الرواتب من بغداد تخوين واضح للأخوة الكرد‎ – صفاء علي

لم تكتفي حكومات ما بعد التحرير بمليارات الدولارات التي تسرقها من الميزانيات الانفجارية التي لا يستفيد منها سواهم واحزابهم … لم يكتفوا بذلك بل اعينهم ذهبت الى نهب قوت غيرهم والنظر الى ميزانية دولة كردستان الصديقة وراحوا يكيلون التهم من اجل منعهم حصتهم بالموازنة وكل ظنهم ان الناس سوف تثور على حكومتها وتستغيث بهم …؟!

لنفرض جدلاً بأن الأخوة الاكراد ثاروا ضد دولتهم واسقطوها فهل يعقل ان يرضوا لانفسهم ويقبلوا بان يكون شخصاً حقيراً تلعب به ايران كالسوداني ان يكون حاكماً عليهم وبيده مصيرهم وعن طريقة تتوفر الحياة الكريمة لهم ….؟!
يا سفلة السياسة وعديمي الغيرة كانت ولم تزل كردستان ملاذ الاحرار ولم يذهب اليهم احداً وهو هارباً من بطشكم الا كانوا له بيتاً ودولة واهل فاتركوهم وشأنهم ولا تحولوا مدنهم الجميلة الى خراب وفوضى كما فعلتم مع وسط وجنوب العراق …!
هي ارضهم وخيراتها لهم وسابقاً اعترضتم على استقلالهم عنكم فاتركوا منافذهم ونفطهم وما يرزقهم الله به يبنون به دولتهم بعيداً عن سوريا الاسد وايران الخامنئي وتركيا اردوغان فلا يكن بغداد رابعاً يظلمهم ويشترك في الجريمة فلم يفلح ابداً من يعادي كردياً والتاريخ يشهد على ما اقول !