ويعرفونها كالعجم (باسماء المدن وليس العشيرة).. لارضاء اسيادهم بايران
سؤال (ماذا يعطونكم من مناصب عليا ومنها امنية) حتى تتخلون عن معرفاتكم الحركية الى معرفكم الحقيقي (الاسم واسم الاب والجد واللقب).. هل تعرفون بان مصيركم مزبلة التاريخ .. ومهما طال الزمن ستحاسبون من الشعب.. لتبقون تعرفون انفسكم بشكل مبهم.. لمتى تبقون ترضون اسيادكم الايرانيين فتتخلون حتى عن معرفكم لتعرفونها كالعجم باسماء المدن وليس الاباء والاجداد واللقب.. لمتى عقدة الخوف تبقى في نفوسكم.. فاذا الاسم الحركي جاء بفترة نتيجة الضغط والمطاردة.. السؤال الان انتم (تحكمون بلدا).. فلماذا تبقون خائفين..
ونسال هل هذا (ابو علي البصرة) الذي عين (رئيس لجهاز الامن الوطني).. وهو نكره عند عامة العراقيين.. فهل هو عراقي الجنسية والاصل والولادة ومن ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة ومتزوج من عراقية الجنسية من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة.. وهل هو وزوجته يحملون جنسيات اجنبية ام فقط عراقية؟ وهل رفع السلاح ضد العراق بتاريخه كخائن وعميل.. هل يوالي عقائديا بكل وطنية العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية الرسمية ام ولائه لخارج الحدود لحاكم ايران خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني؟ هل دافع عن العراق يوما ضد دولة اجنبية لحماية حدود العراق؟
الخلط بين .. شخصين يحملان معرف (ابو علي البصري)..
الاول …عدنان ابراهيم محسن النجار الحساوي.. (اصله اجنبي من الاحساء).. ويحمل الجنسية الايرانية هو وزوجته.. الذي اصبح وكيل بوزارة التربية ومناصب اخرى رغم انه احد (عناصر مليشيات الحشد.. مليشة بدر تحديدا) فكيف يحصل على مناصب مدنية وهو ينتمي (لجهاز يطلق عليه امني) الحشد؟ وكان ايضا بايران ومواليا لها.. ولحاكمها ..
والثاني (ابو علي البصري) عبد الكريم عبد فاضل حسين (البصري) وهو من تم تعيينه
(رئيس جهاز الامن الوطني).. من قبل (السوداني).. وكان رئيس خلية الصقور الاستخبارية وعين نائب رئيس هيئة الحشد بعد مقتل المهندس.. وهو مقرب من (المالكي) ومن حزب الدعوة وكان سابقا ايضا مدير الامن والمعلومات في مكتب المالكي.. وهرب بزمن النظام السابق الى ايران وعن طريق بعض معارفه تمكن من الوصول الى ستوكهولم والحصول على جنسية سويدية وهو يلقب في مجلس الوزراء بـ(أبو علي البصري السويدي ).. والاصح (ابو علي البصري السويدي على ايراني).. حبشكلات مشكل يا لوز .. ولحد الان لا يعرف هذا الشخص ما لقبه وهل اصله عراقي .. وهل زوجته عراقية؟
ليتأكد ما اكدناه سابقا بان .. زمن صدام…كان العراق جهنم…واسقاطه..فتح باب الجحيم…
امريكا اعتقدت ان العراق فيه شعب…واكتشفت ان العراق شعوب متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد…وتبين لها ان ازمة العراق ليس بلد موحد يراد تقسيمه بل مقسم يراد توحيده قسرا….واكتشفت بان دول الجوار تشعر بالخطر من العراق لاغلبيته الكردية والشيعة.. وكذلك اكتشفت بان دول المحيط الاقليمي لا تؤمن بالعراق دولة…بل سلة مالية لخزائنهم …وسوق للعمالة الفائضة بدولهم ترسل للعراق.. من مصريين وغيرهم..وتبين لها بان إيران تنظر للعراق حديقة خلفية لها..ويجب ضمه لطهران..وكذلك اكتشفت بان العراقيين ينظرون للعراق ليس،وطنا ودولة…فالاكراد كانوا يعتبرون العراق احتلال لارضهم…كوردستان..
والسنة بالعراق كانوا يعتبرون العراق ليس دولة بل جزء او قطر تابع لوطن وهمي اسموه الوطن العربي..فمرة ارادوه جزء من مصر تحت الجمهورية العربية المتحده اي العراق تحت حكم عاصمة اجنبية القاهرة…ومره جزء،من سوريا بأسم الوحده البعثية….ومرة جزء من الاردن تحت المملكة الهاشمية.. وهناك من السنة لا يؤمنون العراق كدولة أيضا بل ولاية من دولة وهميه دينية باسم الخلافة الإسلامية العابرة للحدود..فاستغلت سوريا وايران ذلك…فدعموا الإرهاب بعنوانه السني…فدعمت سوريا وايران الإرهاب وعلى رأسهم القاعدة.. باعتراف رجل إيران المالكي ووزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي…الذين اتهموا سوريا وايران بدعم الإرهاب بالعراق.. والشيعة ارد منهم ان يجعلون العراق جزء من ايران تحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية…والشيعة بين ذيول لايران ..او ..قطيع للصدر..فشيعة أرادوا العراقيين لا يرتبطون بدولة..بل بفتوى…فأصبح العراق لادولة..
علما امريكا ادت الذي عليها وانقذت العراق من الدكتوتورية ولكن العراقيين فشلوا بحكم العراق بسبب انتخابهم باصابعهم البنفسجية..اراذل القوم وفاسديهم العملاء الخونة..
وهنا نسال:
لمتى يريدون ان يبقى العرب الشيعة..بين كلاب حراسة للبوابة الشرقية لمحيط عربي سني إقليمي.. وبين كلاب حراسة للبوابة الغربية لامبراطورية ولاية الفقية الايرانية بعمق الدول الناطق بالعربية بسوريا ولبنان والعراق واليمن..
