تبنى حزب العمال الكردستاني، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، الأحد.
وقال الحزب لوكالة “إيه إن إف” القريبة من الحركة الكردية، إن “عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.
وشن مجهولان، الأحد، هجوماً بالقنابل على وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، وذلك في محيط مقر البرلمان، قبل حضور الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي قال أمام النواب في جلسة افتتاحية، إن “التنظيمات الإرهابية لن تستطيع منعنا من السير باتجاه أهدافنا”.
ووصل أردوغان إلى مقر البرلمان، ظهراً، كما كان مقرراً، في حين أدانت عدة دول “الهجوم “، وعبرت عن تضامنها مع تركيا.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن “إرهابيين اثنين” شنا هجوماً بالقنابل، ما أسفر عن إصابة ضابطي شرطة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن أحد الشخصين فجر نفسه، فيما تولت الشرطة التركية أمر الآخر “وتم تحييده”.
.
عملية دعائية ل بك ك والله يستر من النتائج الغير مدروسة او بالاحظى المخططة من قبل أعداء الكرد
اذا ب ك ك لايدعو الا إلى سوى الأمة الديمقراطية وهو ضد من يدعون إلى إقامة كردستان فلماذا يقوم بهذه الأعمال لصالح من ولماذا و ما الهدف ولصالح من ؟؟؟!!!
صحيح ان هذا الهجوم معنويا مهم، بيد انه من الناحية الفعلية لا يقدم ولا يؤخر. ان استخدام العنف كوسيلة سياسية يجب ان يكون وفقا لمخطط سليم بحيث يكون الهجوم فعّالا من ناحية الخسائر التي يتكبدها العدو. وفي هذه الحالة، اذا ما كانت الاخبار التي ادلت بها تركيا عن الحادث صحيحة، حيث اصابة ضابط واحد بجروح، فان العملية غير ذات قيمة، فما بالك اذا كانت قد أدت الى مقتل كلا المهاجمين!