الشعوب الجبانة تموت كل يوم ….؟- زيد محمود علي محرر صحفي

هناك امثال واقعية بحق الشعوب مثل ان
و”هل تخافنا الحكومة؟ أم نخشى الحكومة؟ عندما يخشى الناس الحكومة يكون الطغيان قد انتصر. الحكومة هي خادمنا وليست سيدنا!” عندما يخشى الناس الحكومة ، فهذا طغيان. عندما تخشى الحكومة الناس ، هذه هي الحرية ” . ولكن تبقی حسب مقدرات الشعب  لان هنالك شعوب تشتكي وتنتقد الحكومة بشكل غیر علني وفي واقعها تخاف ان تتجاهر خوفا من الحكومة . وان الحكومة فيها سلبیات كثیرة  لكن الملاحظ هنا حتی رجال الدین لايحركون ساكن وهل ان رجال الدین فقط نصائحهم في خدمة الدين وهم يدعون بدفاعهم عن الشعب لكن واقع الحال ان رجال الدين لايتجراءون في انتقاد الدولة  ، هنالك التفكیر فی العلاوة والترفيع لا اكثر ، الحياة اليوم اصبحت هي مصالح شخصیة  .
قال الدكتور إدوارد داي احد المحللین : “للسنة السادسة على التوالي ، كان الخوف الأكثر شيوعًا لدى الأمريكيين هو الخوف من المسؤولين الحكوميين الفاسدين”. ما يقرب من 80٪ من الأمريكيين يخافون من المسؤولين الفاسدين. كان الخوف التالي الأكثر شيوعًا ، من الأشخاص الذين أحب الموت ، أقل بأكثر من عشرين نقطة مئوية “.   وهكذا الجبناء من الشعوب فی المجتمعات هم اكثر نسبة وذلك یتجاهلون تجاوز الحكومات عليهم وتطبیق القوانين لصالح الدولة وتهميش الشعوب واستغلالها لصالح الرأس المال  والخزينة وانتفاع المسؤولين .  تعيش العديد من المجتمعات حول العالم تحت المراقبة المنتشرة في كل مكان. عادة ما يمارس الصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان في الدول ذات الأنظمة الاستبدادية الرقابة الذاتية. كتب جوشوا فرانكو ، كبير مستشاري الأبحاث ونائب مدير منظمة العفو الدولية للتكنولوجيا في منظمة العفو الدولية ، على موقع ميديوم : “إن الخوف وعدم اليقين الناجمين عن المراقبة يثبطان النشاط أكثر من أي إجراء تتخذه الشرطة. إذا كان هذا التهديد موجودًا ، إذا كنت تشعر أنك مراقَب ، فأنت تراقب نفسك ، وهذا يدفع الناس إلى الخروج من الفضاء العام. من الصعب جدًا العمل في ظل هذه الأنواع من الظروف “.وتبقی هذه الشعوب تخاف وتخاف وتبقی تموت كل یوم …؟