الحكومة الإسرائيلية و في فشل واضح تتوعد بإنهاء القدرات العسكرية لحماس.. هل أقترب قذف أسرائيل الى البحر؟؟

تستمر كتائب حماس العسكرية في توغلها داخل أسرائيل  و قتل أكثر من 400 أسرائيلي و جرح الا ف أخرين و أسر أكثر من 60 جنديا أسرائيليا ما عدا المدنيين . أنطلاقة قواة حماس كانت من قطاع غزة الذي هو ليس سوى بجيب صغير تحول الى كابوس للأسرائيليين.

اسرائيل الى الان لم تتمكن من طرد المقاتلين الفلسطيين من المستوطنات التي بنوها و التي دخلتها كتائب الفسام يوم أمس السبت و تصريحاتها بالتوعد من حماس لم تتجاوز تصريخاتها السابقة التي كررتها كثيرا و فشلت في تطبيقها  و هي انهاء القدرات العسكرية لحماس و هذا بحد ذاته أعتراف بالفشل و عدم استطاعتها أعادة أحتلال غزة.  اسرائيل بعضمتها السابقة لا تستطيع حتى التهديد بأعادة أحتلال غزة و هذه فعلا بداية النهاية لها.

حماس لديها الان ورقة ضغط كبيرة جدا و تدخل حزب الله على الخط يصعب على أسرائيل حتى انهاء قدرات حماس العسكرية. فألافراج عن  الفلسطيين في السجون الاسرائيلية أصبح شيئا مؤكدا هذا كاهيكم عن تطورات أخرى منها تحول حماس الى طرف النزاع و الاعتراف بها من قبل دول عديدة ضمن عملية المفاوضات الجارية بين كبرى دول العالم  مثل أمريكا و فرنسا و بين حماس بوساطة من دول سهلت لحماس بناء ترسانه عسكرية.

تقلصت القدرات ألاسرائيلية  من أحتلال اراضي الدول العربية الاخرى كمصر وسوريا و لبنان الى أحتلال أراضي فلسطين  فقط  و تسليم ألاراضي الى الدول العربية المجاورة و من ثم الى تسليم غزة و الضفة الفلسطينيتين  الى الفلسطيين و الان تتمنى أسرائيل الاحتفاظ بالاراضي المتبقية من فلسطين.  حماس كسرت الجدار الفاصل بين غزة و باقي الاراضي الفلسطينية، و لم يبقى سوى  قذف اسرائيل الى البحر أو بناء دولة فلسطين الحقيقية و عاصمتها القدس.

و نحن أذ نقول أقتراب قذف أسرائيل الى البحر لا نعني اليوم بل المرحلة التالية التي قد تستغرق سنوات. فالتقلص الاسرائيلي لا يدل سوى الى قرب أنتهاء ضرورة و جود أسرائيل في المنطقة حيث تحولت الدول العربية و خاصة الخليجية منها الى أسرئيل في بالمقاييس الغربية كما لم يعد الاسرائيليون متحمسين لدولتهم و خلافاتهم و صلت الى حد الضعف في تهديداتهم و العجز في أعادة أحتلال غزة و ضمها  الى باقي الاراضي الفلسطينية  المحتلة من قبلها.

5 Comments on “الحكومة الإسرائيلية و في فشل واضح تتوعد بإنهاء القدرات العسكرية لحماس.. هل أقترب قذف أسرائيل الى البحر؟؟”

  1. ماهذا العنوان “اقتراب قذف إسرائيل في البحر” ؟؟؟!!!
    طبعا إسرائيل وبالاخص الحكومة الحالية تتعدى على الكثير من حقوق وخاصة في بناء المستودعات
    ولكن ان تظهر حماس و حزب الله كمدافعين فهو ام جهل او انه الكاتب متأثر جدا بثقافة القضاء على إسرائيل والكاتب يعلم جيدا حماس وحزب الله وهم فقط عملاء تحت الطلب الإيراني الإخواني في تنفيذ وتحسين شر وط وطلبات إيران عند ملفات عدة وعلاقاتها المشبوهة مع حكومة اردوغان ودعم مخططاته وعلى فكرة التنظيمية هما ا تنظيمين ارهابين فقال كل الشعب اللبناني والفللسطني أصبح رهينة سياستهم
    فاقد أن انبهك أن لا تصبحو بوق للغير للفكرة الإخواني و لولاية الفقيه

  2. السيد(ة) Cicko المحترم
    تحية
    للاطلاع:
    ” بناء المستودعات”. الله يسمع من حلكَك! وليس في بناء المستوطنات
    محمد توفيق علي

    1. شكرا وكل الاحترام على التصحيح اخ والأستاذ محمد توفيق
      كثير ا تصادف أنه يحصل مثل هذه الأخطاء المطبعية

  3. ان كاتب المقال الذي لم يذكر اسمه هو كاتب قصير النظر في السيساسة ام مبتدئ ام ماذا ؟

    ان ذخم هذا الاندفاع العسكري الهجومي للمنظمة حماس الارهابية ( من قبل هذه الجماعة الاخوانية), قد توقف والـShock الشوك قد زال تاثيره الان, و بدا التصدي من قبل الاسرائلين, تماما مثل ذلك الزخم العسكري الروسي في اول ايام الهجوم على اوكرانيا التي كانت على ابواب العاصمة كييف, و من ثم تم امتصاص الصدمة من قبل الاوكرانيين.
    فحتى روسيا لم تستطع الاحتفاظ بذلك الزخم الذي بدات بها المعركة مع اوكرانيا, فما بالك بحماس ؟
    بل ان زخم حماس العسكري كان مجرد ساعات وبداء الرد العكسي لامتصاص الصدمة, ولكن ماذا سوف تكون التبعات السياسية بعد هذا الهجوم العسكري …؟

    ان ما فعلته حماس (وانضمت اليها حزب الله جزئيا) بالامس كان نتيجة اوامر خارجية من خارج الحدود (واضحة) تكاد لا تخرج عن نطاق الثلاثي الاسلامي الاخواني المرح (قطر-ايران-تركيا) و ربما هذا هو الرد على قيام اسرائيل لضرب مجموعات مسلحة في مدينة دير زور لاول مرة بعيدا عن حدودها, ولكن نتائجها السياسية على قطاع غزة هو ان انه بهذا العملية العسكرية الهجومية من قبل حماس قد تم منح الضوء الاخضر و الفرصة لاقتلاع معقل حماس من جذوره و بل حتى امحائه من الوجود. اي مهما قد افرطت اسرائيل في استعمال قوتها العسكرية ضد حماس الاسلامية و اخواتها, لن يلومها احد بعد اليوم كم في المرات السابقة.
    هذه العملية العسكرية الهجومية من قبل حركة حماس الاسلامية (جماعة الاخوات المسلمين) و اخواتها, هي بداية النهاية لقطاع غزة من الخارطة الذي بات معقل للاسلام السياسي الريكالي, الذي يختبئ تحت حجة و واجهة التحرير (تحريردولة فلسطين).
    ولكن كاتب المقال للاسف ما زال عائشا في عقلية شعارات سنوات الـ60 و الـ70 من قبل القومجيين العرب (سوف نرمي اليهود و اسرائيل في البحر).
    ما هو المكسب السياسي الذي سوف تجنيه حماس من هذا الهجوم العسكري , وهل سوف تحافظ على ذلك المكسب ؟ وهذا هو الاهم من كل شيئ.

    بالامس قد سمعت عبارة سياسية صحيحة 100% :
    ان حماس بعد هذه العملية قد دخلت التاريخ, ولكنها خرجت من الجغرافيا.

  4. السيد(ة) Cicko المحترم
    تحية
    أهلا وسهلا بكم لاستجابتكم الكريمة والسريعة. الاعتراف بالخطأ فضيلة وفقط من لا يعمل لا يخطأ.

    محمد توفيق علي

Comments are closed.