هل تشكل تعدد اللهجات تبعثر لغوي؟ – خديجة مسعود كتاني

 

مفهوم اللهجة ؛

وهي مجموعة صفات لغوية تنتمي الى بيئة خاصة ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة٠ وبيئة اللهجة هي جزء من بيئة أوسع وأشمل تضم العديد من اللهجات، لكل منها خصائصها ومميزاتها ولكنها تشترك في مجموعة من الظواهر اللغوية التي تقرب أفراد هذه البيئات بعضهم ببعض، وفهم ما يدور بينهم من حديث فهما على قدرالرابطة التي تربط بين هذه اللهجات٠ وتلك البيئة الشاملة

التي تأتلف هذه اللهجات هي ما تسمى (باللغة)٠

 

العلاقة بين اللغة واللهجة

وهي العلاقة بين العام والخاص، بين الأصل والفرع كما جاء في المثل العربي (والاصل تتبعها الفروع) فاللهجة جزء من اللغة إذن هي جزء من بيئة اللغة الواسعة الشاملة التي تحتضن كل اللهجات ذات العلاقة٠

 

أسباب نشأة اللهجات ضمن اللغة الواحدة

عندما تنتشر اللغة في مناطق واسعة وبيئات منعزلة، وتتكلم بها جماعات وطوائف مختلفة من الناس، فتصبح اللغة غير قادرة على الاحتفاظ بوحدتها أمدًا طويلا، بل لاتلبث أن تتشعب الى لهجات مختلفة فيما بينها وفي المنهج الذي تسلكه٠وكل مجموعة تسعى في سبيل تطورها حتى يتسع الفرق بينهما٠ وتتميزعن بعضها بصفات خاصة، هكذا تتولد عدد من اللهجات تنبثق عن اللغة الاصلية تختلف في عدة جوانب، لكن تتفق في جوانب أخرى، وهذا يرجع لعوامل أساسيية هي :

١-التوسع والانعزال الجغرافي بين فئات الشعب الواحد

٢- الصراع اللغوي نتيجة الغزوات أو الترحال والهجرة

٣- عامل الاحتكاك، لاسباب تجارية، مهنية، تبادل منافع، الحروب الاهلية

الحاجة لدراسة اللهجات ضمن الدراسات اللغوية

  • دراسة اللهجات اللغوية ضرب معرفي ملح، للوقوف على مراحل تطور اللغة وإرتباطها بمسببات الزمان والمكان
  • قراءة المعاجم التأريخية بالخصوص، دراسة واعية دقيقة تستوعب وجود هذه اللهجات قديمها وحديثها فهذا يعد من أولى الأسس التي يقام عليها مثل هكذا دراسات وبناء رؤية عن هذه اللهجات والقراءات التي يمكن الاستفادة منها في التوصل الى ماهية لغة معينة ٠
  • لايجوز إهمال أيا من هذه اللهجات حتى وإن لم تكن نقية أو تفتقر للخزين اللغوي ، لانها تحرمنا من نتاجات أدبية وثقافية عريقة منظومة ومنثورة ثرية بالأخيلة، والتفنن في الاستعمال اللغوي٠
  • إحتفاظ هذه اللهجات بعناصر لغوية إندثرت من اللغة الاصلية المعروفة والمدونة وهذا يؤكد إمتلاك هذه اللهجات مقومات الحياة والخلود ما مكنها من الصمود لحد اليوم٠
  • التراث اللغوي عامة، سواء ادبا مدونا أو منطوقا يساعد على دراسة العادات والتقاليد، القيم وأنماط السلوك للجماعات والشعوب قديما وحديثا فهمها والوقوف على أحوالها وجذور شخصيتها ٠
  • الكشف عن الظواهر اللغوية المشتركة في شتى أرجاء الوطن الكبير مما يوثق الروابط ويقوي الوحدة٠
  • الربط بين القديم والحديث وتطويرالفصيح ليمكنها مواكبة العصر
  • دراسة اللهجات هو فسح المجال للغة بالتحرك في ميدان فسيح تستطيع خلاله تقريب الاواصر التي تفصلها عن اللهجات الحديثة وبهذا تحتفظ اللغة الفصحى بحيويتها ونشاطها وتزيد ثروة اللغة
  • دراسة اللغة الكوردية وعلاقتها بغيرها من اللغات (الهندو- أوروبية الشرقية) لتتضح الكثير من الاحكام العامة التي أطلقها قدماؤنا وبعض ما تورطوا فيها٠

 

اللهجات الكردية

عن كتاب الكتاني (أصل الكرد وكردستان وأصالة اللغة الكردية)

لطالما كانت (الدراسات المقارنة) للهجات الكردية وفلسفة دقائق اللغة، السبيل الأقرب الى حقيقة اللغة الكردية ، أصالتها، إختلافها، استقلاليتها، وعدم إرتباطها العضوي باللغات الأخرى وبالأخص الفارسية٠ إن كل الدراسات التي أجريت من قبل المستشرقين الشرقيين والغربيين الأوروبيين وغير المستشرقين والفرس أنفسهم طبعا تنصب على مقارنة اللغة الفارسية الحالية والمراحل قبلها وليست الفارسية التي تكلم بها الفرس بمنطقتهم جنوب غرب إيران قبل التأثر بالحضارات الأخرى والاقتباس٠

 

اللهجات الكردية : –

اللهجات الكوردية الرئيسية والفرعية، التي اتخذت كميادين وخلايا بحثية لدراسة هذا المجال، من حيث التباين في المفردات، القواعد، الخزين اللغوي، عدد الحروف وأصواتها٠ وفق هذه الدراسة تم التوصل الى حقيقة عدم وجود  إختلاف جذري، بل إختلافات محدودة لايمكن تسميتها تباينا بين اللهجات الكردية الفرعية، بل اللهجات الاساسية تختلف في بعض جوانبها لاسباب :

١-مناطق الكورد ذات اللهجات المتباينة تأثرت بتقلبات تأريخية مختلفة.

٢- تأثر اللهجات باللغات المجاورة التي تتسنن حدودها وتتداخل مع بعض أو بالدول والدويلات التي ظهرت على مسرح الحياة وأثرت في المنطقة من جانب أو آخر٠

٣- التأثير السياسي ذو الطابع العنصري من قبل الدول الإقليمية على مر التأريخ.

 

لهجات لمناطق معينة قد لايفهمها مناطق أخرى بعيدة عنها٠ مثلا الهورامانية لايفهمها الكثير ممن يتكلمون لهجات أخرى، كذا الحال مع اللهجة (الموكرية )

التي لايفهمها على الاغلب أكراد آسيا الصغرى ٠ السورانية من كركوك الى السليمانية، سنة، سابلاخ، لايفهمها مناطق زاخو، بوطان، دياربكر، مكس، ماردين بتليس، وان، ملاطية، بسهولة والعكس صحيح ٠ أما الاختلاف في بعض المصطلحات أو إخراج المقطع الصوتي، أو صوت الحرف نفسه فهناك من يشدده ومن يرخيه، وآخر بصوت متوسط، أو لايلفظه أو يبلع الكلام أو يبتره٠ فهنا يمكن تسمية الحالة لهجة أو لهجات فرعية ضمن اللهجة الرئيسية أو التكوينة الرئيسية Formationen والتشكيلة أو التفرع Association  وتحت الفرع Subassociation والمجاميع الأصغر Groups والاصغر Trops ٠

فكلما إنحدرنا باللغة الى المجاميع الفرعية الأصغر ضمن تشكيلات مختلفة تعود لتكوينات مختلفة وهنا نقصد (اللهجة الأساسية) أو الرئيسية الأولى والثانية والثالثة وهكذا ٠ وهذا ما نلاحظه في اللغة الكردية ولهجاتها الرئيسية المختلفة ٠ وعن نتائج محاولات المستشرقين وغيرهم في فرز اللهجات في اللغة (الكردية) فكانت آراءهم قريبة لبعض والتوصل الى وجود (لهجات في اللغة الكردية ) والتوصل لقرار مشترك عن وجود (فروقات رئيسية + فروقات ثانوية طفيفة) ٠

فهناك لهجتان رئيسيتان الشمالية والجنوبية، وكل واحدة تنقسم الى لهجات فرعية ومنها الى فروع أصغر٠ (فالكرمانجية) يتكلمون بها كل (أكراد آسيا الصغرى) من وسطها الى جنوبها وشرقها حتى شمال سوريا، وجزء من كورد العراق الى قرب رواندوز وسهل حرير وباتاس مارا بحدود الزاب الى أسكي كلك ٠ الكل ضمن المناطق المذكورة يفهمون لهجات بعض سوى بعض الفروقات الطفيفة أكثرها مرادفات لغوية أو بعض المصطلحات ٠ وتم توضيح الكلام بالامثلة :

 

  • كلمة “لك”

(ژتەرا) تستعمل في مناطق آسيا الصغرى جنوبها وشمال سوريا وبعض كورد شمال غرب العراق ٠

(بوتە) في شمال العراق المناطق البادينانية والحدود التركية الى شرق الاناضول  (لوتو، بو تو) باللهجة السورانية

(ژو تە) ، شمال زاخو، الگلی والسندي

 

 

  • كلمة “أنف”

(دفن)، كەپی، کەپ، شمال العراق ضمن منطقة باديانان

(پوزی) وسط جنوب آسيا الصغرى وشمال سوريا

(بیڤل) بالگرگرية، هسنا، موسەرەشا

(لوت، كەپو) السوران

 

  • کلمةالدموع”

(روندک) فی شمال العراق منطقة بادينان

(هستر) فی آسيا الصغرى الى شمال سوريا

(فرمێسک) منطقة سوران

 

الأدب الكلاسيكي

للشعراء المعروفين (الشيخ أحمد الجزيري)، (ملا حسين الباتي)، (الشيخ أحمد الخاني)، (فقي طيران)، (علي الحريري)، (مراد خان البايزيدي)، (عبدال خان البايزيدي)، وكل الذين تميزوا في الادب الكوردي الفلكلوري، الشعر الغنائي والروائي ذو النفس الطويل، والقصير فمعظم هذه النتاجات هي من مناطق أكراد آسيا الصغرى وأكثرها  تحاكي مجريات التأريخ الاجتماعي، الفلكلوري والعلاقات المجتمعية الشعبية، الحروب والمنازعات٠

تم تدوينها (باللهجة الكرمانجية) من وسط وجنوب آسيا الصغرى الى شمال سوريا

الى شرق آسيا الصغرى الى الحدود الإيرانية الشمالية والتركية الحالية الى مناطق الشكاك الإيرانية أورمية، تبريز، أربيل مع قسم من كورد المناطق الأخرى في العراق ، أذربيجان، هؤلاء يتفاهمون بدون عوائق وصعوبات تستحق الذكر٠

بينما كورد اللهجة السورانية – التي تشمل أربيل، كركوك، سليمانية، شهرزور

قلعة دزة، بانة، سنة، صابلاخ يتفاهمون بشكل كلي مع بعض٠

في حين كرد (اللهجتين الكبيرتين) يفهمون الى حد، الكورد الفيلية (اللاك واللور) بشكل نسبي، ذكر ذلك في أدبيات شعراء الكورد أمثال: محوي، وفائي، پیرەمیرد بابا طاهرالهمداني، بێ کەس، وغيرهم٠ لذا تم حصرها كالآتي:

 

 

-اللهجة الكوردية الكرمانجية الرئيسية

ولكل منطقة واسعة او ضيقة لهجتها الفرعية ضمن هذا الاطار

 

-السورانية الكلهورية المكرية الرئيسية

وتتضمن الجزء الأكبر من كورد العراق الى داخل إيران (سنة، سابلاخ، بانة سقز الى كرماشان) وهنا من يضع (الكلهور) مع اللهجة الجنوبية ولكن وفق واقع منطقة سنة، سابلاخ، بانة، كونهم يتكلمون السورانية والمهم إن هذه اللهجات المذكورة تتفاهم بسهولة ضمن اللهجة الرئيسية الواحدة ولم تعد هناك فروقات جوهرية سوى في بعض المفردات والمرادفات اللغوية٠

 

اللهجة الثالثة

فهي الفيلية –(اللور واللاك) الشبيهان ببعضهما وتشمل مناطق زاغروس كوردستان بمحاذاة الحدود العراقية الإيرانية وكرمنشاه وداخل ايران الى شمال المحمرة٠ أما لهجة (هاورمان) ففيها مصطلحات تعود لبقايا ترسبات قديمة لا يفهمها أصحاب اللهجات الثلاثة ٠

 

اللهجات الشمالية (الكرمانجية) ، اللهجة الوسطى (السورانية) واللهجة الجنوبية (اللور واللاك) ٠

هكذا ينقشع الغموض والضباب الذي يكتنف آراء المستشرقين وغيرهم من المحليين الذين أفرطوا في إيجاد وذكر أعداد من اللهجات دون مبرر مقنع، والتي لاتعد كونها فروع ومجاميع من اللهجات الرئيسية الثلاثة التي تم ذكرها آنفا، كما خلط هؤلاء مناطق اللهجات ورفعوا اللهجة الفرعية أوالمجاميع الصغيرة لمستوى اللهجة الرئيسية وبالعكس، وهذا يضر بواقع اللغة لان الفروقات الطفيفة و بعض المصطلحات أو المفردات التي لاتحجب صيغة التفاهم والمضمون بين المتكلمين أينما كان موطنهم في آسيا الصغرى وعلى إمتداد ألف كيلومتر الى شمال غرب ايران أو أكثر وهكذا الى الجنوب أو الجنوب الشرقي من آسيا الصغرى، أو شمال شرق العراق ومئات الكيلومترات الى داخل العمق الايراني٠ ولقد ورد الرأي ذاته من قبل (ف٠ حمه خورشيد ١٩٨٣) وهو رأي واقعي وموضوعي في نظر الكتاني٠ أما كورد خراسان وبلوجستان لن تطالهم حملات  وسياسة البطش التي مورست ضد عربستان وعرب ايران المحمرة المتاخمة لحدود البصرة والعمارة وضد عشائر الشكاك الكوردية الإيرانية، والكلهور الكردية الإيرانية لقد مورست ضد الكورد المتكلمين باللهجات الثلاثة لطمس معالمها ٠

 

نلاحظ منطقة شرق (الزاب الكبير) في سهل (حرير وباتاس) أول منطقة اللهجة السورانية (التي يمكن أن يفهموا اللهجة الكردية الكرمانجية المتاخمة لهم الى ما وراء (گلي بيخمة) حيث منطقة تسنن وتداخل اللهجتان الكبيرتان ٠ كذلك في منطقة (میرگە صور، ديانة، رواندوز) يفهمون لهجات بعضهم الا بعض المفردات٠ ولكن الابتعاد نحو الشرق والغرب عكس مناطق التسنن والتداخل يجعل التفاهم أصعب شيئا فشيئا ويتلاشى التفاهم ماعدا بعض المصطلحات المجردة وسياق الكلام، نحو الشرق (رانية، قلعة دزة، السليمانية الى العمق الإيراني مدن وقرى الكلهوريين ، الگوران، المكري) هناك بقعة من (الگوڕان) في منطقة أسكي كلك وحول الخلزر شمال العراق لهجتهم خليط من (الكرمانجية – السورانية) مع بعض الشوائب اللغوية يفهمها السوران في محافظة أربيل والمتكلمين بالكرمانجية ولكن لايفهمها المواطن الكوردي في السليمانية بشمال شرق العراق٠ ومنها نحو الجنوب بموازاة جبال زاگروس، وبمئات الكيلومترات نحو العمق الإيراني نحو الوسط الى (همدان)

أما عن رأي المستشرقين حول (الگوڕان وزازە) على أنهم ليسوا كوردا في إيران وآسيا الصغرى فالواقع الموضوعي يشهد عكس ذلك فاللغة، العادات الشعبية، الفولكلور، التأريخ، الأمور النفسية وحتى الادب الغنائي الكوردي (الأغاني الروائية الملحمية) التي ورد فيها أسماء زازة، خربوط ومناطقها،  جميعها مقومات الامة القومية وحتى عند الأتراك أنفسهم منطقة زازة هي من مناطق الكورد، لكن لهجة الگوران يمكن إعتبارها أفقر اللهجات من حيث الخزين اللغوي والتراث الادبي٠

والسبب يرجع الى ترحالهم المستمر في مواسم السنة حيث الكلأ والماء والرعي وإحتكاكهم بالشعوب المجاورة والتأثير السياسي لدويلات قرة قوينلو وآق قوينلووالعثمانيين الذي تسبب في فقدهم لكثير من جوهر اللغة الكردية ودخول المفردات الغريبة الى اللغة حتى بات خليطا فاقد الكثير من الخواص اللغوية٠

 

التباين في بعض المصطلحات من منطقة الى أخرى

هذا التباين ضمن أطراللهجات الرئيسة يتلمسها الأجنبي (المستشرق) كانها غريبة عن بعضها٠ الا إن المواطن الكوردي وخاصة المختص الملم والواعي المحايد الواقعي والموضوعي يتقبل اللهجة والمصطلح بصيغة وأخرى على إنها قريبة للأصول ولو بالحد الأدنى، أو انه تباين لمصطلح معين وليس للهجة، ويمكنه الرجوع للاصل ويحدد الاختلاف البسيط ويضع يده على هذه النقطة بعد التحليل موضوعيا ٠

 

مثال

(ألآن = (ئێستا)، (ئەونگە)، (ئەونظە)، باللهجة السورانية

(نهە، نهو، ئەنگوە، ئانها، ئانکە، نوکە، نوکا) باللهجة الكرمانجية وفي بعض المناطق الاخرى (هەنوسکە، هێشتانهە، هێشتانوکە)

 

وما ورد في كتاب (ف٠حمة خورشيد ١٩٨٣ ) اللهجات الكوردية، يرى الكتاني أكثرها تطابقا مع منظوره والواقع وآراء بعض المستشرقين والبدليسي، ولكن حسب رأي الكتاني يرى ترتيب اللهجات الرئيسية بالشكل التالي:

 

 

 

-التباين في اللهجات القديمة                        اللهجة الرئيسية ( الأساس)

 

-التبريدية، الخانية، الهكارية، البوتانية            اللهجة الكوردية (الكرمانجية)

لهجة آسيا الصغرى الجنوبية الفرعية

الوسطى الفرعية الشمدينانية

الغربية، البهدينانية، الزازية

 

-الموكرية، الاردلانية، السليمانية                 اللهجة الكوردية الوسطى (السورانية)

الگرميانية                                        وتحفظ (السورانية الكلهورية)

 

-اللورية الاصلية، الاكية، البختيارية.             اللهجة الكوردية الجنوبية

الماسانية، الكلهورية، اللورية الجبلية

(الكوهك لورية) وتحفظ الكوردية القشقائية

الكوردية البلوجية

 

-الگورانية الاصلية والهورامية (الهورامانية)   اللهجة الكوردية الگورانية

الباجلانية والزازائية

 

 

 

وعن رأي الكتاني حول تعدد اللهجات يرى :

كل تقسيم للغة الكردية الى عدد كبير من اللهجات وتشتيتها دون إثبات علمي معتمد

تكون النتيجة توسيع شقة الخلاف بين اللهجات المختلفة وإضعاف القواسم المشتركة بينها ولها عواقب لغوية٠ مستقبلية ومن الأمثلة :

لهجة المزوري، الزيبارى، الدوسكي ژوری، الدوسکي ژێری، برواري ژێری و ژوری، الگلي والسندي، السليفاني،الگرگري، البوطان، الگویني، اليزيدي

الواني، الخاني، البدليسي، الملاطي، الارضرومي، الموشي، الكازيعنتبي، المارديني، الدياربكري، النصيبيني، العقراوي، الريكاني، الشكاكي، الكڤري، الكيكي

الهسني، الموسه رشي، الميراني، الگراڤي، العفريني، الجلفە گویزی، الهكاري

 

كذلك الحال في لهجة السليمانية، كركوك سليمانية، شهرزور سليمانية، البنجوينية

الشهرزورية، الطويلية، البيارية، المكرية، الگورانية، الكلهورية، البانية، الاشنوية

الخوشناوية، الكويسنجقية، الشقلاوية، الاربيلية، الكنديناوية، المخمورية، الكركوكية

وغيرها كل في اطار لهجة مستقلة٠

 

2 Comments on “هل تشكل تعدد اللهجات تبعثر لغوي؟ – خديجة مسعود كتاني”

  1. الفاضلة خديجة مسعود كتاني
    تحية
    احسنت كالمعتاد والذكر الطيب لوالدك المرحوم مسعود كتاني.
    للاطلاع: اللّغة الكردية، انحدارها وتشعّب لهجاتها ومشروع لتوحيدها
    https://d1wqtxts1xzle7.cloudfront.net/79474698/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7_%D9%88%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D8%A8_%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7_%D9%88%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%87%D8%A7..doc?1643024082=&response-content-disposition=attachment%3B+filename%3D79474698.doc&Expires=1695116479&Signature=NK8BvZ9yIdmIJeI5U1NA~Ey2diDYzMrJPSRekY1-5caETShmrFRsS9N9AQm9Lp34bGZGh4FdIQh1dp-or0AITGcqDx4hxr3kPYlZGoS5dVXlFqvRJw-AKABy0FNwqTMlVHSnL9HUb~90G4-NYpgdu8kaS0aOsyuepAIhpPG~Tc1PF~pOJ3I1~RaLJBbIzTV0vhcrufsEPUgbrVo6ji4ePwHpL2wxgIQe8YRhqq3bypo9WQFvaZlL-1VNLU3sewcHKz9mZAo4d-vjiSmyPO7hSgTmfsrGrPHJqzXTfptFk5fqky60BopZ6lnJan6KlDCU8b9ya0sS2k6axhO7bX8xHA__&Key-Pair-Id=APKAJLOHF5GGSLRBV4ZA
    محمد توفيق علي

  2. الاخ الوفي محمد توفيق على
    كل الشكر على المداخلة الجميلة والتوضيح المهم، لطالما كنت من مثقفي ذوي الاهتمام وخاصة بلغتنا الكوردية الغنية ولكنها كما تفضلت انها مازالت بحاجة الى دراسات وتجميع والعثور على المصطلحات وتجنب الاشتقاقات العشوائية والوالد الله يرحمه أكد على هذه النقاط في كتابه وله قاموس (كردي -عربي -لاتيني ) مازل في قيد الاعداد لم يطبع لحد الآن للاسف ٠
    كل الشكر لكم التوفيق

Comments are closed.