روباري.

الناشر: موقع صوت كوردستان – عام 2022.

33- تاريخ الحياليين شمال سوريا.

المؤلف: د.محمد أحمد سالم.

الناشر: مجلة الاسلام – العدد الأول – دمشق عام  2018.

34- الجزيرة السورية بين القديم والحديث (1800-1921).

المؤلف: اسكندر داد.

تقديم : د.سامي الدهان.

الناشر:  طبعة الترقي – دمشق، طبعة عام 1959.

35- البدو ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا.

المؤلف: ماكس أوبنهايم، آرش برونيلش فرنركاسكل.

تحقيق وتقديم: ماجد شبر.

الناشر: الوراق للنشر – عام 2007.

36- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة.

المؤلف: عبدالرحمن بدوي.

الناشر: مطبعة الحوادث – بغداد – عام 1997.

37- الأحوال الإجتماعية والإقتصادية في الجزيرة الفراتية.

– خلال القرن السادس هجري.

المؤلف: سوادي عبد محمد الرويشدي.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – عام 1989.

38- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة – (ج 1، 2).

المؤلف: محمد باقر.

الناشر: دار الوراق للطباعة والنشر والتوزيع – عام 2011.

39- حضارة الفرت الأوسط والبلیخ.

المؤلف: محمد العزو.

الناشر: دار الينابيع – عام 2009.

40- الفرات الأوسط رحلة وصفية ودراسات تاريخية.

المؤلف: الوا الموسيل.

ترجمة: د. صدقي حمدي – عبد المطلب عبد الرحمن داود.

41- اسم العراق، اصله ومعناه عبر العصور التاريخية.

المؤلف: سالم الالوسي.

الناشر: منشورات المجمع العلمي العراقي، الطبعة الأولى بغداد عام 2006.

42- تاريخ العراق القديم.

المؤلف: عماد عبد العظيم أبو طالب.

الناشر: مصر العربية للنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، القاهرة عام 2015.

43- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.

المؤلف: صلومات گولياموف.

ترجمة: إسماعيل حساف.

الناشر: مؤسسة البحوث والنشر موكرياني. الطبعة الأولى 2011.

44- تاريخ سوريا القديم.

المؤلف: أحمد داوود.

دار النشر: الصفدي – الطبعة الثالثة – دمشق عام 1985.

45- تاريخ الكرد وكردستان – من أقدم العصور وحتى الأن.

المؤلف: محمد زكي أمين.

تقديم العلامة: كمال مظهر أحمد.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة –  الطبعة الثانية بغداد عام 2005.

46- تاريخ الأكراد.

المؤلف: توماس بوا.

الترجمة: محمد تيسير ميرخان.

الناشر: دار الفكر – دمشق – عام 2001.

47- الكرد و كردستان – موسوعة الإسلام.

المؤلف: فلاديمير مينورسكي.

الناشر: دائرة المعارف الإسلامية ـ القاهرة – سنة 1929م.

48- قضية الحوريين بعلاقتهم مع مدينة كحت – تل بري.

المؤلف: ماريو سالفيني.

الترجمة: بشير زهدي.

الناشر: مجلة الحوليات الثرية العربية السورية، المجلد الرابع والثلاثين عام 1983.

49- العواصم والقالع في العصر البرونزي الحديدي في سورية وعلاقتها مع اليابسة والمياه.

المؤلف: فان ليري.

الترجمة: فيصل الصيرفي.

الناشر: مجلة الحوليات االثرية العربية السورية، المجلد الثالث عشر عام 1963.

50- انتصار الحضارة – تاريخ الشرق القديم.

المؤلف: جيمس هنري بريستي.

الترجمة: أحمد فخري.

مقدم الطبعة: ممدوح محمد الدماطي.

الناشر: المركز القومي للترجمة عام 2011 – القاهرة.

51- تاريخ وحضارة الحيثيون.

المؤلف: صلاح أبو السعود.

الناشر: مكتبة النافذة السلسلة: تاريخ وحضارات العالم القديم عام 2011.

52- سورية نبع الحضارات، تاريخ وجغرافية أهم الأثار في سورية.

المؤلف: جود الله فاطمة.

الناشر: دمشق عام 1999.

53- كردستانية الجزيرة العليا ”محافظة الحسكة”.

المؤلف: د. علي صالح ميراني.

الناشر: مطبعة دار.

54- دراسات في حضارات غرب آسية القديمة.

المؤلف: د. توفيق سليمان.

الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر – الطبعة الأولىلا- دمشق عام 1985.

55- كتاب مختصر تاريخ دمشق.

المؤلف: ابن عساكر.

تحقيق: روحية النحاس، رياض عبدالحميد مراد، محمد مطيع حافظ.

الناشر: دار الفكر – الطبعة الأولى دمشق عام 1984.

الناشر: دار جدل – عام 2000.

56- تاريخ مملكة ميتّاني الحورية.

المؤلف: أحمد محمود خليل.

الناشر: مؤسسة موكرياني- هولير عام 2013.

57- قاموس الكتاب المقدس.

المؤلف: جورج بوست.

الناشر: المطبعة الامريكانية – المجلد الأول (أ- ش) – بيروت 1971.

58- سورية نبع الحضارات، تاريخ وجغرافية أهم الأثار في سورية.

المؤلف: جود الله فاطمة.

الناشر: دمشق عام 1999.

59- صراع الممالك في التاريخ السوري القديم.

المؤلف: عبد الحلو.

الناشر: بيسان للطبع والنشر – الطبعة الأولى- بيروت عام 1999.

60- قاموس العلامات المسمارية.

المؤلف: رينيه لابات.

ترجمة: الألب البيرابونا وآخرون – بغداد 2004.

61- أصل الإسم سورية كنعان فينيقيا أرجوان.

تأليف: ميخائيل نسطور، ريتشارد فراي، ديفيد غرافس، غلن بورسك.

الناشر: قدمس للتوزيع والنشر، عام 2001.

62- الديانات السورية القديمة.

المؤلف: رينيه دوسو.

ترجمة: موسى الخوري – دمشق عام 1996.

63- محاضرات.

أ- التناظر الشكلي للأحرف الأوگاريتية.

ب- أوگاريت لا كنعانية ولا فينيقية.

ت- الرقِم عبر التاريخ – اختراع وتطور كتابة الأعداد.

المؤلف: راؤول غريغوري فيتالي.

64- مجلة الحياة الموسيقية العدد 3 سنة 1993 والعدد 6 سنة 1994.

65- الموسيقى الحورية.

المؤلف: جورجيو بوتشيلاتي – مساعد محرر ومشرف الموقع ” فيديريكو بوتشيلاتي، أوركيش” عام

2003.

66- الأوغاريتية – في اللغات القديمة في سوريا وفلسطين والجزيرة العربية.

المؤلف: دينيس باردي.

تحرير: روجرد وودارد – كامبريدج ونيويورك.

67- رأس ابن هاني 2.

+ النصوص المسمارية من عصر البرونز الحديث – حفريات أعوام: 1977 – 2002م.

المؤلفين: بيير بوردريه – العالم دينيس باردي – كارول روش-هولي.

منشورات: المكتبة الأثرية والتاريخية – المجلد 214.

68- حضارة وادي الفرات، الرقة قلب الجزیرة الفراتیة.

+ (القسم السوري).

المؤلف: عبدالقادر العیاش.

إعداد: وليد مشوح.

الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، دمشق عام 1989.

69- السومريون تاريخهم – حضارتهم وخصائصهم.

المؤلف: صمويل نوح كريمر.

ترجمة: الدكتور فيصل الوائلي.

الناشر: مكتبة الحضارات، لبنان الطبعة الأولى عام 1973.

70- الفن في العراق القديم.

المؤلف: أنطوان مورتكات.

ترجمة، تحقيق: عيسى سلمان – سليم طه التكريتي

الناشر: الدار العربية للموسوعات – الطبعة الأولى عام 1975.

 

71- Giorgio Buccellati and Marilyn Kelly Buccellati, Urkesh/Mozan Studies 3: Urkesh and the Hurrians : A Volume in Honor of Lloyd Cotsen, Undena, 1998, ISBN 0-89003-501-6

72- Rick Hauser, READING FIGURINES: Animal Representations in Terra Cotta from Royal Building AK at Urkesh (Tell Mozan), Undena, 2006, ISBN 0-9798937-1-2

73- Peter M. M. G. Akkermans and Glenn M. Schwartz, The Archaeology of Syria: From Complex Hunter-Gatherers to Early Urban Societies (c.16,000-300 BC), Cambridge University Press, 2004, ISBN 0-521-79666-0

74- Giorgio Buccellati, A Lu E School Tablet from the Service Quarter of the Royal Palace AP at Urkesh, Journal of Cuneiform Studies, vol. 55, pp. 45-48, 2003

75- Archaeobotany at Tell Mozan (Tübingen University)

86th Faculty Research Lecture: The Discovery of Ancient Urkesh and the  Question of Meaning in Archaeology – Giorgio Buccellati, April 27, 1999 – UCLA.

76- Buccellati, Federico, Wie wird ein Palast gebaut und warum? In Werte im

Widerstreit. Von Bräuten, Muscheln, Geld und Kupfer, Ausstellungskatalog

Wiesbaden, P. Berunig et C. Trümpler eds.,

Frankfurt am Main, 2012, pp. 31-34.

77- ID., The Monumental Temple Terrace at Urkesh and its Setting, in Kulturlandschaft Syrien-Zentrum und Peripherie- Festschrift

fuer Jan-Waalke Meyer, J. becker, R. Hempelmann, e E. Rehm esd. (= AOAT 371), Münster, Ugarit Verlag, 2010, pp. 71- 85.

78- Buccellati, Giorgio, Urkesh: archeologia, conservazione e restauro, in “Kermes”, 13 (2000), pp. 41-48. ID., An Architectural “Logoogram” at Urkesh?, in P. Negri Scafa e S. Viaggio 8eds.), Dallo Stirone al Tigre. Dal Tevere all’Eufrate. Studi in onore di Claudio Saporetti, Roma, Aracne, 2009, pp. 23-29.

79- ID., Coerenza e storia. La Mesopotamia nell’ottica storiografica di “Ordine e

Storia”: Istituzione politiche, trasmissione del pensiero e percezione dell’assoluto, in Nicoletta Scotti Muth (ed.), Prima della filosofia, Milano, Vita e Pensiero, 2012, pp. 113-122.

80- Duchesne-Guillemin, Marcelle, A Hurrian Musical Score from Ugarit : The Discovery of Mesopotamian Music, Sources from the Ancient Near East 2/2, Malibu, Undena Pubblications, 1984.

81- Kelly-Buccellati, Marilyn, The Outer Fertile Crescent Culture: Northeastern

Connections of Syria and Palestine in the Third Millennium B.C., “ Ugarit

Forschung”, 11, 1979, pp. 413-430.

82- Ascalone, Enrico. Mesopotamia, assiri, sumeri e babilonese. Dizionari delle Civilta. Electa, 2005.

83- Biga, Maria Giovanna, and A.M.G. Capomacchia. Il Politeismo Vicino-

Orientale. Rome, 2008.

84- ID., Gilgamesh at Urkesh? Literary Motifs and Iconographic Identifications, in P.

85- Butterlin, M. Lebeau, J.-Y. Montchambert, J. L. Mntero Fenollòs e B. Muller (eds), Les Espaces Syro-Mésopotamiens. Dimensions et l’experience humaine au Porche-Orient ancient. Volume d’hommage offert à Jean- Claude Margueron, « Subartu », 17 (2006), pp. 403-414.

86- ID., Landscape and Spatial Organization, An Essay oon Early Urban Settlement.

87- Patterns in Urkesh, In D. Bonatz e L. Martin, eds., 100 Jahre archaeologische

Feldforschungen in Nordost-Syrien- eine Bilanz, wiesbaden, Harrassowitz, 2013, pp. 149-166.

88- Arzu, Sarah / Rakic Yelena; Culture in Contact from Mesopotamia to the Mediterranean in the second Millennium B.C, The metropolitan Museum of Art (New York ).

89- Bccellati, Giorgio/ Marilyn; In search of Hurrian Urkesh City of Myth, Odyssy May/Jun 2001.

90- Bccellati, Giorgio/ Marilyn; Tell Mozan Ancient Urkesh, August 2004.

91- Bccellati, Giorgio/ Marilyn; Urkesh and the Question of the Hurrian Homeland, Bulletn of the Georgian National Academy of Science, 2007.

92- Bccellati, Giorgio/ Marilyn; Tell Mozan/ Urkesh (Hassake), University of California, USA ,2016.

93- Buccellati, Marilyn; Nuzi Viewed from Urkesh, Urkesh Viewed from Nuzi, California State Uinversity 1996.

94 Buccellati, Marilyn; Urkesh The Morphology and Cultural Landscape of The Hurrian Sacred. Cotsen Institued of Archaeology, UCLA, Los Angeles, CA,USA. 2016.

95- Hudson Michael and Baruch A. Levine; Urbanization and Land Qwnership, Harvared Univesity, Cambridge MA 1999.

96- Frahm E/ Feinberg M; Empires and Resources; Central Anatolian obsidian at Urkesh (Tell Mozan Syria) during the Akkadian period, Journal of Archaeological Science 40 (2013).

 

&&&&&&&&&&&&&&&&

 

نهاية هذه الدراسة وإلى اللقاء في الدراسة القادمة.

نحن بإنتظار أرائكم وملاحاظتكم ومنكم نستفيد.