بعد دعمها لداعش, تركيا تحرك العشائر العربية المساندة لداعش في ديرالزور و غيرها ضد مناطق نفوذ (قسد)

تدور مواجهات بين من يسمون بمقاتلي العشائر و بين قواة سوريا الديمقراطية ”قسد” منذ خمسة أيام  تأتي هذه الاشتباكات بعد تدخلت العشائر العربية في منطقة ديرالزور  لصالح بعض العملاء من  قادة  “مجلس دير الزور العسكري” الذين أستطاعت تركيا شراء ذممهم باسم العروبة و ألادعاء أن قسد يسيطر عليها الكورد.

قواة العشائر هذه هي نفسها التي كانت تقاتل باسم داعش و تتلقى الدعم من تركيا.

و في السياق نفسة نشر “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” بياناً قال فيه إنه “تصدى لهجوم بري على ريف المدينة الشمالي والغربي”.

وجاء في البيان: “الهجوم بدأ على عدة محاور، وعلى بلدات وقرى الريف الشمالي والغربي، وردّت قوات مجلس منبج العسكري عليها”.

ونشرت حسابات مقربة من نظام الأسد أيضا و عبر مواقع التواصل أن “مجموعات مسلحة من الميليشيات التابعة لتركيا هاجمت أحد النقاط العسكرية للجيش العربي السوري في إحدى قرى ريف منبج شرق حلب”.

ويرتبط الهجوم وإطلاقه من جانب عملاء تركيا من العشائر في منبج انطلاقاً من مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في ريف حلب دعماً للمواجهات التي يخوضها عملاء  عشائريون ضد “قسد” في محافظة دير الزور.